إعلان

صراع ''الإنقاذ'' و''شباب الثورة'' يؤجل حسم النظام الانتخابي في الدستور

01:34 م السبت 02 نوفمبر 2013

كتب - أحمد علي:

كشفت تصريحات محمد سلماوي، المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور،:''أن النظام الانتخابي في الدستور لايزال محل بحث، ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن''، عن اشتعال الخلافات بين  ممثلي  جبهة الإنقاذ باللجنة من جهة، وحركة تمرد وشباب الثورة من جهة أخرى.

وأعلن ''سلماوي''، أن هناك وجهات نظر مختلفة داخل لجنة الخمسين، بالنسبة لنظام الانتخابات، فهناك من يطالب بإقرار النظام الفردي، وتوجد وجهة نظر أخرى تطالب بنظام القائمة، لافتا إلى أن وجهة نظر ثالثة مختلفة تطالب بتطبيق النظام المختلط.

وقامت ''مصراوي'' برصد آراء عدد من أعضاء لجنة الخمسين، بشأن النظام الانتخابي الأمثل:

أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أنه يؤيد النظام الانتخابي، الذي اقترحه شباب ''جبهة الإنقاذ الوطني''، والذي يحمل شعار ''الأفضلية الشعبية''.

وأضاف ''البدوي''، أنه من المقرر أن يتم عقد لقاء يجمع بين أعضاء لجنة نظام الحكم وشباب جبهة الإنقاذ، لمناقشة ذلك المقترح، وأوضح ''البدوي'' أن ذلك المقترح يحقق حرية الناخب في اختيار مرشحه بشكل جيد، في ظل وجود القوائم، نظرا لأنه نظام يجمع بين النظام الفردي ونظام القائمة، وأضاف بأن النظام الفردي كان يتسبب في إهدار اصوات الناخبين، بينما مقترح ''الإنقاذ'' يعمل على الاستفادة من جميع الأصوات، إلى جانب أنه سيكون هناك تمثيل جيد للأقباط والمرأة، وهو ما يمثل عدالة التمثيل، وأشار إلى أن هذا النظام الانتخابي سيقضي على سطوة الأقلية المنظمة، التي لا تصلح لتمثيل الشعب المصري بكل طوائفه.

ومن جانبه، طالب أحمد عيد، ممثل جبهة ''30 يونيو'' بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، باعتماد النظام الانتخابي الفردي، باعتباره اﻷنسب لمصر في المرحلة المقبلة، وقال: إن نظام القوائم يضعف الأحزاب، بعكس ما يقوله البعص أن النظام الفردي يقضي على الحياة الحزبية، موضحا أن غالبية أعضاء ''الخمسين'' مستعدون لقبول نظام انتخابي، يعزز من فرص تواجد المرأة والأقباط في البرلمان، دون اﻷحذ بنظام ''الكوتة''، وهو الأمر الذي أكده محمد عبدالعزيز، مقرر مساعد لجنة نظام الحكم، ومثل حركة تمرد باللجنة.

ومن جانبه، أيد الدكتور عمرو الشوبكي، مقرر لجنة نظام الحكم، إجراء الانتخابات بالنظام الفردي، مشيرا إلى أن نظاما لقوائم سيمنح مقاعد البرلمان  لأصحاب رؤوس المال، وسيفضي على آمال شباب الثورة في التمثيل العادل بالبرلمان.

ومن جانبه، اقترح ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بتطبيق  نظام القائمة القومية، سواء على مستوى الجمهورية أو المحافظة، مطالبا بتقسيم الدوائر الانتخابية إلى نحو 90 دائرة، والاستفادة من تجربة مجلس الشورى وتضم نحو 6 مقاعد بإجمالي 540 مقعدا، وأنه يمكن تخصيص مقاعد للمرأة والعمال والفلاحين، وذكر أنه مع القائمة الفردية التي تضم نحو 120 مقعدًا يخصص فيها نحو 25% للمرأة.

وقال المهندس صلاح عبد المعبود، ممثل حزب النور بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن حزب النور يرى أن نظام القائمة الانتخابي، هو الأمثل في الفترة الحالية، نظرا لأنه يؤدي إلى وجود تشكيلة واسعة من جميع الأحزاب وفئات المجتمع داخل البرلمان القادم، رافضا النظام الفردي، ومشيرا إلى أنه يسمح بعودة لعبة المال السياسي للسيطرة على البرلمان، وأضاف أنه بالرغم من تأييد الحزب لنظام القائمة، إلا أنه في حالة التوافق داخل لجنة الخمسين

على الجمع بين نظامي الفردي والقائمة في نظام مختلط، فلن يعترض حزب النور بشرط أن تكون النسبة الأكبر لنظام القائمة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان