أسرة عمر عبد الرحمن لـ''مرسي'': ''الشيخ ليس أقل من شيماء عادل''

القاهرة - أعدت أسرة الدكتور، عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، مذكرة لتقديمها لمؤسسة الرئاسة نهاية الأسبوع الجاري، تطالب فيها رئاسة الجمهورية، بأخذ مواقف حقيقية تجاه عودة ''عبد الرحمن'' إلى أرض الوطن.

وطالبت المذكرة الرئيس محمد مرسي ببذل مجهود دبلوماسي من أجل عودة الدكتور عمر عبد الرحمن على نفس الطائرة الرئاسية، أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، المقرر لها سبتمبر المقبل.

وأشارت المذكرة إلى أن ''الرئيس يبذل مجهودًا استباقيًّا قبل الزيارة، حتى يكون الأمر قد تمت تهيئته لعودة عبد الرحمن معه على نفس الطائرة، أسوة بما حدث مع المواطنة المصرية، شيماء عادل، التي كانت قيد الحبس في السودان''.

وحمّلت المذكرة، الرئيس مرسي مسؤولية أي مساس بحياة الشيخ عمر عبد الرحمن، أو التأخر في الإفراج عنه.

ووجهت المذكرة عتابًا للرئيس مرسي، لأنه لم يطرح قضية ''عبد الرحمن'' على هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، في زيارتها الأخيرة للقاهرة، وهو ما كشفت عنه وزيرة الخارجية بأن الرئيس لم يفاتحها في هذا الموضوع من الأساس.

وأضافت المذكرة أن ''الدكتور عمر عبد الرحمن ليس أقل من المواطنة المصرية والصحفية شيماء عادل التي لاقت رعاية من مؤسسة الرئاسة، التي لم تتأخر في المطالبة بالإفراج عنها''.

وأكدت المذكرة أن ''الرئيس متعاطف مع القضية، ولكن يبدو أنه تعاطف رمزي حتى الآن، ونتمنى أن يترجم بنتيجة على أرض الواقع، وهو يدري أنه ظُلم ظلمًا كثيرًا وهو يقدر قيمة علماء الأزهر الشريف''.

وأنهت أسرة ''عبد الرحمن'' المذكرة بقولها، إن ''والدهم يعاني مرضًا شديدًا ومعاملة سيئة لا يتحمل معها التأخر أكثر من ذلك، وأنه لم يجر أي اتصال بهم منذ أن ذكره الرئيس مرسي في خطابه بميدان التحرير''.