إعلان

خبراء يحذرون: الإخوان ستلجأ للعمليات الإرهابية بعد أن فشلت في التظاهرات

02:37 م الجمعة 22 نوفمبر 2013

كتب - آدم ربيع:  

دفع الشهداء دماءهم ثمنًا لـ''دولة محترمة''، دفعوا دماءهم لمنع خسارة دماء جديدة في حوادث الإهمال على الطرق والاشتباكات الأمنية مع المتظاهرين.. وأمام الحواجز الأمنية وعلى قضبان القطارات، وحوادث الاغتيالات والعمليات الانتحارية، التي كان أخرها حداث استهداف جنودنا من القوات المسلحة بالشيخ زويد، لتضيع وراء الدماء، دماء جديدة، اعتدناها واعتدنا المشهد.

يرى الخبراء الأمنيون والاستراتيجيون أن مصر تمر بمرحلة خطيرة من مراحل الإرهاب الممنهج والمخطط له سلفًا، والذي سيستمر الفترة القادمة نتيجة قصور أجهزة الأمن في مواجهته والتصدي له.

يقول اللواء طارق خضر، الخبير الأمني، في هذا الصدد أن الاغتيالات السياسية التي تمت مؤخرًا من قبل الجماعات الإرهابية بداية بمحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية، ثم اغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك، ثم إلقاء قنبلة على كمين الشرطة بالقرب من موقف عبود، بالتزامن مع حادث اغتيال جنودنا في الشيخ زويد، هو اسلوب ممنهج ومخطط له سلفًا لمرحلة الإرهاب الأكثر خطورة، والذي يدل على إفلاس من جانب الجماعات الإرهابية.

وأضاف خضر في تصريحات لـ''مصراوي''، أن العمليات الإرهابية هي المحطة الأخيرة التي تلجأ إليها هذه الجماعات، بعد أن فشلت جماعة الإخوان، في عمل مظاهرات وإضرابات واعتصامات، والتي كان آخرها، فشلها في استغلال الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، ومن ثم هذا الاسلوب هو إفلاس نهائي في خطة هذه الجماعة.

وتوقع الخبير الأمني استمرار العمليات الإرهابية الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة والشرطة المصرية كتف بكتف ستتعاون لإحباط تلك المحاولات، حتى يتم القضاء على ذلك الإرهاب، مؤكدا أنه لا يزال هناك جماعات إرهابية في سيناء ولم يتم تطهيرها بشكل كامل.

في نفس السياق قال اللواء مجدي شحاته، الخبير الاستراتيجي، أن حادث اغتيال جنودنا في الشيخ زويد تم بغدر وخسة، مشيرا إلى أن الحادث استمرار وتأكيد على كره الشعب المصري لمثل هذه الجماعات الارهابية، مؤكدا أن رصيدهم يقل لدى الشعب المصري كل يوم.

وأضاف الخبير الاستراتيجي، '' اذا كان هناك بعض الاحترام أو التعاطف مع جماعة الإخوان على اعتبار ان تعود مثل هذه الجماعات إلى رشدها إلا أن هذا الصبر وهذا الرصيد في نقصان كل يوم''، مؤكدا أنهم فقدوا أي نوع من أنواع التعاطف معهم.''

وشدد شحاتة على أن هناك قصور واضح في أداء الشرطة، مضيفًا، ''لابد من مراجعة أنفسنا كشرطة وجيش وخاصة الشرطة، يجب أن تتحمل الشرطة مسئولياتها، ليس من المعقول تكرار الاحداث الإرهابية بشكل متكرر وبنفس الاسلوب والطريقة وتعجز عن ايقافها''.

وتسائل الخبير الاستراتيجي، ''كيف يتم إغتيال ضابط أمن بهذه الأهمية؟''، مؤكدًا أنه أهم من وزير الداخلية، نظرًا لما يمتلكه من معلومات ليس فقط على مستوى الداخلي وإنما على المستوى الدولي والمخابراتي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان