إعلان

وزيرا التربية والتعليم العالي: رفع كفاءة المعلم يشكل حجر الزاوية في العملية التعليمية

01:41 م الخميس 21 فبراير 2013

الرياض - أ ش أ:

رحب وزيرا التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، والتعليم العالي الدكتور مصطفى مسعد، باشتراك ممثلين عن الجالية المصرية في السعودية، في اجتماعات المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعى وكذلك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

وتعهد الوزيران، خلال لقائهما أمس الاربعاء، بممثلى الجالية المصرية في الرياض، بتوجيه الدعوة للجالية المصرية في السعودية من خلال المستشار التعليمى بالسفارة المصرية في الرياض لاختيار 3 أو 4 من أبناء الجالية للتوجه إلى مصر، لحضور هذه الاجتماعات الهامة لطرح مشاكل الجالية الخاصة بالعلمية التعليمية في مختلف مراحلها وسبل حلها، وكذلك إبداء الرأي في المشروع المقترح لتطوير الثانوية العامة.

وأكد الوزيران، أن تدهور مستوى التعليم في مصر بمختلف مراحله يرجع إلى ميراث ثقيل من الفساد والبيروقراطية عمره عشرات السنين، وأن المشروع القومى لنهضة التعليم أمر لابد منه، وأن الدولة قد بدأت فيه بالفعل رغم الصعوبات والتحديات التى تواجهها، وأنه يحتاج إلى تضافر الجهود لمكافحة الفساد والمحسوبية والقضاء على الغش، ورفع كفاءة المعلم الذى يشكل حجر الزاوية في العملية التعليمية.

ووافق وزير التربية والتعليم على تطبيق نظام ''التيرم'' على امتحانات أبناؤنا في الخارج أسوة بما هو معمول به في مصر، وتخصيص شباك بالهيئة العامة للاستثمار لتسهيل وتشجيع الراغبين في الاستثمار في مجال التعليم، كما تم إطلاق برنامج طموح من خلال الاكاديمية المهنية للتعليم لتدريب ورفع كفاءة المدرسين خاصة حديثى التخرج.

من جانبه اعترف وزير التعليم العالى الدكتور مصطفى مسعد بوجود مشكلة في التنسيق العام الماضى، معربا عن اعتذاره لما حدث بخصوص كلية هندسة البترول بجامعة قناة السويس ''رفضت الحاق نحو 300 طالب بعد قبولهم في التنسيق'' ووعد بعدم تكرار هذا الأمر.

ووعد الدكتور مصطفى مسعد باعادة ترتيب مواعيد التنسيق بما يحقق الراحة للجميع، كما أكد رفض الوزارة التام لاى مصروفات جامعية زائدة يدفعها أبناء المصريين في الخارج أكثر من زملائهم في الداخل.

وبخصوص اختبارات ''القدرات'' و''التحصيلى'' التى تعد شرطا لالتحاق أبناء المصريين في الخارج الحاصلين على الثانوية العامة قبل دخولهم الجامعات المصرية، قال مسعد أن المجلس الأعلى للجامعات يطبق في هذا الأمر قاعدة ''مايسرى على جامعات الدول التى ياتى منها الطالب المصري، والسعودية تطبق على طلابها اختبارات ''القدرات'' و''التحصيلى'' قبل دخولهم الجامعات، كما أن هذه الاختبارات ضرورية لتخفيف الضغط على كليات القمة خاصة مع ارتفاع المجاميع فوق 95% والطالب المصري ليس أقل كفاءة من نظيره السعودى.

وقال وزير التعليم العالى الدكتور مصطفى مسعد إن هناك خطة لتطوير الجامعات كلها والعمل على استقلالها والقضاء على الفساد والمحسوبية من خلال شفافية وحوكمة جيدة وتكافؤ الفرص وتحسين في الاداء.

وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسى وافق مؤخرا على إقامة ست جامعات خاصة، ولكن لن يتم السماح بالالتحاق بكلياتها بمجاميع ضعيفة في الثانوية العامة، أو بأسلوب الحجز المسبق كما كان متبعا من قبل.

فيديو قد يعجبك: