أهالي حمادة صابر يرون القصة الكاملة لتغيير أقواله في واقعة السحل أمام الاتحادية
كتب - فادي محمد:
بعد أن شغل حمادة صابر الإعلام المصري لأيام طويلة، و تعاطف الجميع معه في تعرضه للسحل في منطقة روكسي بالقرب من قصر الاتحادية، عاد حمادة أمس، ليغير أقواله أمام النيابة العامة، حين قال إن الشرطة المصرية هي من تعدت علية بالضرب و هي من جردته من ملابسة، بدلا من أقواله الأولى التي اتهم فيها بعض المتظاهرين بضربة و تعريته من ملابسه.
تواجد حمادة في مستشفى المطرية التعليمي منذ ليلة أمس، بعد أن طلب من النيابة العامة نقله من مستشفي الشرطة نتيجة لشعوره بالضغوط في مستشفي الشرطة - علي حد قولة عائلته.
و مستشفي المطرية منذ دخولك للباب الأمامي لها محاطه برجال من الشرطة و الجيش لتأمين حمادة و منع أي شخص من الإقتراب منه.
و بعد أن تجتاز الأدوار الأربعة للمستشفى تجد حمادة صابر يجلس في غرفة409 يقف على بابها ثلاثة من رجال القوات المسلحة يمنعون أي شخص للدخول إلى الغرفة، مدعين أن حمادة نفسة يرفض الحديث مع الإعلام و مع أي شخص بخلاف عائلته نتيجة للضغوط التي تعرض لها خلال الأيام الماضية.
و البداية كانت مع أحد أقاربه، و هو حازم حامد، و الذي قال أن حمادة ذهب إلي قصر الإتحادية لمشاهدة المظاهرات هناك و مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية، ووقف في شارع جانبي في منطقة قريبه من روكس و لكنه فوجئ بقنابل الغاز تنهال عليه، وسرعان ما حاول الهرب و لكن طلقة خرطوش أصابته في قدمه أدت إلي سقوطه علي الأرض.
و يتابع حازم قائلا '' فور وقوع حمادة علي الأرض إندفع نحوه رجال الشرطة، و انهالوا عليه ضربا وجروه حتي المدرعة كما شاهده الملايين علي الشاشات و بعدها وضوعه في المدرعة، و فور علم قوات الشرطة بانتشار اللقطة علي شاشات التليفزيون ذهبوا به إلي مستشفي الشرطة بمدينة نصر في تمام الساعة الواحدة صباحا ''
و أكد حسين حسن - أحد أقاربه - أن حمادة لم يتعرض لأي ضغوط داخل مستشفي الشرطة و لكنه خاف علي حياته و علي أفراد أسرته من أي ضغوط و خصوصا أنه موجود في مستشفي الشرطة، مضيفا أن حمادة لم يكن يعرف أنه تم تصويره علي شاشات التليفزيون و فور عرض النيابة العامة اللقطة عليه أقر فورا بما حدث له متهما الشرطة بالتعدي عليه بالضرب و تعريته من ملابسه.
فيديو قد يعجبك: