إعلان

الفنانون في طريقهم للرئيس: لا سبب لرفض الدعوة.. وهي مبادرة جيدة للتهدئة

02:08 م الخميس 06 سبتمبر 2012

كتبت - هبة البنا:

بعدما دارت أجواء جدلية وصلت ذروتها حول أزمة ''سب الفنانة إلهام شاهين''، جاءت دعوة رآها البعض متأخرة لمجموعة من الفنانين للقاء رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وبالرغم من إيجابية هذه المبادرة إلا أنه كانت هناك أصوات معارضة لطريقة ترتيب هذا اللقاء، الذي تم عبر جهة حكومية أيضا وهي وزارة الثقافة،  كما طرحت علامات استفهام كبيرة حول أسباب اختيار أسماء بعينها لحور هذا اللقاء، حيث لم يكن من بينها مفجرة الأزمة نفسها.

وبالرغم من دعوات البعض لرفض هذه الدعوة من الأساس وانتقاد البعض الآخر لوصولها متأخرة، ورؤية فريق ثالث أنه كان من المفترض اتخاذ إجراءات حاسمة قبل انعقاد أي لقاء سياسي فني، إلا أن المدعوين حرصوا ألا يفوتوا لقاء هام كهذا.

أوضح الفنان عزت العلايلي وهو في طريقه لقصر الاتحادية للقاء رئيس الجمهورية أنه لا يجد سببا واحد لرفض الدعوة، فعلى العكس رآها مبادرة جيدة، ومحاولة من الرئيس مرسي لسماع الآخر، وبينما وافق على أن هذه الخطوة جاءت متأخرة إلا أنه أردف "متأخرة أحسن من مفيش"، كما قال أنه يقدر جيدا الظروف التي تمر بها البلاد سواء ظروف اقتصادية أو سياسية، وأنه يعرف جيدا أن إرجاء هذا اللقاء الهام لهذا الوقت لم يكن إلا بسبب الأعباء الملقاة على كاهل الرئيس مرسي.

كما نفى علمه بأسباب الدعوات برفض اللقاء، إلا أنه قال، لا أعتقد أن أحدا من المدعوين قد رفض، وأوضح أنه لم يحضر نقاطا بعينها لمناقشة الرئيس مرسي فيها، إلا أن هذا سيحدده السياق العام للحوار.

وفي حين أرجعت الفنانة سميرة أحمد رفضها التام لهذا اللقاء من حيث المبدأ، بل وقالت نصا أن رفض هذه الدعوة وتجاهلها هو أكبر رد لكرامة الفنانين، وقالت في تصريح آخر أنها كانت تتمنى أن تلتقي الرئيس مرسي لتشكره على رد الإساءة التي تعرض لها الفنانون، وليس لمناقشة حلول بعد ما مر على الحدث فترة ليست بالقليلة، وطالبت الفنان المسرحي جلال الشرقاوي وهو أحد المدعوين وكان قد صرح بأنه سيكون متواجد لإيصال صوت الفنانين للرئيس، طالبته سميرة بعدم الحضور، وأن حضوره سيعد موافقة على إجراءات رأتها هزيلة أمام الموقف.

أما الفنان أحمد عيد والذي كان من ضمن المدعوين، أكد على حضوره اللقاء بعدما حدث من تلاسن بين نجوم الفن، وبعض رجال الدين، لأنه رأى هذه محاولة جيدة للتهدئة، ولقاء لابد منه في هذه المرحلة، كما أكد على رفضه للحجر على الفن تحت أي مسمى، قائلا أن الرئيس مرسي أكد منذ توليه على مدنية الدولة، واستبعد تماما أن تتحول مصر لدولة دينية.

وبسؤاله عن مدى معرفته أساس اختيار الفنانين المرشحين لهذا اللقاء، نفى عيد علمه بأي أسس أو أسباب، لكنه قبل الدعوة نظرا لأهميتها، ولم يعرف الأسماء المحتمل حضورها إلا من الصحافة.

وحدد عيد أهم النقاط التي سيناقش فيها الرئيس مرسي؛ حيث سيورد على رأسها، دعم الاستثمار في السينما، والنهوض بمستوى إنتاج الفن المصري، وإنقاذها من المستوى المتردي الذي وصلت له.

أما الفنان محمود يس فرفض الحديث؛ حيث كان في طريقه لمقر رئاسة الجمهورية، إلا أنه من الواضح تأييده لأهمية اللقاء كونه حرص على قبول الدعوة والحضور في الموعد، بينما حين تم الاتصال بالفنانة منى زكي والفنان حسين فهمي وجلال الشرقاوي، لم نتمكن من الوصول إليهم ولا نعرف إن كانوا في طريقهم للقاء رئيس الجمهورية، أم كانوا بين الرافضين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان