إعلان

سفير السودان بالقاهرة: نؤسس لتعاون مع مصر يستند لـ''إرداة شعبية''

11:27 ص الأحد 06 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
القاهرة - أ ش أ:
 
 قال الدكتور كمال حسن علي، سفير السودان لدى مصر مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن التعاون بين القاهرة والخرطوم تعاون حتمي وضرورة ملحة للشعبين، ونحن نؤسس الآن له حتى لايتأثر بمجىء نظام ورحيل آخر، بل يبقى رهنا بإرادة شعبى وادى النيل.
 
وكشف السفير السودانى النقاب عن أن هناك 24 لجنة للتعاون بين مصر والسودان تتكفل بجميع ملفات التعاون، تم عقد اجتماعات لنحو 23 لجنة منها ويتبقى عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة برئاسة نائب الرئيس السوداني ورئيس الوزراء المصري لوضع كافة الاتفاقيات والبروتوكولات التى توصلت إليها هذه اللجان موضع التنفيذ.
 
وأوضح خلال ندوة عقدت بمنزله ليلة أمس تحت عنوان "الآفاق المستقبلية للعلاقات المصرية السودانية" أنه يجرى الترتيب حاليا لعقد اجتماعات هذه اللجنة العليا فى شهر مارس القادم، لتكون متواكبة مع افتتاح الطريق البرى شرق وغرب النيل للربط بين مصر والسودان، والذى من شأنه أن يحدث نهضة تجارية وتنموية بين البلدين.
 
وقال - خلال الندوة التى شاركت فيها نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية المعنية بهذا الملف فى البلدين - " إن هناك مشروعا للربط الكهربائي بين السودان ومصر، ووقعنا اتفاقا فى هذا الشأن لمشروع يقوم فى حده الأدنى على توفير 100 ميجاواط سيتم تخصيصها للاستثمارات المصرية فى شمال السودان على أن يتم بين ذلك تنفيذ مشروع آخر يتيح توفير نحو 550 ميجاواط لتوفير الكهرباء للسودان للاستخدام فى الأغراض الأخرى.
 
وأشار سفير السودان إلى أن هناك العديد من الشركات المصرية التى تعمل حاليا داخل السودان فى مختلف المجالات، مؤكدا حرص الجانبين على ألا تكون علاقات التعاون بين البلدين رهينة لأي نظام سياسي، وإنما قائمة ومستندة الى العلاقات الأزلية بين شعبي وادى النيل.
 
واعترف السفير السوداني بأن العلاقات السودانية المصرية شهدت قبل ثورة 25 يناير مراحل شد وجذب على المستوى الرسمى ، وقال " نحن نعمل الآن ـ فى الجانبين ـ من أجل تدارس ما حدث فى الماضى واستشراف المستقبل من أجل إقامة علاقات تكامل مع مصر تنتهى بالوحدة التى هى غاية الشعبين".
 
وأكد الدكتور كمال حسن على أن السوادن لا تقصر علاقاتها مع مصر على الجوانب السياسية والاقتصادية فقط وإنما تسعى الآن لإثراء التعاون الثقافي والفكرى بصورة ممنهجة تقوم على الارث الحضارى المشترك وتدفع لتنمية وتحقيق التواصل بين شعبي البلدين بما ينعكس اثره الايجابى على مجالات التعاون الاخرى.
 
وقال "إنه لابد من إيجاد صيغة لاقامة حوار بين النخبة فى البلدين بما يؤسس لعلاقات تعاون مستقبلية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ونحن نتحرك اليوم بأمل وثقة كبيرة فى مستقبل يحمل غدا أفضل لشعبى وادى النيل". 
  
 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان