إعلان

''ظلام القاهرة'' و''تفاصيل جديدة عن الحادث الارهابى برفح'' فى صحف الجمعة

09:54 ص الجمعة 10 أغسطس 2012

القاهرة - (أ ش أ):

لازالت العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء لتطهيرها من البؤر الإرهابية عقب العملية الارهابية التى استهدفت 16 جندي مصري برفح، تتصدر اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، حيث أبرزت الصحف الأنباء التي تحدثت عن انتشار القوات المسلحة وتوسيعها لعملياتها في شمال سيناء باستخدام الطائرات الاباتشي والدبابات والمدرعات وآليات هدم الأنفاق.

ونوهت الصحف بتحركات القوات المسلحة للقضاء على كافة البؤر الارهابية، مشيرة إلى أن الجيش مستمر في عملياته لحين القضاء على كافة الإرهابيين، حيث افردت الصحف مساحات واسعة داخل صفحاتها لمتابعة عمليات الجيش، وذلك من خلال التقارير والصور التي رصدت التواجد الكثيف لآليات الجيش في سيناء.

وقالت صحيفة "الأهرام" في عنوانها الرئيسي: تدمير 150 من أنفاق رفح، مشيرة في الوقت نفسه إلى مقتل 60 ارهابيا وحصار البؤر الاجرامية بجبال الحلال والمهدية والشيخ زويد والتومة.

ونقلت الصحيفة عن شيوخ القبائل قولهم إن نحو 5 آلاف متطرف يختبئون في الجبال الوعرة. 

بدورها قالت صحيفة "المصري اليوم" إن 75 مدرعة انضمت لعملية " نسر سيناء"، مشيرة إلى أن الجيش بدأ في هدم الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، وأضافت الصحيفة قائلة إن قوات الجيش داهمت منازل المطلوبين وتستعد لاقتحام جبل الحلال، مؤكدة أن العمليات مستمرة دون سقف زمني.

وقالت صحيفة "الشروق" في عنوانها الرئيسي: نيران الغضب تلاحق الإرهابيين في سيناء، مشيرة إلى مقتل 40 مسلحا واستمرار الغارات الجوية والبرية بمشاركة الشرطة، وأشارت إلى وصول مدرعات إضافية إلى مناطق العمليات وسط تواصل عمليات دك الأأنفاق.

ومن جانبها كشفت صحيفة "الجمهورية" عن وصول تعزيزات بالمصفحات وطائرات "الاباتشي"المروحية المقاتلة لمحاصرة أوكار الارهابيين، ونقلت الصحيفة عن قائد الأمن المركزي تأكيده استمرار العمليات لحين تصفية آخر إرهابي.

ومن جانبها كشفت صحيفة "الوفد" في عددها الصادر اليوم عن تفاصيل سير تحقيقات التي تجرى لمعرفة الجناة في حادث رفح، حيث أشارت إلى أن احدى السيارات التي استخدمها الجناه مملوكة لأحد مهربي الافارقة إلى إسرائيل.

وقالت الصحيفة في عنوانها الرئيسي: مهرب الأفارقة وراء مجزرة رفح، مشيرة في الوقت نفسه إلى نجاح العمليات التي يقوم بها الجيش في شمال سيناء من مطاردة الإرهابيين وردم الأنفاق.

كما أبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم استمرار أزمة الكهرباء والتي وصلت إلى انقطاع الكهرباء عن مترو الأنفاق والبورصة،إضافة إلى العديد من أحياء العاصمة.

وقالت صحيفة "الأهرام": شلل بالقاهرة لعدة ساعات بسبب انقطاع الكهرباء مشيرة إلى ارتباك حركة المرور وتوقف البورصة والمترو وذلك بسببب خروج محولات العاشر من الخدمة.

وقالت صحيفة الوفد 75% من مناطق القاهرة بدون كهرباء، فيما قالت صحيفة "المصري اليوم ": أزمة غير مسبوقة في الكهرباء، وقالت صحيفة "الشروق" صباح مظلم في القاهرة .

وفيما يتعلق بالجمعية التأسيسية للدستور، كشفت صحيفة "الأهرام" عن وجود اتجاه لاختيار نظام حكم أقرب إلى الرئاسي، ونقلت عن الدكتور محمد البلتاجي رئيس لجنة الحوارات والاتصال المجتمعي بتأسيسية الدستور قوله أن الجمعية تمكنت من أداء دورها بنجاح في حملتها التي أطلقتها منذ شهر ونصف الشهر تحت عنوان اكتب دستورك
برغم ما وصفه بالحصار الإعلامي المتعمد للتأسيسية من أجل إفشالها.

كما اهتمت الصحف بعودة الأسر المسيحية إلى دهشور، حيث أشارت الصحف إلى أن الأهالي من المسلمين كانوا في استقبال 37 أسرة مسيحية كانت قد تركت منازلها عقب الأحداث التى شهدتها القرية مؤخرا.

وفي الشأن السوري أبرزت الصحف نبأ تعيين الرئيس السوري بشار الاسد وزير الصحة وائل الحلقي رئيسا للوزراء أمس بعد انشقاق رئيس الوزراء السابق رياض حجاب الأسبوع الماضى، وأشارت الصحف إلى استمرار الانشقاقات في النظام السوري بعد إعلان مدير المراسم انشقاقه عن الأسد.

وواصلت الصحف متابعتها للحرب الدائرة في سوريا بين قوات الأسد وقوات الجيش السوري الحر، مشيرة إلى وقوع معارك عنيفة في حلب وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وابرزت صحيفة "الشروق" المظاهرة التي نظمها تونسيون للاطاحة بحكومة حزب النهضة في تونس، مشيرة إلى ان الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع في سيدي بوزيد - مهد الثورة التونسية - وذلك لتفريق تظاهرة تطالب باقالة الحكومة.

وفي افتتاحيتها اعتبرت صحيفة "الجمهورية" القرارات الاخيرة لرئيس الجمهورية بداية حاسمة لمواجهة الانفلات الامنى والاخلاقى مشيرة إلى أن هذا الملف الشائك بلغ ذروته المحزنة باستشهاد عدد من ابناء القوات المسلحة فى الهجوم الغادر على رفح.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن مصر الثورة تريد تكاتف جميع ابنائها على اختلاف انتماءاتهم الطائفية ومعتقداتهم السياسية من أجل إعادة بناء الدولة ، ولكن إصرار البعض لمصالح ضيقة أو نوايا خبيثة أو تكاسل مقصود على عرقلة البناء يجب مواجهته دون إبطاء بمنطق الثورة وفى حدود القانون حتى لانظلم الوطن ولا نظلم احدا .

بدورها رحبت صحيفة "الأهرام " بقرارات الرئيس محمد مرسي التى أصدرها مؤخرا ، وقالت الصحيفة: جاءت قرارات الرئيس محمد مرسي بإقالة مدير المخابرات، وقائد الحرس الجمهوري، ومحافظ شمال سيناء، ورجال أمن بارزين آخرين لتؤكد أنه لا مجال لأي تهاون أو استرخاء فيما يتعلق بأمن مصر، أو رجل الشارع، وأن من يتراخي في عمله لا مكان له في تلك المواقع الحيوية.

وأكدت الصحيفة أن مصر مستهدفة من خارجها من جماعات متطرفة استطاعت تكديس السلاح المهرب من ليبيا عبر مسالك الصحراء والجبال الوعرة، ومستهدفة أيضا من
داخلها من فلول نظام الحكم السابق الذين يسعون بكل جهدهم لإفشال تجربة الحكم الديمقراطي، ويحاولون أن يقنعوا الناس بأن نظام مبارك كان أفضل علي الأقل من جهة الأمن.

وشددت الصحيفة على ضرورة أن يتخذ جميع المسئولين كل ما لديهم من إجراءات لحماية البلاد مما يحاك لها وألا يعلقوا الأخطاء علي شماعات جاهزة، أو يفسروا ما يجري حولهم بأنه مؤامرة لضرب السياحة مثلا دون أن يأخذوا ذلك بجدية أو يضعوا الخطط لمواجهته.

وقالت الصحيفة: "في مجال الأمن بصفة خاصة لا يحتمل الوضع أي تراخ، ولابد من الاستعداد لكل الاحتمالات وعدم الاستهانة بأولئك الذين يسعون لزعزعة الاستقرار، سواء من الداخل أو الخارج لأنهم بطبيعتهم لا يقلون ذكاء في تدبير الخطط وتنفيذها، فضلا عن أنهم قد يكونون مدعومين من جهات أكبر تسليحا وتدريبا وتخطيطا".

وحذرت الصحيفة من عودة التراخي ، مشيرة إلى أن أي تهاون لبعض الوقت قد يتيح الفرصة لتنفيذ اعتداء غادر آخر .

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول : علي كل منا نحن أفراد الشعب أن نساعد قوات الأمن في أداء عملها لحماية بلدنا، سواء بالإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها، أو التصدي لها بأنفسنا إذا أمكن، وعدم تشتيت ذهن المسئولين بالتركيز علي قضايا فرعية ليس هذا وقت إثارتها، والمقصود هنا أجهزة الإعلام بصفة أساسية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان