إعلان

لقاء مرسي بمديرة صندوق النقد الدولي أبرز اهتمامات صحف الخميس

07:50 ص الخميس 23 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة-(أ ش أ):

أبرزت الصحف الصادرة اليوم الخميس لقاء الرئيس محمد مرسي بمديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد.

فمن جانبها، ذكرت صحيفة ''الأخبار'' أن الرئيس مرسي أكد أن مصر لديها إمكانات هائلة للنمو وأن التحول الديمقراطي في مصر يتم على محورين الاول سياسي والثاني اقتصادي ويحتاج إلي دعم المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن البنك المركزي والجهاز المصرفي ينعمان بالاستقرار.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد إهتمام مصر بالتعاون مع صندوق النقد، ليس باعتباره مؤسسة تمويل ولكن لان هذه الخطوة ستدعم الثقة لدي الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد المصري، مشددًا على استقرار المؤسسات المالية المصرية وعلي رأسها البنك المركزي.

بدورها، نسبت الأهرام إلى مديرة صندوق النقد الدولي قولها :إن الصندوق أرسل الكثير من البعثات الفنية طيلة الأشهر الماضية إلى القاهرة للتفاهم حول القرض،وإن مباحثاتها مع الحكومة المصرية بهدف إقامة مشاركة مع مصر.

وأعربت عن أملها في الإنتهاء من المفاوضات والإجراءات في غضون الشهرين المقبلين. وقال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن أعضاء من وفد الصندوق سيبقون في القاهرة لإستكمال المباحثات، مشيرًا إلى أن شروط الصندوق تعتبر مقبولة مقارنة بشروط الاقتراض الداخلي، حيث تبلغ الفائدة بالنسبة لقرض الصندوق1ر1%، مع فترة سماح93 شهرا مقارنة بالاقتراض الداخلي الذي تبلغ فائدته21%، كما أن القرض يستهدف الحد من الاقتراض الحكومي من الجهاز المصرفي، بما يتيح مزيدًا من الائتمان للقطاع الخاص.

وعلى صعيد متصل، لفتت المصري اليوم إلى أن وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد توقع حصول الحكومة على قرض صندوق النقد الدولى فى نوفمبر ، مشيرًا إلى أنه من المحتمل موافقة مجلس إدارة الصندوق على زيادة مبلغ القرض إلى 8ر4 مليار دولار مقابل 2ر3 مليار دولار حاليا.

وعنونت ''الجمهورية'' على صدر صفحاتها الأولى (إنزعاج إسرائيلي من الدبابات المصرية في سيناء)، وأبرزت تأكيد الدكتور ياسر علي المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية أن أمن سيناء جزء هام من منظومة الأمن القومي المصري الذي لن يقف أمامه أو يحول دونه أي شئ مهما كان.

وقال إن مصر تحترم التزاماتها الدولية ولها الحق في تأمين أراضيها وأي منطقة هامة وحيوية من أرضها مثل سيناء.

وحول عمليات قوات الجيش والشرطة ''نسر'' لتطهير منطقة سيناء من البؤر الإجرامية الإرهابية، ذكرت ''المصري اليوم'' أن مواجهات الأمس أسفرت عن ضبط 71 مشتبها بهم بينهم 6 مسلحين بحوزتهم أسلحة ''أر بي جي'' وقنابل يدوية وبنادق آلية، فيما أحبطت القوات محاولة جديدة لتفجير خط الغاز.

وفى ذات السياق، نقلت الشروق عن مصدر أمني مسئول قوله إنه تم تحديد قائمة تضم 120مطلوبا أمنيا، بينهم مجموعات شاركت في اقتحام أقسام الشرطة وقتلت أفرادا منهم، وقد بدأت مداهمة منازلهم حيث اقتحمت قوة من الشرطة منزل أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية اقتحام قسم شرطة ثان العريش إلَّا أنه تمكن من الهرب.

وركزت جريدة الأهرام على الحرائق الضخمة التى شبت فى ثلاثة مصانع ودار للأيتام بالجيزة ونجع حمادي، حيث التهمت النيران مصنعين للبلاستيك ودارا للأيتام بالكامل دون وقوع إصابات بشرية، بينما تم إنقاذ مصنع الألمنيوم بنجع حمادي من التدمير الكامل،إذ قدرت الخسائر بنحو عشرة ملايين جنيه.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسامة صالح وزير الاستثمار طلب تقريرا عاجلا عن الحريق الذي شب في أكبر مصانع الألمنيوم بالشرق الأوسط.

كما اهتمت ''المصري اليوم'' باستمرار معاناة أهالى قرية صنصفط بالمنوفية فى الحصول على مياه شرب صالحة بعد إصابة المئات منهم بالتسمم بسبب تلوث المياه، فيما اعتبرت رئاسة الجمهورية أنم الازمة تؤكد ضرورة إصلاح البنية التحتية لمصر.وعلى صعيد متصل، أكدت صحيفة الشروق ارتفاع أعداد المصابين بالتسمم جراء تناول المياه الملوثه إلى نحو 3172 حالة، حسب تقديرات مصادر طبية فى مستشفى حميات منوف، فى الوقت الذى أرسلت فيه وزارة الصحة فريقا وقائيا للمستشفى، كما تم سحب 10 عينات من محطة المياه بالقرية وإرسالها إلى المعامل المركزية بالقاهرة لمعرفة سبب التسمم.

وركزت الاهرام على إعلان رئاسة الجمهورية أن الحكومة قامت بتشكيل فريق لإدارة أزمة المياه الملوثة فى المنوفية مع المحافظ أشرف هلال وجري العمل على تشخيص المشكلة ومنع انتشارها، مشيرة إلى أن هذه الأزمة سبق أن وقعت منذ عام ونصف العام أو عامين في قري محافظة القليوبية.

وفى موضوع آخر، أبرزت الجمهورية تأكيد وزارة الداخلية على إلتزامها بحق المواطنين في حرية الرأي والتعبير السلمي وفقا لما كلفه الدستور، مشيرة إلى أن
الوزارة تحمل الداعين إلى تظاهرات 24 أغسطس مسئولياتهم الوطنية والقانونية تجاه أية تداعيات أو عمليات تخريبية أوأحداث شغب أو فوضي أو الاعتداء علي أي منشآت رسمية أو ممتلكات عامة أو خاصة أو الإضرار بمصالح المواطنين.

ونوهت الأخبار بأن رئاسة الجمهورية أكدت إحترامها الكامل لحق التظاهر السلمي لأي مواطن مصري باعتباره جزءا هاما من مكتسبات ثورة 25 يناير بشرط احترام الملكيات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة وعدم خرق القانون. وأكد المتحدث الرسمي ياسر علي أن هناك تعليمات واضحة من رئيس الجمهورية لكل الأجهزة الأمنية لتوفير الحماية الكاملة لكافة أنشطة التظاهر أو الاحتجاج مادامت تلتزم بالسلمية.

وواصلت الصحف اهتمامها بآخر التطورات فى سوريا ، إذ ركزت ''الجمهورية'' على نشر الجيش السوري الدبابات علي طريق دائري حول العاصمة دمشق وقيامه بقصف الأحياء الجنوبية حيث توجد قوات الثوار في أشد وأقوي قصف للعاصمة منذ استعادة الجيش السيطرة علي العاصمة في نهاية الشهر الماضي.

وذكرت ''الأخبار'' أن سيارة ملغومة انفجرت أمس في دمشق في حين سيطر مقاتلون معارضون علي مقر للأمن في شرق البلاد، بينما واصلت القوات النظامية قصفها لمناطق عدة في سوريا.

ولم يغب الشأن الفلسطيني عن اهتمامات الصحف، حيث أشارت الأهرام إلى أن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أكد ،تعقيبا علي ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ب''ضرورة التخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ''على إنها تصريحات تحريضية تساهم في خلق حالة من العنف وعدم الاستقرار.وطالب نتنياهو باتخاذ موقف واضح من هذه التصريحات التحريضية التي لا تساهم بأي شكل من الأشكال بخلق مناخ ملائم للسلام.

وأفردت المصري اليوم مساحة واسعة لتغطية وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي، وأشارت إلى أن المؤسسات الرسمية والكنيسة فى مصر حرصت على مواساة الشعب والحكومة الإثيوبية، فى رحيل زيناوى، والبابا باولوس، بطريرك الكنيسة الإثيوبية، لافتة إلى أن وفد كنسى برئاسة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك وصل إلى أديس أبابا للمشاركة فى الجنازة، على أن يلحق وفد عالى المستوى برئاسة هشام قنديل، رئيس الوزراء.

فيما أجرى محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، اتصالا بنائب رئيس الوزراء هايلى ديسالين، لتقديم العزاء، بينما نعت الحكومة المصرية ميليس زيناوى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان