إعلان

جيهان السادات تكشف تفاصيل جديدة عن حياة بطل الحرب والسلام

11:42 م السبت 05 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

كشفت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعض تفاصيل حياة الزعيم خلال حديثها لبرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، السبت.

و قالت ''إن منزلنا مليء بالذكريات الوطنية وأجمل تلك الذكريات انتصار أكتوبر 1973، وزوجي كان رجلاً بمعنى الكلمة حيث كان ينام وبجواره المسدس في أحداث عام 1971 وعلمني ضرب المسدس وعلم ابني جمال نفس الشيء، حتى أنني استيقظت يوماً من النوم فلم أجد جمال وبحثت عنه فوجدته على السلم، وكان صغيراً ويمسك بندقية رش وقال لي أنه واقف لحماية والده''.

وأضافت في لمحة أخرى من لمحات حياة السادات: ''الأستاذ هيكل قال لي إن بعض القوات كانوا متواجدين بالإذاعة بحيث يتم القبض عليه إذا ذهب هناك وأبلغني لا أخبر أحدا، فأبلغت المسئول عن الحراسة الخاصة به بما أخبرني به هيكل، وفي المساء عرفنا بالمؤامرة، ووجهت اللوم لأشرف مروان لأنه لم يخبرنا بالمؤامرة الخاصة بمراكز القوى، والسادات أخبر الليثي ناصف، رئيس الحرس الجمهوري، هل تستطيع القبض عليهم وكان يقصد المتورطين في قضية مراكز القوى فقال له: أنا ولائي للرئيس''.

وتابعت: ''السادات أصر على أن أضع مولودنا في عزبة أختي، وجمال ولد قبل السبعة أشهر بأسبوع، وكانت ولادته مع أحداث عام 1956 ووقتها الرئيس أخبرني بأنه سيبات ليلته في جريدة الجمهورية، وحضانات الأطفال أدخلتها في مصر عندما أصبح السادات رئيساً للجمهورية في المستشفيات الحكومية، وكنت حريصة جداً على أبنائي بشدة، والرئيس أنور كان يقول لي نفسي جمال يقولي عاوز الجرافتة بتاعتك يا بابا''.

واستطردت '' السادات كان يُحب الحدائق دائماً، وكان يحب أن يقضي وقت فراغه مع أولاده، وكل 6 أكتوبر كنت أزغرد وهدى سلطان تحضر للزغاريد، حينما يظهر السادات في الحديقة، حتى يوم اغتياله قمنا بالزغردة له لأنه شهيد، وحينما سألت الرئيس هل أترك الأولاد يذهبون للمدرسة يومها فقال لي ''زيهم زي غيرهم'' وذهبوا للمدرسة.. وأنا لم أتدخل أبداً في عمل السادات ولم أسأله أبداً في أي تصرف أو مكالمة هاتفية كان يجريها''.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان