إعلان

بعد سبعة أيام .. جرائم ارتبطت بـ ''الرئيس''

08:07 م الثلاثاء 10 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمد شعبان:

جاء الرئيس محمد مرسى ليعد المصريين بعودة الأمن والأمان والاستقرار بالشارع المصرى، لكن بالأرقام والإحصائيات سجل الأسبوع الأول من اعتلاء مرسى كرسى الرئاسة ارتفاع عدد جرائم القتل وبشكل خاص التى تكون بصبغة إسلامية !.

جرائم القتل لغز محير يحتاج لحل سريع من  الرئيس''مرسى''

انتشرت جرائم القتل بشكل كبير خلال الأسبوع الأول من تولى مرسى منصب رئيس الجمهورية، وبشكل خاص جرائم القتل الناتجة عن معارك واشتباكات بالأسلحة النارية بين الأهالى تارة بسبب''خلافات الجيرة'' وتارة أخرة بسبب ''لهو الاطفال'' والأغرب فى مثل تلك الجرائم ما يكون بسبب أولوية المرور أو''أجرة مواصلات''.

الأمر يحتاج من الرئيس محمد مرسى وقيادات وزارة الداخلية تدخلًا سريعًا لإيقاف شلال الدماء المصرية، فهل الدماء المصرية أصبحت رخيصة! دماء ابطال أكتوبر دماء ثوار 25 يناير!

حادث مقتل شاب السويس على أيدى الملتحين

الدين الإسلامى دين وسطية لا يعرف التشدد فتنامى القوى الإسلامية بعد وصول الرئيس محمد مرسى لكرسى الرئاسة كان له أتره البلاغ علاى أمثال هؤلاء حيث بدأنا نرى جرائم التعدى على الفتيات والسيدات غير المحجبات وغيرهن منمن يطلق عليهم''المتبرجات'' ك هذا تحت شعار'' تعالم الدين الإسلامى'' لكن الإسلام برئ من أفعالهم.

ويأتى فى مقدمة جرائم القتل التى شغلت الرأى العام واستطاعت أن تتصدر صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية حادث مقتل الشاب أحمد حسين عيد، 20 عاما، الطالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة، جامعة السويس الذى لقى مصرعه على يد ثلاثة ملتحين بدعوى تبرج خطيبته.

و اعترض طريق هذا الشاب ثلاثة شباب ملتحين يرتدون الزى الشهير لشباب الجماعات الإسلامية وهم يستقلون موتوسيكل، وسألوه عن أسباب سيره بالشارع مع خطيبته، وعندما طالبهم بالابتعاد، قاموا بتوجيه عدة طعنات له اسكنته احداها مستشفي خاصة بالسويس فى حالة حرجة، لكنه توفى فور وصوله المستشفى.

المنيا..وجرائم المنقبات والملتحين

يأتى الدور على صعيد مصر وبالتحديد محافظة المنيا، حيث تلقت أقسام الشرطة بالمحافظة عدة بلاغات من الأهالى بشأن إعتداء بعض المنتقات وأصحاب اللحى عليهم خلال الفترة الماضية لاجبارهم على ارتداء الحجاب وإطلاق اللحى.

''لكل فعل ردف فعل'' سلكت جماعة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالمنيا  هذا الطريق عندما قامت بالرد على تلك البلاغات، ونفت فى بيان لها انتساب المتهمين بالاعتداء على المارة  في الشوارع من أجل اجبارهم ارتداء الحجاب وإطلاق اللحى  خلال  الفترة الأخيرة للجماعة، وأن تلك الجرائم من صنع أمن الدولة المنحل.

وأوضح البيان أن الأحداث التي شهدتها البلاد من أفعال إجرامية لاتخص التيارات الإسلامية، نافيًا أن يكون هؤلاء الأشخاص من الإخوان المسلمين ولا تربطهم بالرئيس مرسي أي علاقة.

كانت الأجهزة الأمنية بالمنيا قد تلقت بعض البلاغات تفيد إعتداء بعض المنتقات وأصحاب اللحى عليهم خلال الفترة الماضية لاجبارهم على ارتداء الحجاب وإطلاق اللحى .

المنيا..كلاكيت تانى مرة

كان لمحافظة المنيا النصيب الأكبر من جرائم وحوادث متعلقة بما يطلق عليها هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، بعد عودة مجدى غطاس يوسف المقيم بمركز ملوى بمحافظة المنيا، والذى تم اختطافه، أول أمس الجمعة، من قبل أربعة منهم اثنان ملتحين، وذلك وفق ما ذكرته صفحة الحملة الشعبية لمشاركة الأقباط والمسلمين فى الانتخابات ضد الاخوان على موقع التواصل الاجتماعى.
 
وقال مجدى، بأنهم ضربوه ضربًا مبرحًا وأخذوه على منطقة جانب دير أبو فانا بملوى المنيا وكانت معهم أسلحة آلى، مضيفًا بأنهم وبالصدفة وهو نائم استيقظ فجأة على صوت خارجى فوجد الخاطفين نائمون فهرب من هذه المنطقة وعدى ترعة صغيرة حتى وصل دير أبو فانا منهك،فاعطوه ملابس، وعالجوا كدماته الكثيرة، واركبوه سيارة أوصلته إلى بلدته.

يحفظها القرآن الكريم ويتحرش بها!

وجاء الدور على القليوبية لتلحق بالمنيا، هذا عندما أقدم شاب على التحرش بطفله ووضع يده على أماكن حساسة من جسدها أثناء تحفيظها القرآن الكريم داخل شقته بالقليوبية.

وترجع تفاصيل الواقعة، بتلقى اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية،بلاغًا من علاء. م 44 عاما صاحب شركة كمبيوتر يتهم في إيهاب. م 28 عاما، حاصل على بكالوريوس أصول دين، ومقيم مدينة قها، بالتحرش بابنته، 8 سنوات، تلميذة بالإبتدائى، ووضع يده على أماكن حساسة من جسدها أثناء إعطائها دروسًا فى حفظ القرآن الكريم داخل مسكنه.

وبسؤال المجنى عليها، أكدت ما جاء بأقوال والدها، وبسؤال المتهم، أنكر ما نسب إليه، ولم يعلل سبب إتهامه.

الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ''خيال''

أكد اللواء خالد مطاوع، الخبير الأمني، بأنه ليس هناك وجود لما سمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن برغم من قول البعض بأن ما حدث بالسويس واقعة فردية، وما أعلنه وزير الداخلية من إن الحادث ذا صفة جنائية إلا انه لا يمكن الجزم بأن الجريمة جنائية وليست ذات أبعاد أخرى، ولعل التسرع بمثل هذا الإعلان والتصريحات يعيد إلى أذهاننا كم الحوادث التي ارتكبت واتهم مرتكبيها بالخلل العقلي والتي لم يقتنع الشعب المصري بها على مدار عقود من الزمن.

ها نحن فى انتظار ما ستسفر عنه المائة يوم الأولى من حكم الرئيس محمد مرسى خلال الجمهورية الثانية، وتبقى مشكلة عودة الأمن والاستقرار للشارع المصرى مسألة لا يستطيع التكهن بمستقبلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان