تأجيل قضية قتل المتظاهرين بدار السلام لـ25 سبتمبر
كتب-أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:
قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار بشير عبد العال تأجيل النظر فى قضية قتل متظاهرى دار السلام إلى الثلاثاء القادم لحين سماع الشهود.
حيث أن المتهمين فى القضية 3 ضباط و4 أمناء شرطة بقسم دار السلام، وهم الرائد بهاء الدين على والنقيبان أحمد صلاح وإسماعيل أحمد موافى وأمناء الشرطة أحمد حسن وفوزى منصور وزكريا القبيصى وهشام حسانين لاتهامهم بقتل 3 متظاهرين والشروع فى قتل آخرين، أمام القسم فى أحداث 28 يناير الماضى المعروفة بـ ''جمعة الغضب.
بدأت وقائع الجلسة فى تمام الساعة الثالثة عصرا حيث تم اثبات حضور المتهمين وإيداعهم قفص الاتهام، وعرض الخبير الفنى الأحراز والاسطوانات المدمجة التي صورت الأحداث واحتوت الاسطوانة الأولى على مقطع فيديو ظهر فيه مجمع شرطة دار السلام بعد حرقه وكتابة جاء فيها ''القسم بعد حرقه ونهبه''، وتجمع العديد من الأشخاص أمام المبنى لحظة اشتعال النار فيه، ومشهد آخر بالليل توجد فيه النيران مشتعلة فى أحد المباني ولم تتبين ما هو هذا المبنى.
كما لاحظت المحكمة وجود أحد الأشخاص يحمل شىء أشبه بقطعة خشب كبيرة أو ماسورة حديدية ,كما شاهدت المحكمة النار مشتعلة فى احد قوائم المبنى والسنة اللهب والدخان يتصاعد أمام المبنى , ولاحظت المحكمة أن شخصا أو أكثر يحملون على أكتافه جهاز التليفزيون , كما ظهر مكتوبا على احد الحوائط قسم شرطة دار السلام والنيران بجواره على الحائط , والبعض يحاول الدخول إلى هذا المبنى , ولهبا يشبه الانفجارات , وأيضا لاحظت المحكمة خروج بعض الأشخاص من المبنى وفى أيديهم بعض الأشياء, وأشخاص يقوم بالتصوير بهاتفه المحمول وأخر يحمل ''باب خشبي ''.ومشهد أخر يظهر فيه مبنى القسم وبابه مغلقا ويقف أمامه عدد غفير من المواطنين.
واحتوت الاسطوانة الثانية على مقطعي فيديو الاول مدته 4 دقائق و56 ثانيه ومن خلاله شاهدت المحكمة مبنى قسم شرطة دار السلام والصورة تبدو ليلا حيث إضاءة الأعمدة ضعيفة جدا.
وشاهدت المحكمة شخصا يرتدى قميص ابيض مقلم باللون الأسود لا تتضح ملامحه للمحكمة يظهر ذراعه الأيمن ممتدا إلى الأمام ويبدوا انه يحمل سلاحا، ولكن المحكمة لم ترى السلاح وبعدها مباشرة، وسمعت المحكمة في الفيديو صوت إطلاق أعيرة نارية ولم تشاهد إصابة لأحد , كما سمعت أصوات لأشخاص، وشخصا يحمل الواقي البلاستيك الخاص بالشرطة ويرتدى الملابس المدنية ويلتقط شيء من على الأرض، ولاحظت المحكمة انه التقطها وقذفها إلى الأمام , كما شاهدت المحكمة شخصا يحمل مسدسا ويرتدى الملابس المدنية، ولم تتبين المحكمة وجهه وقرر العارض أنه لن يستطيع تحديد وجهه على الشاشة.
فيديو قد يعجبك: