إعلان

ردا على اتهامات قيادي إخواني..مصدر عسكري: لن نصمت طويلاً على المتطاولين علينا

03:49 م الإثنين 25 فبراير 2013

كتب - أحمد الشريف:

أكد مصدر عسكري مسئول أن ما ردده القيادي الاخواني علي عبد الفتاح باتهام المجلس العسكري، بتنفيذ عملية رفح التى راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا فى رمضان الماضي هو نوع من ''التخاريف'' ومحاولة من ىبعض التيارات السياسية والدينية لتوريط الجيش مع الشعب المصري وتحقيق مكاسب للجماعة التي ينتمي اليها خاصة أن الجيش يحظى باحترام وتقدير من الشعب المصري كله في نفس الوقت الذي تتقلص فيه شعبية الاخوان المسلمين.

وأوضح المصدر أن الجيش بعقائده وتقاليده يحتضن جنوده، ولا يقبل حتى بإصابة أحد منهم، مشيرا الى أن القوات المسلحة تجدين مثل هذه الٌاقاويل والتصريحات غير مسئولة التي تثير غضب ابناء المؤسسة العسكرية وأن صبر المؤسسة العسكرية لن يستمر طويلا.

وطالب بتوضيح واعتذار رسمي من قيادات جماعة الاخوان، حيث استنكر عدم وجود بيان رسمي من الجماعة يدين ذلك، خاصة ان هناك حالة تربص متعمده للمؤسسة العسكرية، وأن القوات المسلحة لن تكون يوميا ميليشيات تابعة لأي تيار.

وكان عبد الفتاح، قد قال فى المحاضرة التى استمرت نصف ساعة، والتى ألقاها على أعضاء بجماعة الإخوان بمسجد الهدى والنور فى مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة نهاية الشهر الماضي ، استكمالا لاتهام أعضاء المجلس العسكرى بتدبير حادث الهجوم على الضباط والجنود المصريين الستة عشر فى رفح، إنهم ''عملوا للرئيس الفخ بتاع رفح بس هو استفاد منه وراح مطهر الجيش فحول المحنة لمنحة، فكان أسد وكان لوحده ومكنش معاه لا جيش تبعه، ولا حرس جمهورى تبعه، ولا مخابرات تبعه وقتها ربنا نصره

وفي هذا الصدد أوضح اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني ان جماعة الاخوان تقوم بخطط ممنهجة لتشوية صورة الجيش لفصله عن الشعب واخونته ويكفون ذلك كلما وجدوا ان الشعب يعلن احترامة للجيش ويطالبه بالعودة للحكم والسيطرة على الامور، مشيرا إلى أن الاخوان يعوضون فشلهم وفشل مؤسسة الرئاسة بالهجوم على الجيش.

فيديو قد يعجبك: