إعلان

رئيس حزب النور: عودة الشرعية تأتى عن طريق الانتخابات وليس التظاهرات

09:48 ص الأحد 08 ديسمبر 2013

رئيس حزب النور: عودة الشرعية تأتى عن طريق الانتخاب

القاهرة- أ ش أ:

أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن عودة الشرعية والمسار الديموقراطي تأتى عن طريق الانتخابات وليس عن طريق التظاهرات.

جاء ذلك فى لقاء مع مخيون على قناة النيل للاخبار، السبت، فى إطار دعوته لانصار جماعة الإخوان المسلمين لوقف التظاهرات التى تخرج فى الشارع تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم مما يؤثر على حياة باقي أفراد الشعب.

ووجه مخيون سؤالا لأنصار الأخوان الذين يقولون إنهم يدافعون عن الشرعية والمسار الديمقراطي.. ''هل يمكن أن يقبل الشعب بعودة الرئيس المعزول مرسي أو الأخوان إلى الحكم مرة أخري فى هذه المرحلة؟''، مطالبا من يخرج للتظاهر بالكف عن ذلك لانه لن يتحقق المراد منها.

وأشار إلى أن هناك حالة من القلق تسود الشارع المصري من الوضع القائم، مطالبا الجهات المعنية بإيجاد حلول أخري غير الحلول الأمنية لانها لن تحقق الا المزيد من الاحتقان.

وأكد مخيون أن حزب النور كان يساند الرئيس المعزول مرسي والإخوان من أجل أن يكمل مدته كرئيس جاء عبر الصندوق ويرحل عبر الصندوق ولكن التأخر فى الاستجابة لمطالب الذين خرجوا فى 30 يونيو هو الذى جعل الحزب يفكر فى مصلحة البلاد والعباد.

وأشار إلى أن حزب النور قدم مبادرة بعد اجتماعه مع جبهة الانقاذ أثناء الأزمة قبل 30 يونيو التى نتج عنها رحيل مرسي بسبب الضغط الشعبي، موضحا أنه التقي بجبهة الانقاذ وكان لديهم مطلب واحد وهو أن يكون رئيس الوزراء والرئيس مرسي فى منصب واحد ولكن الأخير لم يستجيب.

وكشف مخيون عن أن الرئيس المعزول كان لديه وقتها تصميم على بقاء هشام قنديل كرئيس للوزراء والنائب العام طلعت عبد الله أيضا رغم المناشدات التى قدمها حزب النور له.

وأكد مخيون أن حزب النور ضد اى تحريض على قتل النفس سواء كانت عسكرية أو مدنية، مشيرا إلى أن من يقوم بالقتل من أجل فكرة تكفيرية فهو ضد الاسلام، مؤكدا أن السجون بيئة خصبة لإنشاء الفكر التكفيري.

وأشار إلى أن المؤسسة الوحيدة القادرة على إجراء الانتخابات بصورة جيدة حاليا فى مصر هى المؤسسة العسكرية ويجب الوقوف معها من أجل مصلحة مصر بعيدا عن المزايدات أو الانتماءات، مؤكدا أن حزب النور لا يسعي لمناصب ولا يرغب فى سلطة وأى حزب يعمل من أجل تحقيق أهدافه عبر أن يكون فى العمل السياسي وكذلك العمل التنفيذي.

وأكد مخيون مجددا أن مسودة الدستور تحافظ على الهوية والشريعة الإسلامية وحققت توازنا بين الحريات، مضيفا اننا نسعى الى تقديم المصلحة العليا للبلاد على مصلحة الأحزاب.

وناشد الشعب المصري بالخروج للتصويت بنعم على الدستور المصري من أجل استقرار الاوضاع، مشيرا إلى أن هذا الدستور ربما لايحقق كل الطموحات والمطالب ولكنه خطوة نحو البناء.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمةمصراويللرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: