لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''استقلال الصحافة'': الانتخابات نزيهة ولا مجال للشك في نتائجها

01:52 م السبت 16 مارس 2013

كتبت- مروة صابر:

في تقريرها الراصد لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، قالت لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة ''إن الانتخابات جرت داخل النقابة في جو من النزاهة، لا يسمح بفتح أي من أبواب الشك في نتائجها، وهو أمر معروف عن انتخابات نقابة الصحفيين ، على مدار تاريخها الذى يمتد الى اربعينيات القرن الماضي''.

وأضافت اللجنة، إن الجمعية العمومية التي سبقت اعمال التصويت، لم تكن من الناحية التنظيمية على القدر الكافي للتواصل مع أعضائها، وعمدت إدارتها الى التصويت على قرارات تم اعدادها مسبقًا، ولم يعرف بها الاعضاء، ولم يتم توزيعها عليهم، فضلًا عن حرمان اصحاب المقترحات والكلمات، من ابداء مقترحاتهم وآرائهم، كما هو معد مسبقًا وفقًا للجنة إدارة الانتخابات.

وتابعت اللجنة في تقريرها: ''أغلب القرارات التي صوتت عليها الجمعية العمومية، غير ذات صلة مباشرة بمشاكل الصحفيين، واعتمدت بشكل اساسي على فكرة التحضير لصراع مع السلطة، دون التركيز على المشاكل القائمة للصحفيين، كمشكلة الصحفيين المتعطلين عن العمل فى الصحف الحزبية، ومشاكل الصحفيين المشردين فى كثير من المؤسسات الصحفية، والذين يعانون مشاكل مع اصحاب الصحف، وقد عمدت إدارة الجمعية ادراج تلك المشاكل، ضمن أعمالها بشكل نظري، وتحت ضغط الأعضاء''.

واستطردت اللجنة، سبقت العملية الانتخابية، قبل 1 مارس الجاري، وما بعده وصولًا الى 15 منه، حالة من الاستقطاب السياسي، تم خلالها ممارسة الدعاية السلبية ضد بعض المرشحين، وعدم تمكينهم من التواصل مع اعضاء الجمعية العمومية، بعد ان توقف مجلس النقابة.

وحول فكرة تنظيم الندوات واللقاءات بين المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية، قالت اللجنة، إنه جرت بعض اللقاءات المحدودة التي سبقت الانتخابات بيومين فقط، وهو التقليد الذي يسبق كل انتخابات وغاب في انتخابات الأمس.

وذَكرت اللجنة، أنه يتم النظر إلى النتائج التي خرجت بها الانتخابات من منظور سياسي، على إنها مكسب لفصيل، وخسارة لآخر، وهو الامر الذي حذرت منه اللجنة في بيانات سابقة لها.

وقالت استقلال الصحافة، إن الطابع السياسي كان السمة الغالبة لحديث اغلب الاطراف، خاصة خلال الأيام السابقة للانتخابات، والذي بسببه حدثت اتهامات متبادلة بين بعض المرشحين، وصلت إلى حد الخلاف.

ورأت اللجنة، إن النقابة هي الغطاء الشرعي لكل اعضائها، ولا يجوز اقحامها في الشأن السياسي، حتى تظل قادرة على تحقيق انتصارات في مواجهة السلطة، كما سطرها تاريخها.

وأكدت اللجنة، على ضرورة اختفاء الملاحظات التي رصدتها فى الانتخابات القادمة، وان يتجاوزها الجميع خلال الفترة الحالية، حتى يمكن انجاز الكثير من القضايا الهامة، التي يعانى منها الوسط الصحفي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان