إعلان

الاندبندنت: ''أحداث سيناء'' التحدي الأكبر لمرسي منذ توليه الرئاسة

06:31 م الأحد 12 أغسطس 2012

كتب - محمد مصطفى وجهاد الشبيني:
تحت عنوان التحدي الأول للرئيس المصري.. تحدثت صحيفة ''الاندبندنت'' البريطانية عن حادث رفح، الذي أودى بحياة 16 جنديًا مصريًا الأحد الماضي، وسرقة مدرعة من قبل المسلحين اقتادوها لمسافة 2 كيلومتر إلى داخل إسرائيل، موضحة أن تلك الحادثة أظهرت المشكلات الكبرى علي الحدود المصرية الإسرائيلية وقطاع غزة.

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته الأحد، إلى أن السلطات المصرية قامت باستعراض قوتها ضد حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي أوضحت الجريدة أنه لاقى استحسان الأمن الإسرائيلي وعزز من قدرة الرئيس، الذي وصفته الجريدة بالإسلامي.

ونوهت الصحفية إلى أنه أيًا كانت الشكوك حول فعالية الضربات الجوية المصرية في تلك المنطقة، إلا أنها تؤكد محاولة الرئيس، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، لإقناع العالم والرأي العام المحلي بقدرته على استخدام القوة لحفظ الاستقرار في المنطقة الصحراوية.

وفيما يتعلق بإقالة رئيس المخابرات وعدد من المسئولين، أوضحت الجريدة أن هذه القرارات أعطت لمرسي الفرصة لتغيير الحرس الجمهوري القديم أو فرض السيطرة علي شمال سيناء أو الاثنين معًا، مضيفة أن هذه الأحداث كانت بمثابة التحدي الأكبر لمرسي منذ توليه الرئاسة منذ شهرين.

وقالت الصحيفة أن حماس استطاعت أن تتعامل مع الميلشيات الصغيرة التي تقوم بالاشتباك الدموي من حين لأخر، والذي أدى إلى اتهام مصر وإسرائيل لهم بحادث الأحد الماضي، في الوقت الذي كانت فيه حكومة غزة أقل حماس في التعامل مع الأمر حتي الأن، من حيث اعتقال عدد من عناصر الجهاد، أو إيقاف تهريب البضائع الأساسية عبر الأنفاق إلي مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأنفاق الغير مشروعة والتي استخدمها البدو في تهريب الأسلحة إلي سيناء، كانت السبب الذي من أجله فرضت إسرائيل الحصار على مصر طيلة الـ5 سنوات السابقة.

وأوضحت الاندبندنت أن تجاهل النظام السابق للعناصر الجهادية والقبائل السيناوية اجتماعيا واقتصاديا على مدار سنوات مضت، أدى لانتشار العنف في هذه المنطقة منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، العام الماضي.

وأضافت الصحيفة أن ادعاء حركة حماس بأن الموساد الإسرائيلي هو المسئول عن إحراج الحركة ''خاصة أنها فرع من جماعة الإخوان المسلمين''، حسبما أوردت الصحيفة، التي أشارت إلي أن الجنود المصريين ربما يكونوا قد قُتلوا على أيدي ميلشيات من بينهم بعض المتسللين من غزة، أدت إلى سماح إسرائيل لمصر بزيادة قواتها في سيناء، منذ الحدود المفروضة على مصر وفق معاهدة السلام 1979، مما يشير إلي تواجد نوع جديد من العلاقات الجيدة بين القيادة الجديدة في القاهرة والأمن الإسرائيلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان