صباحي: البرادعي لم يدع للعنف والمعارضة لا تسعى لاجتثاث الإخوان

كتب – محمد الحكيم:

قال حمدين صباحي، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية، وعضو جبهة الإنقاذ، إن الدكتور محمد البرادعي لم يدعو إلى العنف ولكن حديثه على تويتر كان تحليل لما يحدث مؤكداً على أن العنف ليس حلاً وإنما يزيد من تأزم الموقف في مصر مؤكداً على أنه يقاتل من أجل أن يجاهد الشعب سلمياً للتغيير لأن من يقوم بالعنف يفسد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأوضح صباحي أن القبض على الأسماء التي طرحها أحمد المغير، عضو اللجنة الإلكترونية بجماعة الإخوان المسلمين،  ليست حلاً للمشكلة ولكنها تعقدها نافياً سعي المعارضة إلى إجتثاث المعارضة مطالبه بضرورة النظر إلى إنتهاكات الشرطة ووزير الداخلية التي تقوم بتعرية وسحل المتظاهرين في الشارع مضيفاً " مبادرة المغير لم تكتب حرفاً عمن سحلوا حمادة صابر في الاتحادية".

ونفى صباحي دخول الانتخابات في ظل النظام القمعي الحالي مؤكداً عل أن الرئيس محمد مرسي يفقد شرعيته كل يوم، مؤكداً على أن تهمة العنف التي يلصقها الإخوان غير صحيحة وأوضح أن وثيقة الأزهر تجاهلت عنف الدولة وألصقت تهمة غير صحيحة على بعض اليائسين من بعض الشباب على الرغم من أن الشرطة تطلق الرصاص على المتظاهرين ويُعذبون في الجبل الأحمر.

تجدر الإشارة إلى أن أحمد المُغير، الناشط السياسي وعضو اللجنة الألكترونية بجماعة الإخوان، طالب بضرورة إلقاء القبض على كُل من حمدين صباحي، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية، والدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، والناشط السياسي أحمد دومة، والدكتور كمال خليل، والمحامي حمدي الفخراني، والمستشار خالد علي، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية وذلك لأنهم يحشدون الشارع المصري والشباب في مظاهرات تؤدي إلى أحداث عنف والدليل على ذلك أحداث الاتحادية الأخيرة.

وأضاف المغير خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد أنه حين ممارسة الحشد في مظاهرات للعنف مؤكداً على أنه يقوم بالدفاع عن شرعية الدكتور محمد محمد مرسي التي أكتسبها من صناديق الإنتخابات ولابد من حمايتها مشيراً إلى أن الإخوان أستوعبوا الدرس جيداً ولم يكرروا الخطأ بعدما أخطئوا بنزولهم في أحداث قصر الاتحادية الأولى.

وطالب المغير بضرورة إخلاء ميدان التحرير من كل المتواجدين به والقبض على من يقاوم أو يرفض ذلك وأن يقوم الرئيس بإصدار قرار رئاسي بحظر المظاهرات لمدة ثلاثة شهور، وتسليح الأمن المركزي والسماح لهم بإستخدام القوة بكل درجاتها للتعامل مع الشغب، مشيراً إلى أن الحل السياسي الذي يتبه الرئيس محمد مرسي لعلاج الأزمات خطأ ومن الضروري إستخدام الحزم والشدة ثم إقامة حوار موسع مع المعارضة.