لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شاهد نفي : ''عز'' اشترى مليون و188 ألف سهم من الدخيلة لانقاذ المساهمين

01:31 م الأحد 01 يوليو 2012

متابعة ـ أحمد ابو النجا:

تستكمل محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمدى قنصوة، لمناقشة شهود الإثبات في قضية الاستيلاء على أسهم شركة الدخيلة للحديد والصلب، المتهم فيها أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى (المنحل) ، ووزير الصناعة الأسبق إبراهيم محمدين، و5 من مسئولي شركة الدخيلة، لإتهامهم بالتربح بغير حق والإضرار بالمال العام ومساعدة ''عز'' في تحقيق منافع مالية تقدر بـ 687 مليوناً و435 ألف جنيه دون وجه حق.

وقامت المحكمة بسماع أقوال شاهد الاثبات عبد الرحمن عيسى الشاذلى 35 سنة محاسب بشركة عز الدخيلة، وأكد أنه قام بمراجعة المستند الخاص بالقسط الأول الخاص بالعقد وراجعته طبقا لاصول المراجعة،  وكان مستند الصرف بقيمة تزيد عن 7 مليون جنيه وهو يوازى مبلغ القسط بالاضافة الى مبلغ الفائدة ، طبقا لما جاء بشروط العقد بالاضافة الى مستخرج رسمى من الحاسب الالى لنظام الشركة.

وكان من بين المستندات التى قام بمراجعتها إذن طلب الصرف ، وطلب بنك عودة  ومستخرج الحاسب الالى وصورة العقد للاطلاع علي شروط السداد ومواعيد التقسيط ونفى معرفته بمبلغ الاثنين مليون جنيه، المطلوبين من بنك عودة وأنه يجب أن يتم المراجعة قبل صرف القسط ؛ حيث يقومون بارسالها بعد المراجعة الى الحسابات التى تسجلها فى دفاتر الشركة ولكنه أشار الى انه يمكن للبنك ان يقوم بالصرف قبل وصول المراجعة اليه.

وبعدها استمعت المحكمة الى شهود النفى الذين احضرهم دفاع ''عز'' ومن بينهم محمد ابراهيم محمد المناديلى 64 عاما بالمعاش وكان يعمل بقسم الصلب بشركة عز منذ 25 عاما، وأكد أنه تم تعينه فى الشركة عام 85،  وكان عمره 35 عاما وعمل بقسم الصلب ودخل اللجنة النقابية 5 مرات والوحيد الذى تم انتخابه 5 ممرات متتالية وهى عمر النقابة، ويعرف  جميع المتهمين ماعدا المتهم السابع لم تكن له به اية علاقة بصفتى عاملا بالشركة ولانى عضو باللجنة النقابية ورئيسا لها وبصفتى عضو بمجلس ادارة الشركة.

وأشار الى أن الحديد هو اهم صناعة فى العالم ،  ومنّ الله على مصر عام 70 19بان اكتشف فيها حقل أبو قير وكان هناك نظام جديد فى العالم ان تستخدم الغاز الطبيعى كمادة أولية فى صناعة الحديد المختزل وأحضر برطمان بداخله كرات حديدة

وقال أن موضوع الدخيلة كبير وهى أكبر شركة فى مصر وقامت مصر بعمل مناقصة عالمية لاستغلال الغاز الطبيعى في صناعة الصلب وتقدمت الشركة اليابانية بعرضها وتم اختيار الشريك اليابانىن  وبدات تنتج قبل عام من الخطة ووصلت الطاقه 75% وهى أول مرة تحدث وفي  29\7\82  تم عقد أول جمعية عمومية لشركة حديد والصلب ، واختير المهندس ابراهيم سالم محمدين رئيسا لمجلس الادارة لكفاءته وسابقة خبراته.

وفي عام 1996 تقدمت بمشروع المسطحات،  وحظى بتأييد من الدولة وبدأ يسرد قصة تاريخ الشركة وانجازتها وحدثت الخصخصة ، مما وضع الشركة في مأزق فكانت الدخيلة تخسر 90 جنيه في كل طن ، فقام رئيس مجلس الادارة ببيع 600 الف سهم لبنك التنمية الافريقى وكان ذلك اول البيع والشركة دعت لاجتماعين في عام 99 19 حضره جميع شركات وصناع الصلبن  وكان الهدف منه الخروج من هذا المأزق وتدنى  الأسعار لأن أى طن حديد يعد خصما من الانتاج المحلى.

وأضاف الشاهد أن   المهندس أحمد عز تقدم  لشراء مليون و188 ألف سهم بعدما علم بازمة الدخيلة ، وذلك كمساهمة منه لانقاذ المساهمين من هذا المأزق ، وتم عمل اتفاقين لازمينن  ولكنهما غير ملزمين وحصل العرض على موافقة الجمعية العامة للاتحاد ، ولم يعترض أحد وكذلك على الجمعية الغير عادية بالشركة بل بالعكس بعض الحاضرين ذكر أن دخول شركة العز هى الغاية الكبيرة، وتم تحرير فاتورتين عن طريق البورصة.

المرحلة الثانية حصول شركة عز على 3 ملايين ن سهم قررت الجمعية العمومية الغير عادية أن تخصص تلك الاسهم لـعز ولم يكن أمام رئيس مجلس الادارة الا التنفيذ لأنه ليس من المساهمين ، ولذلك كان لابد أن ينصاع الى تنفيذ القراريين.

وأضاف بأن المركز المالى بالشركة فى عام 99 19كان لا يسمح باصدار السنداتن  لأنها تعتبر ديون.

واعترضت النيابة العامة على شهادة الشاهد،  وأكدت للمحكمة أن الشاهد يعلم  الاسئلة من الدفاع قبل حضوره بدليل أنه يقرا الاجابة من الورقة.

وقدم الشاهد صورة ضوئية من مذكرة مجلس إدارة إتحاد العاملين المساهمين بالاسكندرية ، بشأن الصرف والأسهم بتوقيع سالم محمدين رئيس مجلس الادارة في 28ـ 8 ـ 1999 وفي نهايتها تأشيرة قرار المجلس بالموافقة على التصرف بالبيع لعدد 1و6  من عشرة، للمستثمر المذكور وهو شركة ''العز'' التى أبدت رغبتها فى الشراء بسعر 152 جنيه للسهم الواحد والدفع بالطريقة التى اتبعت بنك التنمية الافريقى.

اقرأ ايضا :

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان