استمرار إغلاق قسم الطوارىء بالمستشفى الجامعي بشبين الكوم لليوم السادس
المنوفية - سما هانى:
بسبب حالات الانفلات الأمني وقيام عدد من أهالي المرضى بالاعتداء على الأطباء وأطقم التمريض وهو ما أدى إلى إعلان الأطباء إغلاق قسم الطوارئ لحين تنفيذ مطالبهم بتأمين المستشفى ضد حالات البلطجة والاعتداءات المستمرة، بالإضافة إلى تفعيل دور المستشفيات المركزية لتخفيف الضغط على المستشفى الجامعي والمستشفى التعليمي.
يذكر أن إغلاق قسم الاستقبال والطوارئ تسبب في زيادة الضغط على مستشفى شبين الكوم التعليمي ''القصر'' والتى تعمل كمستشفى طوارئ بالتناوب مع المستشفى الجامعي محل الإضراب، مما أدى بعدد كبير من الأطباء المقيمين للعمل 24 ساعة في ضغط وصل إلى حد التذمر بعد امتلاء قسم العناية المركزة، وكذلك قسم العظام، وعدد كبير من الأقسام، فيما قامت الشرطة العسكرية بتأمين المستشفى التعليمي ضد حالات البلطجة من أهالي بعض المرضى.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الكيلاني، نائب إداري بمستشفى الجامعة، أن المشكلة اساسها أن المستشفيات العامة مثل مستشفى الجامعة وكذلك المستشفى التعليمي لها طاقة استيعابية محدودة، في حين تقوم كافة المستشفيات المركزية والموجودة في كافة مدن المحافظة بتحويل الحالات المتوسطة والبسيطة والصعبة إلى المستشفيات العامة، وهو ما يزيد من الضغط على المستشفى والأطباء والتمريض العاملين بها.
ويضيف أنه منذ عام تقريبا دخلنا في إضراب عن العمل بعد الاعتداء على الأطباء داخل غرفة العمليات ونقطة الشرطة الموجودة بالمستشفى دورها فقط كتابه المحاضر وليس التعامل مع حالات البلطجة.
وأضاف أنه ليس من المفترض أن تعمل المستشفى التعليمي طوارئ طوال الأسبوع حيث أن المستشفيات المركزية مجهزة للتعامل مع الحالات بكل قطاع، مثل: قويسنا، وبركة السبع، وتلا، والشهداء، ومنوف، ولا يتم تحويل كافة الحالات باستثناء الحالات التي تستدعي عناية مركزة أو متابعة خاصة أو تدخل جراحي.
فيديو قد يعجبك: