إعلان

مصر القوية: أحداث سيناء كشفت خللاً هائلاً في الترتيبات الأمنية على الحدود

08:23 م الخميس 09 أغسطس 2012

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

أشار حزب مصر القوية إلى ان الأحداث الخطيرة الأخير التي وقعت على الحدود كشفت خللاً هائلاً في الترتيبات الأمنية في سيناء العزيزة،  كما أظهرت استهتاراً في توفير الحماية الكافية لجنود مصر البواسل.

مرجعين سبب سقوط هؤلاء الشهداء كما جاء ببيان لهم حصل مصراوي على نسخة منه لـكارثة الالتزام ببنود اتفاقية كامب ديفيد الظالمة، وما فرضته على مصر من شروط مذلة تمنع من بسط سيطرتها الأمنية والعسكرية على كامل أرض سيناء حرصاً على أمن عدونا الشرقي في مقابل خراب أمننا الداخلي!.

ونوه الحزب إلى إن العدو الإسرائيلي الذي قتل عشرات الآلاف من المصريين والعرب خلال سبعين سنة مضت، وقتل في العام الماضي بشكل مباشر ستة من الجنود المصريين دون سبب إلا تنفيساً عن حقد أسود على مصر والمصريين؛ لن يستنكف عن ممارسة أفعاله الباطشة سواء كانت بتنفيذه المباشر أو من خلال خونة مأجورين أو جهلاء مغرر بهم.

وأكد الحزب على أنه لا بد أن يظل هذا العدو هو المتهم الأول في كل الجرائم الحادثة على أرض سيناء؛ لأنه صاحب المصلحة الوحيد في العدوان على أرض سيناء التي احتلها خمسة عشر عاماً من قبل، ولا زال يحلم بالاستيلاء عليها في حلمه الكبير التوسعي.

وأعلن مساندته  قرارات رئيس الجمهورية الخاصة بإقالة بعض المسؤولين عن هذا التقصير الذي ظهر بادياً في أرض سيناء، وكذلك بعض المسؤولين عن الفوضى الأمنية المتعمدة في جنازة الشهداء والتي صاحبها اعتداءات على رموز وطنية من بعض المأجورين.

وأعرب الحزب عن امله في أن تكون هذه القرارات بداية جديدة لرئيس الجمهورية في ممارسة كافة صلاحياته، وتحمل مسؤولياته كاملة نحو هذا الوطن بعد حالة التردد والعشوائية البادية خلال أيام رئاسته الأولى، والتي أدت إلى تشكيل حكومي مخيب للآمال أعلن عنه دون معايير واضحة، ودون شفافية مأمولة تصل الرئاسة بالشعب؛ مما عبّر عن خضوع الرئيس لإملاءات ومواءمات جعلت على رأس بعض الوزارات بعضاً من اعضاء النظام القديم.

ونوه الحزب إلى أن مصر في حاجة إلى قوة وحسم من الرئيس المنتخب المعبر عن سلطة الشعب؛ لذا فنحن ندعو رئيس الجمهورية إلى أن يواصل عملية تطهير شاملة للمؤسسة الأمنية،   وان يعمل على شراكة حقيقية مع القوى  والشخصيات الوطنية في صنع القرار، والاستماع إليهم والتواصل الدائم معهم حتى يساندوه في معركة التغيير التي نصبو إليها جميعاً.

مؤكداً على سيره على خط ثابت ارتضاه وألزم به نفسه، ويؤكد على ممارسته معارضة وطنية قائمة لا تقوم على مناكفة السلطة الشرعية، بل على مساندة الحكومة والمؤسسات الوطنية إن أحسنت وأصابت، وعلى انتقادها ومواجهتها إن أساءت أو انحرفت عن جادة الصواب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان