لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نور: أُقدّر مرسي لشخصه رغم كرهي للإخوان..(فيديو)

02:01 م الخميس 10 يناير 2013

كتبت – راتان جميل
قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب ''غد الثورة''، إنه لا أحد يملك المزايدة على حزبه أو أى أحد من  أعضاءه لأنهم الطرف شبه الوحيد الذى واجه مبارك مواجهة حقيقية شرسة ومحددة، وتم دفع ثمن تلك المواجهة، مشيرًا أنه بعد خروجه من المعتقل قام بحملة كبيرة عبر كافة المحافظات للقيام بالثورة.
 

نور: أُقدّر مرسي لشخصه رغم كرهي للإخوان

شاهد الفيديو

ايمن نور

وأضاف نور، خلال حواره لبرنامج "الشعب يريد"، المذاع على قناة التحرير، الأربعاء، أنه بعد الثورة بدأت لديه معركة جديدة فى مواجهة المسار المتعرج للمجلس العسكري ومقاطعته لكافة جلسات الحوار التي دعى إليها اللواء عمر سليمان، وانتهت مرحلة حكم المجلس العسكرى بتولي رئيس منتخب، مؤكدًا أنه قد حصل على العفو من قبل المجلس العسكري بعد تسائل الرئيس مرسى حول إصدار المجلس لعفو عن الشاطر وعدم العفو عن أيمن نور.
 
وأشار أنه قبل عملية حذف اسمه من الانتخابات لم يقاتل من أجل مصلحة شخصية ، وأن الحزب اختار بين حمدين صباحي وعمرو موسى، والفريق أحمد شفيق حصل على أربعة أصوات داخل الحزب وحصل الرئيس مرسي على ثلاثة أصوات فقط فى المرحلة الأولى.
 
وأوضح "نور" أن علاقته بالرئيس مرسي بدأت خلال الثلاث شهور الأخيرة له فى السجن، وأنه ليس لديه أي تحفظات على شخصية الرئيس ولكن تحفظاته على بعض تصرفات الإخوان المسلمين، مشيرًا أنه كان دائما يتصل به الرئيس لاستشارته في بعض المواقف، مؤكدًا أنه مازال يكره الإخوان المسلمين، إلا إن حبه لمصر أكبر من كراهيته للإخوان ، وأنه فضّل أن يقف في صفوف المعارضة البناءة للنظام .
 
وأشار أنه حضر الحوار الوطني والتشاور حول الإعلان الدستوري واستمر التفاوض 12 ساعة، لنطالب بإسقاط الإعلان الدستوري وليس إستبداله، وقد تم الحصول على أكثر من 95% من مطالبنا حول إلغاء الإعلان الدستوري، مؤكدًا أن تراجع الرئيس في مصر بعد الثورة لا يعني الإهانة لأن الإهانة الحقيقية هى التعنت الذي يؤدي في النهاية إلى ما وصل إليه زعماء النظام السابق.
 
وشدد "نور" على أنه ضد فكرة الانسحاب، وأنه يجب المشاركة وفرض الرأى بالحجة وفضح الفرق الكاذبة المخادعة، مشيرًا إلى ضرورة تقديم القوى السياسية لملاحظاتهم حول الدستور والمواد التي يجب تعديلها مستقبلا، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه مازال ضمن جبهة الإنقاذ الوطني وأنها ليست حزبا وأن جميع قراراتها لا يجب أن تتطابق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان