إعلان

خلافات المادة الثانية من الدستور تتصدر صحف القاهرة

07:46 ص الجمعة 06 يوليه 2012

القاهرة – (أ ش أ)

تنوعت اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، وإن أبرزت غالبيتها الخلافات الدائرة بين القوى السياسية بشأن صياغة المادة الثانية من الدستور المرتقب، إضافة إلى الجدل حول صلاحية الرئيس في مواد الدستور.

مبادئ الشريعة

وأكدت صحيفة الأهرام استمرار الخلاف في الجمعية التأسيسية حول المادة الثانية، مشيرة إلى أن اجتماعا بالأزهر الشريف اقترح بأن تكون الصياغة هي: أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع.

وقالت صحيفة المصري اليوم: شيخ الأزهر يخمد فتنة المادة الثانية، لكن الصحيفة تحدثت عن فتنة جديدة وهي الخاصة بصلاحيات الرئيس داخل الدستور. ومن جانبها قالت صحيفة الشروق في عنوانها الرئيسي: اتجاه لتجريد الرئيس من سلطاته على البرلمان، مشيرة إلى أن هناك اتجاها نحو منح الرئيس حق تعيين الحكومة وعزلها ومنعه من حل مجلس الشعب والشورى.

كما أبرزت الصحف نبأ الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من ضباط البحرية والدفاع الجوي، وقالت صحيفة الأهرام إن مرسي وطنطاوي يدشنان الاحتفالات السنوية لتخريج الضباط الجدد، مشيرة إلى أن الرئيس قلد الأوائل أنواط الواجب العسكري.

ومن جانبها قالت صحيفة المصري اليوم إن ضباط البحرية والدفاع الجوي أقسموا على الإخلاص لرئيس الجمهورية.

كما اهتمت الصحف بنبأ إلقاء القبض على المتهمين بقتل الشاب السويسي أحمد حسين، وقالت صحيفة الأخبار إن وزير الداخلية أبلغ الرئيس بالقبض على قتلة ضابط السويس، في حين أكدت صحيفة المصري اليوم اعترافهم بالجريمة أمام النيابة، كما وضعت الصحيفة سيناريو للجريمة عبر مشاهد توضيحية.

عربيا

اهتمت الصحف بمتابعة الاستعدادات في ليبيا لإجراء أول انتخابات بعد إسقاط نظام القذافي، مشيرة إلى استعداد 13 ألف جندي لتأمين العملية الانتخابية التي تجرى غدا وسط إجراءات أمنية مشددة.

عرفات وإسرائيل

اهتمت الصحف بمتابعة ردود الأفعال إزاء ما نشر حول إتهام إسرائيل بالمسئولية عن وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وهو ما نفته إسرائيل في بيان رسمي صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ونقلت الصحف عن متحدث إسرائيلي قوله: انه لا يمكن الاعتماد علي تحقيق قناة الجزيرة حول اكتشاف آثار لمادة البولونيوم المشعة في الملابس التي كان يرتديها عرفات في الايام الاخيرة قبل وفاته عام2004 وذلك بسبب عدم معرفة مكان وجود هذه الملابس طوال السنوات الثماني الماضية.

كما أبرزت الصحف الزيارة المرتقبة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى مصر وإسرائيل الشهر الجاري. وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني نقلت الصحف عن مسئولين أمريكيين تأكيده على أن بلادهم تشدد على تطبيق العقوبات ضد طهران بالكامل ودون استثناءات.

سوريا

وفيما يتعلق بالملف السوري أبرزت الصحف نبأ إعلان الجيش السوري الحر عن سيطرته على 40 بالمئة من سوريا، ونقلت الصحف عن أحمد قاسم، منسق الجيش السوري الحر، قوله: إن الثوار باتوا يسيطرون على نحو 40 بالمئة من الأراضي السورية، مؤكدا أن مصادر أخرى تشير إلى رقم أكبر من ذلك، ونقلت الصحف عن الرئيس بشار الأسد قوله :إن سبب صموده هو التأييد لشعبي وذلك ردا عن المطالب بتنحيته.

