''الاستعلامات'' ترد على الاعلام الأجنبي: الحكم على ''دومة وماهر وعادل'' جاء طبقاً للقانون
كتب- باسل محمود:
أوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، أنه في سياق متابعتها ورصدها لما يتم نشره من تعليقات بوسائل الإعلام الأجنبية، بشأن حكم محكمة جنح عابدين، بحبس مؤسس حركة 6 إبريل ''أحمد ماهر''، والناشطين ''أحمد دومة، ومحمد عادل'' 3 سنوات، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، فإنه تود الهيئة التأكيد على أن مصر في تلك المرحلة الانتقالية، تسعى إلى تأسيس دولة ديمقراطية يسود فيها القانون، ويقف المواطنون سواء أمامه، ومن ثم فمحاكمة النشطاء الثلاث قد جاءت في إطار تطبيق القانون ووفقاً لإجراءات قانونية تكفل لهم الدفاع عن أنفسهم.
وقالت الهيئة، في بيان لها، اليوم الإثنين، إنه في إطار الدور المنوط بالهيئة العامة للاستعلامات بتقديم المعلومات الصحيحة عن كافة الأحداث في مصر، فإنها تُذكّر في هذا الإطار بأن قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، نص في مادته الأولى على حق تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والانضمام إليها، وذلك وفقاً للأحكام والضوابط المنصوص عليها في هذا القانون، وأن مثل هذا القانون لا ينتقص من كفالة حرية الرأي والفكر أو يقيدهما، بل يأتي حماية للتظاهرات وتنظيماً لها، وحرصاً على أمن المشارك فيها والمواطن بصفة عامة، وهو أمر تُطبقه العديد من البلدان الديمقراطية بما في ذلك ضرورة الإخطار المُسبق.
وأشارت الهيئة إلى أن المذكورين قد سبق وأن اتهمتهم النيابة العامة في أحداث العنف التي جرت بمحيط محكمة عابدين بوسط القاهرة في 30 نوفمبر الماضي، والاعتداء على قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر المحكمة، وتنظيم تظاهرة دون إخطار مسبق أمام مجلس ''الشورى''، إضافة إلى اتهامات بتعطيل وسائل المواصلات والتجمهر، وذلك بالمخالفة للقانون رقم ''107 لسنة 2013'' والمعني بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن حكم محكمة عابدين ''أولي''، ويحق للصادر ضدهم الأحكام الاستئناف.
وأضافت أن إلقاء القبض على محمد عادل بمقر ''المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية''، قد جاء تنفيذاً لأمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره على خلفية الاتهامات الموجهة إليه.
وجددت الهيئة العامة للاستعلامات، تأكيد الحكومة المصرية على أنه لم يعد هناك مجال لمخالفة القانون تحت أي ذريعة، وأن القانون يُطبق على الجميع دون استثناء، أياً كانت انتماءاته الحزبية أو السياسية، كما تؤكد الحكومة المصرية أيضاً على احترام ودعم حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، وحرية الصحافة والإعلام، وأنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون، ولا توقّع عقوبة إلا بحكم قضائي، وذلك وفقاُ لما جاء بالمواد (7، 8، 14) من الإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو 2013، وأنه وفقاً لمبدأ الفصل بين سلطات الدولة، فسيادة القانون هي أساس الحكم، والسلطة القضائية والقضاة مستقلون.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة… للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: