الزند: لا أرى أي تغيير في مصر ولن أرد على ''ميليشيات الشرشحة الألكترونية''
كتب – محمد الحكيم:
قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، "إن المساس بالمحكمة الدستورية العليا، يعتبر مساساً بالقضاء المصري، ولن أسمح بذلك"، مشيراً إلى أنه ينبغي على الإعلام توعية المواطن وإذا تم القضاء بحل الجمعية التأسيسية لابد من مراعاة البعد الأخلاقي للتشريع فلا ينبغي وضع قوانين من أجل أفراد بعينها".
وهاجم الزند، منتقديه على شبكة الأنترنت قائلاً " لا أرى أي تغيير في مصر ولن أرد علي ميليشيات الشرشحة والكتائب الألكترونية" - حسب قوله، موضحاً أن رجال القضاء لم يقصروا في أداء عملهم سواء أثناء نظام مبارك السابق أو في الوقت الحالي .
وشدد رئيس نادي القضاة، خلال لقاء خاص ببرنامج "ضوء أحمر" المذاع على فضائية "دريم1" مساء السبت،أن حركة تنقلات القضاء الأخيرة، استهدفت قضاة بعينهم، خاصة أن 27 قاضيا لم يبقوا في مناصبهم سوى عام واحد".
واضاف "الصراع يوَلد صراع وكراهية وأحقاد وإنقاسامات، وهذا أشد خطرا ًمن العدو الخارجي، وتابع: " لقد كنت أمل أن ينتصر العقل على العاطفة، ويكون دافع في الإختيار للكفاءة والمصلحة العامة وهذا لا يعني أني أقدح في الزملاء الجدد الذين سأرسل لهم بباقات ورد وتهنئة ولكني أتحدث عمن ظلم".
وحول ما يسمى بـ"أخونة الدولة" قال الزند،: "البعض سيتهمني أنني أتحدث في السياسة..المرارة تملأ حلقي وكياني وعقلي أريد أن يستمع كل منا للآخر دون تخوين ودون كراهية ،ودون سباب ودون لعن.. لا ترد على رأيي بشتائم فالتيار الذي يسمى الإستقلال هو الذي لا يرى في القضاء إلا هو.. فقيادة الدولة لا ترى إلا تيار الإستقلال ولا تختار إلا منه وأنا أضع مائة ألف علامة إستفهام أليس في القضاء إلا هم".
وعلق على وضع وزارة الداخلية قائلاً "العزيمة عادت إلى الشرطة، ولابد من مساعدة المواطنين لهم، وكان هناك تعمد لإبعاد الشرطة عن عملها في وقت من الأوقات، ولابد من محاسبة المخطئين".
وتابع الزند "معرفش ليه الإعلام بيهاجم الشرطة، هناك من له مصلحة من خارج الوسط الإعلامي يهدف إلى هدم الشرطة ولكن الله لن يوفقه"- على حد تعبيره.
فيديو قد يعجبك: