إعلان

إيهود باراك: ندرس القيام بعمل عسكري بسوريا إذا دعت الضرورة

09:36 م الأحد 22 يوليه 2012

واشنطن - (رويترز):

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، أن ما ينطوي عليه الصراع السوري من ''خطر كبير'' على إسرائيل هو احتمال أن تنهار حكومة دمشق ويقع مخزونها من الأسلحة الكيماوية والصواريخ في أيدي جماعة حزب الله اللبنانية.

وقال نتنياهو في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي) الأمريكي: ''إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ستسقط لكنني أخشى من احتمال ''سقوط النظام'' بطريقة تتسم بالفوضى وتترك مواقع الأسلحة السورية بلا حراسة أكثر مما أخشى من تغيير النظام''.

وأضاف: ''نحن لا نريد بالتأكيد أن نكون عرضة لأسلحة كيماوية تسقط في أيدي حزب الله أو جماعات إرهابية أخرى. أنه لخطر كبير''.

وسُئل إن كانت إسرائيل ستتحرك منفردة أم تفضل تولي الولايات المتحدة زمام القيادة، فرد قائلًا: ''سيكون علينا أن ندرس تحركنا. هل أنا أسعى إلى التحرك؟ لا. هل أستبعده؟ لا.''

وقال السناتور الأمريكي جون مكين: ''إنه بالإضافة إلى ما تخشاه إسرائيل من المحتمل كذلك أن تلجأ الحكومة السورية إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ضد معارضيها''.

وأضاف مكين الذي كان مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة عام 2008 متحدثًا إلى قناة (سي.إن.إن.) التلفزيونية: ''هناك طائرات هليكوبتر حربية ودبابات ومدفعية تقتل الناس والآن هناك خطر - ولا أقول أن ذلك سيحدث - إنما احتمال أن يلجأ بشار الأسد في يأسه إلى استخدام تلك الأسلحة الكيماوية''.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، يوم الجمعة: ''إن إسرائيل ستدرس القيام بعمل عسكري إذا دعت الضرورة لضمان عدم وصول الأسلحة الكيماوية والصواريخ السورية إلى أيدي حزب الله''.

وكرر نتنياهو اتهامه لحزب الله وإيران بالمسؤولية عن تفجير انتحاري أودى بحياة خمسة سياح إسرائيليين في بلغاريا، الأسبوع الماضي.

وكانت إيران قد نفت أي دور لها في الحادث.

وقال نتنياهو: ''أعرف استنادًا إلى معلومات مؤكدة لا مجال للشك فيها أن هذا من فعل حزب الله وأن هذا أمر تعرف به إيران تمام المعرفة''.

فيديو قد يعجبك: