إعلان

بانيتا: نعمل على تأمين أسلحة سوريا الكيماوية من ''الأيدي الخطرة''

08:56 م الثلاثاء 31 يوليه 2012

كتب  -سامي مجدي:
 
أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الولايات المتحدة مستمرة في العمل مع حلفائها الدوليين لمحاولة وضع أكبر قدر من الضغوط على نظام بشار الأسد للتنحي واقرار إصلاحات ديمقراطية، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل أيضا على تأمين الأسلحة الكيماوية والبيولوجية الموجودة حتى لا تقع في ''أيدي خطرة'' على حد وصفه.

وقال بانيتا، في لقاء مع صحفيين مصريين وأجانب في أحد فنادق القاهرة يوم الثلاثاء، بعد لقاءه مع الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن وزارة الدفاع الأمريكية لديها مسؤوليات لوضع عدد من الخيارات حتى اذا ما طلب منا الرئيس باراك أوباما رؤية للتعامل مع الأزمة السورية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل أيضا على منح مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في تركيا والأردن.

وأكد أيضا على أن هناك جهودا أمريكية لمساعدة المعارضة السورية، مشيرا إلى أن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لتأمين أن يقوم الأسد باتخاذ القرار المناسب والتخلي عن السلطة والسماح لسوريا بأن يحكمها السوريون.

وردا على سؤال ما إن كان التدخل العسكري في سوريا ليس خيارا، قال بانيتا إن جميع الخيارات مفتوحة، غير أنه أشار إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في العمل مع المجتمع الدولي، ''ولا نحاول فرض أب خطوات أحادية''، على حد قوله.

إيران

وردا على سؤال حول ما اذا كان سيبحث أثناء زيارته لإسرائيل إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد ايران، قال وزير الدفاع الامريكي ''كان لدينا تطلع في الماضي وسوف نستمر في مناقشة الأوضاع بالنسبة لإيران، والتهديد الذي تشكله على المنطقة''.

وأكد أن إسرائيل والولايات المتحدة ملتزمتان بالتأكد من أن إيران لا تصل لمرحلة الحصول على سلاح نووي، وقال ''سوف نستمر في العمل معا في هذا الاطار في جهود التأكد أن إيران لا تصل لهذه النقطة''.

وأضاف من الخطأ التوصل إلى نتائج بأن هناك مناقشات ستتم حول خطط عسكرية محددة ولكن ما يتم مناقشته هو استمرار محاولتنا لاحتواء التهديد ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وبشأن ما إذا كان ذلك يتضمن شن هجمة عسكرية على إيران، قال ''نحن لا نتحدث عن خطط عسكرية محددة موجودة لدينا، لكننا بشكل واضح سنستمر في العمل على عدة خيارات في هذا المجال ولكن النقاشات التي آمل أن تتم في إسرائيل ستتركز أكثر حول ماهية التهديدات التي نواجهها ومحاولة تشاطر المعلومات العسكرية الاستخبارية''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان