وصفي لـ''جهاديين بغزة'': صبرنا نفذ.. وأحذروا غضب الجيش المصري

كتب- أحمد الشريف:

قال اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، أن ''هناك عناصر جهادية بقطاع غزة لا يضعون اعتبارا لدور مصر الذي ضحت في سبيل قضيتهم بأكثر من 120 ألف شهيد على طول الحرب التي خاضتها من أجلها ومع ذلك يخرجون يوميا لتشويه صورة الجيش وإتهام قادته بالكذب''، مضيفا: ''أقول لهذه العناصر.. لن نسمح لكم بتكرار أعمالكم الإجرامية في سيناء مرة أخرى وسوف نقطع أي رأس تحاول تهديد أمن وسلامة مصر.. وأقول لكم ياريت تعقلوا أحسنلكم وأحذروا غضب الجيش المصري وقد نفذ صبرنا''.

وأضاف قائد الجيش الثاني، في تصريحات خاصة له للمحررين العسكريين، بمناسبة الاحتفالات بانتصارات أكتوبر: ''الجيش المصري لا يعتدي على أحد خارج حدوده ولكن اللي بيحاول يمس بلدنا بنعرف نأدبه كويس''.

وعن ما تحاول ترويجه دوما جماعة أنصار بيت المقدس في فيديوهات تظهر أنها تقوم باستهداف مدرعات الجيش، أوضح وصفي، أنها فيديوهات مفبركة وأفلام لا أساس لها من الصحة''.

وقال وصفي: ''محدش اتكوى قدي في أبنائه بالجيش الذي يسقطون يوميا شهداء في سبيل الوطن.. والجندي أو الضابط تمر عليه الدقيقة وهو يقاتل الإرهاب وكأنها تساوي شهر من عمره''.

وأوضح قائد الجيش الثاني، أن كانت هناك مناطق إجرامية بسيناء خارج السيطرة منذ 17 سنة، ولم يكن للجيش تواجد هناك ولكنها الأن اصبحت تحت السيطرة الكاملة، مضيفا أنه علاوة على قيام الجيش بمحاربة أكثر من 37 بؤر اجرامية في سيناء، فهو ايضا يواصل هدم الأنفاق التي تعتبر مصدر لتهديد الأمن القومي والاقتصادي المصري، خاصة أن هذه الأنفاق تحولت إلى ما يشبه ''جحور الفئران''، وتحولت إلى شبكات واسعة تحت الأرض والبعض منها كان يصل عمقه إلى 12 متر وضبطنا بها كميات هائلة من أسلحة ''الهاون والـ''أر بي جي'' وصواريخ مضادة للطائرات وأطنان من المتفجرات وكأن أصحابها كانوا ينوون الحرب على الجيش المصري.

وأضاف وصفي، أن العملية في سيناء ليست جيش ضد جيش ، ولكن ''جيش ضد أشباح وإرهابيين يتصفون بالخسة''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا