ننشر تفاصيل مناظرة ''عبد العال'' و ''عبد الرازق'' المرشحان لرئاسة ''التجمع''

كتب ـ عمر الناغي:

بدأ مرشح حزب التجمع، السيد عبد العال، كلمته بالمناظرة التي نظمها الحزب لمرشحي منصب رئاسة ''التجمع''، بالإشارة إلى أنه بلغ من العمر 60 عام وشهرين، قضى معظمها بداخل حزب ''التجمع''، وحينما تقدم هو وكثيرون لعضوية الحزب، لم يكونوا يعلمون حينها من هم قيادات الحزب سوى من خلال الجرائد ومقالاتهم بها، وعلى رأسهم خالد محي الدين.

وتابع: ''صارت الأمور داخل الحزب بالنسبة لي تجربة مزدوجة، فتعلمت بمدرسة كان طابعها وفدي، كيف تصبح مناضل، وتحفظ صلتك مع الجمهور، الذي تدافع عنه، ومدرسة فكرية سياسية أخرى، وهي حزب ''التجمع'' ذات الطابع الاشتراكي الفكر، الذي يتمتع بمرونة التوافق مع الآخرين''.

وقال عبدالعال: ''تجربتي بالشباب التقدمي التي أحب أن أرويها لشباب الحزب هي أنه أثناء ذهاب الرئيس الأسبق، محمد أنور السادات، لتوقيع الاتفاقية مع إسرائيل، قمنا بجمع توقيعات مع اتحاد طلاب مصر ضد الزيارة''، منوهًا إلى أن المهمة الأساسية أمام رئيس حزب التجمع القادم هو كيفية الانتقال من الأفكار للممارسة العملية ومعرفة مدى نجاحها.

بينما قال المرشح الثاني، حسين عبد الرازق: ''لا أعتبر أن هناك معركة تنافس شخصي بيني وبين الزميل سيد عبد العال؛ لأن حقيقة المعركة تدور حول منهج كل مجموعة تطرح رؤية لمستقبل التجمع في ظروف التي نعيشها الآن وفي ظل المشاكل التي يعبشها للحزب''.

وتابع عبد الرازق: ''إذا كان مطلوب أننا نبدأ بتعريف لشخصي سريعًا، فأنا مواليد 4 نوفمبر 1936، أي لديا 76 سنة، صحفي، عملت بعدد من الجرائد، شاركت في تأسيس حزب التجمع عام 1976، ومن حينها وجهدي الرئيسي هو حزب ''التجمع''، ثم أخذ بعدها يسرد تاريخه بحزب التجمع والمناصب التي تولاها بداخله''.

وقال عبد الرازق: ''المرحلة القادمة غاية في الصعوبة؛ لأن الأوضاع في مصر أسوء أوضاع نعيشها منذ فترة طويلة وبالتالي الحزب مر بفترات ضعف وبالتالي مطلوب لكي ننهض تغيرات جوهرية بالحزب''.