ركاب المترو

وفي افتتاحيتها رحبت صحيفة الأهرام بقيام ركاب مترو الأنفاق بأبعاد عدد من عمال مصنع 99 الحربي الذين اعتصموا فوق القضبان، وعطلوا حركة القطارات لأكثر من ساعتين، مشيرة إلى أن هذا التصرف من الركاب قضى على ظاهرة السلبية التي انتابت معظمنا عندما انتظرنا أن تقوم الحكومة بعمل كل شيء نيابة عنا.

وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة والتي جاءت تحت عنوان: ''مبادرة مطلوبة في فض الاعتصام'': لو أن سكان كل عمارة تحركوا لمنع صاحب محل أو ساكن من الاستيلاء علي جزء من الشارع لحسابه، أو إلقاء القمامة علي الرصيف، أو قطع الأشجار القليلة المتبقية أو التي تمت زراعتها حديثا، أو إذاعة الأغاني الهابطة عبر مكبرات صوت تصم الآذان، لما وجد أي منهم مجالا لمخالفة القانون واغتصاب حق الغير.

وأضافت الصحيفة قائلة: لقد ضرب ركاب المترو المثل الطيب في مبادرتهم بإنهاء اعتصام عمال المصنع فوق القضبان دون اشتباكات أو إراقة دماء، وأجبروهم علي أن يحتجوا أو يعتصموا داخل مصنعهم أو أمامه دون الحاجة إلي تعطيل حركة المترو أو السيارات، وبالتالي مصالح المواطنين. وأعربت الصحيفة عن أملها في أن يحذو الجميع حذو أولئك المواطنين دون عنف أو انفعال، ولا ننتظر حتي تفعل الحكومة لنا كل شيء.

 واعتبرت الصحيفة أن الموقف الأخير يعد درسا لكل المحتجين والراغبين في الاعتصام مفاده أن تعطيل مصالح الناس لاشك سيصيبهم بالغضب، محذرة من أن ذلك قد يتطور إلي اشتباك يسفر عن سقوط ضحايا.

رفع المظالم

بدورها رحبت صحيفة الجمهورية في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم تحت عنوان ''رفع المظالم.. بتعديل القوانين'' بقرار إنشاء ديون للمظالم برئاسة الجمهورية، مشددة على أن الأهم هو الاستجابة لتلك الشكاوى.

 وقالت الصحيفة إن قرار إنشاء ديون للمظالم برئاسة الجمهورية يستحق الاهتمام والإشادة مشيرة إلى إن الديوان سيكون له ثلاثة مكاتب في مواقع مختلفة لتلقي شكاوي المواطنين ومطالبهم بحقوقهم المشروعة بديلا أو تخفيفا لمواجهة التظاهرات الفئوية التي نشبت فجأة حول القصر الجمهوري وشكلت عقبة مرورية وتعطيلا للحياة اليومية للمواطنين.

وأكدت الصحيفة أن تلقي الشكاوي والاستماع لمطالب أصحابها لا يكفي وحده بل الواجب سرعة متابعة هذه الشكاوي مع الأجهزة التنفيذية وهي أجهزة حكومية غالبا والاستجابة للمطالب المشروعة ودراسة أسباب عدم وصولها للمواطنين في الوقت المناسب بل ومحاسبة من تسبب أو تلكأ في تلبية هذه المطالب وتعديل القوانين وتيسير الاجراءات الحكومية والبعد عن الروتين بما يمنع أو يقلل من أسباب الشكاوي ليتفرغ أصحابها للعمل والانتاج بدلا من التظاهر والاحتجاج.

 

اقرأ ايضا:

 مصادر بمجلس الوزراء : لم تصلنا قرارات رئاسية بشأن سيراميكا كليوباترا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان