شقيق خالد داود: أخي كان يسعى للمصالحة مع الإخوان وتراجع عنها بعد الاعتداء عليه
كتب - محمد الحكيم:
قال إياد داود، شقيق خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن أخيه كان دائما يسعى إلى المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمين والنظام السابق، دون التصالح في جرائم الدم، لكن بعد الحادث الذي تعرض له تراجع عن تلك الفكرة واتجه نحو ''التهدئة'' لأن العنف لا يأتي إلا بعنف.
وأضاف داود خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ''مصر الجديدة'' المذاع على فضائية ''الحياة2''، السبت، أن الحالة الصحية لخالد تحسنت قليلاً، وسيخرج من المستشفى خلال ثلاثة أيام تقريباً، موضحاً أن الحادث حدث بالصدفة فأثناء سيره في المعادي قام أحد الإخوان بالنداء وسط مسيرة مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي بأن ''خالد داوود بتاع جبهة الإنقاذ موجود'' فهجم عليه بعض الأشخاص واتهموه بقتل متظاهري رابعة العدوية، وصمم أحدهم بأن يقطع يده بآلة حادة ونجح في إصابته بطعن نافذ وقطع وترين في اليد، واستطاع الشباب في منطقة السيدة، وأبو الريش بضبط أحد المتهمين بطعنه.
وتابع: ''مسيرات الإخوان التي كانت في شارع القصر العيني قالوا لأخي أيها الكافر وألقوا الحجارة عليه وهذا يدل على مدى جهل أنصار مرسي والإخوان فهم لا يميزون بين معارضيهم''.
يذكر أن خالد داود تم نقله لمستشفى قصر العيني الفرنساوي، وأجرى عملية ناجحة في يده اليسرى التي قطع فيها الوتر.
فيديو قد يعجبك: