بالصور.. منزل ''رئيس الوزراء'' تحت الحصار

كتب – محمود أمين:

تحول ميدان المساحة بالدقى إلى ثكنة عسكرية، بعد أن تمركزت أكثر من 10 عربات تابعة للأمن المركزي ومدرعات وعربات شرطة، بساحة الميدان، وانتشرت أمام أبواب حديقة الاورمان وعند مدخل شارع المساحة.

وشهد ميدان المساحة، اليوم الثلاثاء، هدوءً نسبيًا بعد أن قامت قوات الشرطة بفض اعتصام حاملي الدكتوراة والماجستير بالقوة المفرطة - على حد وصف شهود العيان لمصراوي - من أمام منزل رئيس الوزراء هشام قنديل أمس والذي يطل على الميدان.

وتطور اعتصام حاملي الدكتوراة والماجستير من وقفات احتجاجية واعتصامات من أمام مجلس الوزراء، إلى دعوة للدخول في اعتصام مفتوح أمام منزل رئيس الوزراء، حتى تتحقق مطالبهم بالتعيين.

وكان رد فعل قوات الأمن غير متوقع، فقد قامت بفض الاعتصام بالقوة، وقامت بإلقاء القبض على عدد كبير من المشاركين بالوقفة - بحسب وصف شهود العيان.

وكان "لمصراوي"، حديث عن قرب مع بعض شهود العيان، اليوم من أمام منزل رئيس الوزراء، "والله يستاهلوا احنا زهقنا بقى" بهذة الجملة بدأ حديث "علاء" الذى يعمل "سايس سيارات" بالشارع نفسه، وأضاف " كانوا حوالي 30 واحد قاعديين في نافورة الميدان من يوم الاحد بالليل والصراحة محدش قطع طريق ولا حاجة بس احنا تعبنا بقى كفاية مايسيبوا الراجل يشوف شغلة".

وبسؤال "علاء" عن الاجراءات الامنية المشددة وهل تسببت فى مشاكل مرورية أو إيقاف بعض السيارات أو الأفراد عند مرورهم بالشارع، أكد أن الحركة المرورية طبيعية ولم تشهد أي اختلاف عن الايام السابقة.

وقال أحد العاملين بإحدى الشركات المتواجدة بالشارع رفض ذكر اسمه، "بعد اللي انا شفته إمبارح عرفت إن مفيش ثورة أصلا"، وأضاف "ان قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة في التعامل مع المعتصمين، وقامت بسحل عدد كبير منهم وقامت بنقلهم بعربات الأمن المركزي، ومن ثم ترحيلهم، وتسائل وكل دة ليه "عشان عايزين يشتغلوا مش دة ابسط حقوق البنى ادم" .

وقال أحد سكان الشارع "بعد اللي أنا شفته امبارح عرفت أن الموضوع مافهوش هزار، العيال اتفرمت" وأضاف موجهًا حديثة لمراسل مصراوي "خلي بالك من نفسك عشان ممكن يخدوك ويكسروا الكاميرا ومحدش هيعرف عنك حاجة".

وأضاف، "والله الراجل دة محترم جدا وماشوفناش منة حاجة وحشة"  - قاصداً هشام قنديل - ولكن الشرطة أمس تعاملت مع المعتصميين بشكل وحشي واعتقد دى مش أوامر "قنديل"، مؤكداً "أكيد ده وزير الداخلية الجديد".