إعلان

معهد أمريكي: غموض إدارة أوباما تجاه مصر يقوض العلاقات بين البلدين

01:18 م الجمعة 22 نوفمبر 2013

واشنطن - (أ ش أ):

قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم تحدد بعد معايير استئناف المساعدات العسكرية لمصر، واعتبر المعهد أن ذلك يعني أن إدارة أوباما تبقي عن عمد غموض سياساتها تجاه مصر.

وأضاف عادل العدوي أحد الباحثين المتخصصين في الشئون المصرية بالمعهد، أن هذا الغموض لا يخدم سوى تقويض العلاقات ''الأمريكية - المصرية' الاستراتيجية ويعرض المصالح المشتركة للخطر، في وقت تواجه فيه المنطقة اضطرابات هائلة.

وأكد على أن استخدام هذه الشراكة الاستراتيجية كورقة مساومة للضغط على السياسة الداخلية المصرية، غير مجدي بل يضر بالمصالح المشتركة في المنطقة.

وبحسب تصريحات العدوي، فإن الحكومة في مصر تلقت رسائل مختلفة من وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين من جهة، ومن البيت الأبيض من جهة أخرى، وربما يكون هذا مفهوماً بعد الكشف عن توتر العلاقات بين سوزان رايس مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري إزاء السياسة الأمريكية تجاه مصر.

ويرى الباحث، أن زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين إلى القاهرة، لا يجب النظر إليها على أنها دليل على ابتعاد مصرعن واشنطن، غير أنها لا يجب أن تكون مفاجأة خاصة بعد قرار البيت الأبيض بحجب المساعدات العسكرية إلى مصر، وهو ما جعل مصر أن تسعى إلى توسيع نطاق تعاونها الأمني مع دول أخرى للحفاظ على أولويات أمنها القومي الأساسي، حسبما قال.

وقال الباحث ''إنه إذا كانت إدارة أوباما تعتزم التأثير على مسار السياسة الداخلية لمصر، فجميع كبار المسئولين المصريين أوضحوا أنه بهذا قد أخطأ أوباما في حساباته، وأن حجب المساعدات لن يساعد في مضي العلاقات قدماً''.

وتابع ''أنه لا يجب على واشنطن أن تضع نفسها مكان قائد السيارة كالمدافع الرئيسي عن مستقبل جماعة الإخوان المسلمين في السياسة المصرية، إذ أن ذلك سيزيد فقط من التوتر في العلاقات الأمريكية المصرية خاصة وأن الشعب المصري راض عن إزاحة حكم الرئيس السابق محمد مرسي''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان