إعلان

الرئيس مرسي يلتقي بالسفير رفاعة الطهطاوي والإعلامي حمدي قنديل

08:45 م السبت 14 يوليو 2012

القاهرة- أش أ:

التقي الرئيس محمد مرسي اليوم بالسفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمى باسم الأزهر، والإعلامي حمدي قنديل ، في إطار المشاورات التي يجريها حول المشهد السياسي الراهن والصعوبات التي تواجهها عملية التحول الديمقراطي بمصر وآفاق الحلول المطروحة والجهود التي تبذلها السلطة التنفيذية من أجل دعم الاستقرار في الشارع المصري ودعم تنفيذ برنامج المائة اليوم الأولى والوصول الى حلول ناجعة لمشاكل المواطنين .

وأشار الدكتور ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، إلى أن هذين اللقائين جاءا في إطار مشاورات الرئيس مع مختلف ألوان الطيف المصري تمهيدا للوصول الى حالة الاستقرار والبدء في تنفيذ مشروع النهضة بالبلاد.

وحول قرار محكمة النقض بعدم اختصاصها في البت في قضية حل البرلمان وإمكانية صدور اعلان دستوري جديد ، أكد المتحدث ، أن هناك احتراما كاملا لأحكام القضاء المصري ، مضيفا انه ليس لديه معلومات خاصة بشأن إمكانية إصدار إعلان دستوري جديد .

وبشأن ما يتردد من ضرورة إصدار الرئيس مرسي قرارا بإلغاء الاعلان الدستوري المكمل ليحصل الرئيس على كل الصلاحيات ، قال ياسر علي ، ان مصر تحتاج بشدة الى الاستقرار والهدوء واستكمال كل مؤسسات الدولة المصرية من أجل البدء في عملية تنمية حقيقية ، بعد أكثر من عام ونصف قضيناها في إطار التحول الديمقراطي الذي يحتاج الي استقرار هو الهدف وراء كل المشاورات التي يجريها الرئيس مرسي ، للبدء في الدفع الاقتصادي حتى يتحقق ما يتطلع اليه كل مصري .

وأشار الى ما أعلنه الرئيس مرسي من قبل من إلغاء كلمتي ''الصدام والتخوين'' من القاموس السياسي المصري ، لافتا الى أن كل الأمور يمكن أن تحل في إطار الحوار البناء مع القوى الفاعلة فى المشهد السياسي المصري .

وحول المشروع الوسطي السني ، قال ياسر علي ، إن الرئيس مرسي يرى أن مصر والسعودية هما حاميتا هذا المشروع حتى يقيا المنطقة شر التطرف وأي أفعال تضر باستقرار المنطقة، وذلك من خلال التعاون بين مصر والسعودية لدعم المنهج الوسطي في فهم الاسلام لأن الخروج عنه يحدث مشاكل تهدد المنطقة .

وفيما يتعلق بالمشاورات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، قال ياسر علي، إن المشاورات جارية في إطار المهمة الصعبة التي تقابل رئيس الوزراء القادم.

وأكد أن الرئيس محمد مرسي سيواصل مشاوراته بشأن الحكومة الجديدة عقب عودته من أديس أبابا حيث يشارك في أعمال القمة الافريقية ، على أن يعلن الرئيس اسم رئيس الوزراء الجديد بعد استكمال مشاوراته مع جميع أطياف المجتمع وجميع القوي السياسية .

فيديو قد يعجبك: