مخيون: استمرار الإساءة للرسول يؤكد أن الصراع في الأديان لا الحضارات
كتب - محمود الطباخ:
أكد الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي والجمعية التأسيسية للدستور، أن الإساءة المستمرة للرسول (ص) والإسلام تدل على مدى الحقد الذي يكنه الغرب للمسلمين، وأن الصراع بيننا وبينهم ليس صراع حضارات بل صراع واضح في الأديان.
وقال مخيون، لمصراوي، يوم الخميس، إن ما يحدث في العراق وافغانستان واستمرار مسلسل الإساءات للإسلام يؤكد أن هذا هو سلسلة طويلة مرتبطة ببعضها هدفها النيل من الإسلام، ورغم ذلك فأن الإساءة تنقلب عليهم ويتعرف الكثير بالإسلام ويدخلون فيه ويحبونه، على حد قوله.
وأضاف أن الإسلام هو الديانة رقم 2 في العالم الآن، وتنتشر بشكل كبير وتوجد احصائيات على أن الإسلام سيصبح رقم 1 بعد 50 عاماً.
ورد القيادي بحزب النور، على ما نشرته مجلة ''تشارلي إبدو'' الفرنسية الساخرة لرسوم مسيئة للرسول (ص) في عددها اليوم الأربعاء، مؤكداً أن أفضل رد على هؤلاء هو الرد العملي وليس اتخاذ الاحتجاجات وسيلة، بل التطبيق الفعلي للشريعة والتمسك بالدين، وبهذا ننتبه لهؤلاء العلمانيين الذين تجرئوا علينا الآن لأننا تفرقنا عن ديننا، مستدلاً بقول سيدنا عمر بن الخطاب، من ابتغى العزة في غير الله أزله الله''.
واستطرد مخيون، أن المسميات ''علمانية، وليبرالية'' وغيرها من المسميات ابتكرها الغرب لزعزعة الإسلام، لأنهم يعلمون جيداً أن التمسك بقيم الإسلام هو سبب وحدتنا وعندما سنعود إلى رشدنا ونتمسك بكتاب الله وسنته سنصبح أقوى منهم.
وأشار أن مسألة تنظيم الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات يتخذ قرارها الدعوة السلفية، والهيئة العليا لحزب النور، وتكون المواقف محسوبة ومنظمة ومخططه للبعد عن من يستخدم هذه التظاهرات السلمية للإساءة للإسلام وتحقيق المنافع الذاتية، مشيراً أننا جميعاً رأينا هذا في تظاهرات السفارة الأمريكية الأخيرة حيث استخدمها البعض لإثارة الفوضى، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة احترام البعثات الدبلوماسية وعدم التعرض لها .
فيديو قد يعجبك: