إعلان

564 احتجاجا في يناير وقطع الطرق ثاني أكبر وسيلة احتجاجية بعد الوقفات والتظاهر

04:17 م السبت 16 فبراير 2013

القاهرة - ( أصوات مصرية):

رصد ''مؤشر الديمقراطية '' قيام أكثر من34 فئة من فئات المجتمع المصري بتنفيذ 564 احتجاجا، خلال يناير الماضي، محذرا من أن قطع الطرق أصبح ثاني أكبر وسيلة احتجاجية بعد الوقفات والتظاهر.

وأوضح المؤشر، في تقرير أصدره اليوم  أن احتجاجات الأهالي جاءت فى المرتبة الأولى بعد قيامهم بـ 25.3% من أعداد الاحتجاجات، تليها احتجاجات العاملين بالقطاع العام والحكومي بنسبة 20.87%، والنشطاء بنسبة 20.5%.

ورصد المؤشر، الذي يصدره المركز التنموي الدولي بالتعاون مع مؤسسة وثائق حقوقية، أن الامتحانات أثرت على تصدر الطلاب للمشهد الاحتجاجي، مشيرا إلى نسب احتجاجاتهم تراجعت لتصل إلى 2.3% بعدما كانت تصل إلى أكثر من 15%.

وشدد المؤشر على أن قلة احتجاجات المزارعين، مقارنة مع كم الحقوق المنتهكة والظروف الصعبة التي يعيشونها تثير التساؤل، مشيرا إلى أن الاحتجاجات النسوية كانت في نهاية القائمة خلال يناير الماضي .

وعن نوعية الاحتجاجات رصد المؤشر أن 33% من الاحتجاجات خرجت تطالب بحقوق العمال التي كانت أهمها المستحقات المالية والاحتجاجات على قرارت تعسفية بدأت بالجزاءات وانتهت بالفصل التعسفي، وسط محاولات لتحسين بيئة ومناخ العمل وتطويره وحماية حقوق العاملين به.

وأضاف أن الاحتجاجات على بقاء النظام الحالي أو المطالبة برحيله احتلت المركز الثاني في مطالب المصريين الذين خرجوا في 111 شكلا احتجاجيا بنسبة ''19.7%'' لرفض النظام ورموزه بالشكل الذي يعكس مدى سخط الشارع على النظام الحالي، على حد تعبير البيان.

وقال إن حقوق السكن احتلت المركز الثالث في مطالب المصريين بنسبة ''1.3%''، فيما مثل الاحتجاج على أحكام القضاء أو مطالبته بالقصاص ''10.1%'' من أسباب الاحتجاج، ما يعكس توترا بين الشارع والمؤسسة القضائية.

وتسبب الإنفلات الأمني في خروج المصريين في 26 احتجاجا، حسب ما أورد المؤشر، لافتا إلى قيام الشارع بتنفيذ 25 احتجاجا على حوادث الطرق وقتل الأبرياء.

وأبرزت الاحتجاجات أن المواطن المصري خرج مطالبا أولا بحقوقه الاقتصادية والاجتماعية التي مثلت 54% من احتجاجاته ثم المدنية والسياسية والتي كان نصيبها 46% من الاحتجاجات .

واتسمت احتجاجات هذا الشهر باللامركزية الشديدة حيث شملت المحافظات الـ 27 للجمهورية، وتقاربت نسبة الاحتجاجات التي شهدتها محافظة القاهرة، التي كانت أولى المحافظات الاحتجاجية بنسبة ''8.8%'' مع ما قام به مواطنو الشرقية من احتجاجات بنسبة ''8.3%''، ليصبح مقر حكم الرئاسة ومقر ميلاد الرئيس هما أكبر مقرين للاحتجاج في مصر، فيما تساوت الإسكندرية وكفر الشيخ في المركز الثالث بنسبة '' 7.4%'' من عدد الاحتجاجات على حد وصف المؤشر.

وحذر المؤشر من أن قطع الطرق أصبح ثاني أكبر وسيلة احتجاجية في مصر خلال يناير بنسبة 17.3% من الأشكال الاحتجاجية، على الرغم من تصدر الوقفات الاحتجاجية للمشهد بنسبة 23.4%، فيما تراجعت نسبة استخدام التظاهرات لتصل لنسبة 16.31% في المركز الثالث، تلاها الاعتصام في المركز الرابع بنسبة 10.11% ثم الإضراب عن العمل بنسبة 9.04%.

فيديو قد يعجبك: