إعلان

مليونية اليوم واجتماع العسكري بالاستشاري أبرز اهتمامات صحف القاهرة

07:35 ص الثلاثاء 05 يونيو 2012

القاهرة – (أ ش أ)

تصدرت الأوضاع الداخلية على الساحة السياسية في البلاد العناوين الرئيسية للصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، وعلى رأسها مليونية اليوم التي تنادي بإقامة محاكمة ثورية لرموز النظام السابق وتطبيق قانون العزل على المرشح الرئاسي أحمد شفيق.

وأشارت صحيفة ''الأهرام'' إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي بحث أمس مع المجلس الاستشاري المقترحات المقدمة من الأخير بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور على أن يستكمل المجلس العسكري مشاوراته اليوم مع القوى السياسية ورؤساء الأحزاب.

وقالت صحيفة ''الجمهورية'' إن اجتماع اليوم سيبحث إصدار إعلان دستوري مكمل يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم وطرح إمكانية الاستعانة بدستور 1971 لتحديد صلاحيات الرئيس حتى إعداد دستور جديد للبلاد، كما سيتم أيضا بحث جولة الإعادة وقبول النتيجة أيا كان الفائز.

ونقلت صحيفة ''الأهرام'' عن سامح عاشور رئيس المجلس الاستشاري قوله إن المجلس تقدم للمجلس العسكري بمقترحات لتعديل المادة 60 من الإعلان الدستوري الخاصة بتشكيل الجمعية التأسيسية لتتضمن رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان ورؤساء الهيئات القضائية ونقباء النقابات المهنية المنتخبين ورؤساء الهيئات الدينية وأساتذة القانون الدستوري في الجامعات، لضمان التنوع والشمول السياسي.

وأشارت الصحيفة الى أن ميدان التحرير والميادين الكبرى بالمحافظات استعدت اليوم للمظاهرات المليونية التي أعلنت قوى سياسية عن تنظيمها اليوم من أجل المطالبة بأربعة مطالب رئيسية هي إقامة محاكمات ثورية لرموز النظام السابق وإقالة النائب العام وتطبيق قانون العزل على المرشح الرئاسي أحمد شفيق وتشكيل مجلس رئاسي مدني، فيما دعت قوى شبابية وثورية إلى مليونية جديدة يوم الجمعة المقبل تحت شعار ''محاكمة النظام''.

من جهتها قالت صحيفة ''الأخبار'' إن المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي اجتمع أمس مع المرشحين اللذين خرجا من الجولة الأولى حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح في أحد فنادق القاهرة لبحث فكرة تشكيل مجلس رئاسي بديلا لإجراء جولة الإعادة، إلا أن الاجتماع لم يشهد الاتفاق على شيء رغم المناقشات المطولة التي جرت خلاله.

وحول تداعيات الحكم على الرئيس السابق حسني مبارك بالسجن المؤبد، قالت صحيفة ''الأهرام'' إن زوجته سوزان ثابت وزوجتي ابنيه ووالد زوجة ابنه جمال، قاموا أمس بزيارته مشيرة إلى أن الزيارة تمت داخل مستشفى السجن نظرا للحالة الصحية لمبارك وعدم قدرته على الجلوس بالمكان المخصص للزيارة.

وذكرت صحيفة ''الشروق'' إن مبارك قضى ليلته الثانية في السجن بشكل أكثر تماسكا وهدوء من الليلة الأولى، وظل لفترات طويلة مستغرقا في النوم مكتفيا بتناول العصائر من وقت لآخر، مشيرة إلى أن إدارة سجون طرة منعت فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق والمتهم في موقعة الجمل من زيارة مبارك.

وقالت صحيفة ''الأخبار'' إن هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة واصلت مراجعة حيثيات الحكم على مبارك، والتي تمت كتابتها فيما يزيد على 90 صفحة، مشيرة إلى أنه من المقرر الانتهاء من مراجعتها وإيداعها المحكمة خلال ساعات، حيث تنتظر النيابة العامة الحصول على صورة من الحيثيات لإعداد تقرير بالطعن بالنقض على براءة المتهمين الستة مساعدي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.

وذكرت صحيفة ''الشروق'' أن نيابة شرق القاهرة تحت إشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام للنيابة بدأت تحقيقات موسعة في البلاغ المقدم ضد مبارك ورموز نظامه بتهمة الخيانة العظمى، حيث استمع أحمد مصطفى البقلي رئيس النيابة لأقوال عدد من مقدمي البلاغ الذين قرروا أن الرئيس السابق ورجاله أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية في مصر على مدار فترة حكمه في جميع النواحي.

ولفتت صحيفة ''الشروق'' إلى أن الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور - تحت التأسيس - سيعود إلى القاهرة مساء اليوم الثلاثاء حيث سيعقد مؤتمرا صحفيا فور عودته للإعلان عن موقفه من المجلس الرئاسي المدني بشكل كامل.

وأشارت صحيفة ''الأخبار'' إلى أن لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب أكدت أن قانون الحد الأقصى للأجور سيشمل رئيسي مجلسي الشعب والشورى والنواب مؤكدة أن القانون الذي سيشمل الجميع.

وأشارت صحيفة ''الأخبار'' إلى أن وزير التربية والتعليم جمال العربي أكد أن امتحانات الثانوية العامة ستبدأ يوم السبت المقبل في موعدها وأنها لن تتأثر بالأحداث الجارية في البلاد، مشيرا إلى أنه تم نقل 5 لجان في القاهرة والسويس لقربها من المناطق الساخنة.

وأشارت صحيفة ''الشروق'' إلى أن زوجة المحامي أحمد الجيزاوي المحبوس بالسعودية شاهندة فتحي أكدت انقطاع جميع وسائل الاتصال بينها وبين زوجها منذ أسبوع بعد نشر البيان الموقع بخط يده الذي أعلن فيه عدم اعترافه بأي تهم وأنه تعرض للضغط والتعذيب للاعتراف وأنه طالب بأن يدافع عن نفسه.

وذكرت صحيفة ''الأهرام'' أن زيارة أحمد بن ناصر بن جاسم رئيس المخابرات العسكرية القطرية الذي وصل إلى القاهرة يوم 25 مايو الماضي دون تنسيق مع المخابرات المصرية كما جرت العادة، وغادر القاهرة يوم 28 مايو الماضي.

من جانبها، أكدت صحيفة ''الأهرام'' أن الخروج من نفق الاحتقان السياسي والغضب الجماهيري الراهن فى مصر يقتضي الالتزام الصارم والحازم بمبادئ ثورة 25 يناير 2011.

وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء إن الثورة التي شاركت في أحداثها كل قوي الشعب وأطيافه هي بكل المعايير التاريخية والسياسية، ثورة كبري تعبر عن طموحات الشعب المصري في إعلاء شأن الوطن والمواطن، ومن ثم فمن المنطقي والحتمي أن تحقق الثورة أهدافها التي أجمعت عليها الأمة، مؤكدة أن هذا هو السبيل إلى الاستقرار السياسي وبناء مجتمع الديمقراطية والحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية.

وشددت الصحيفة على أنه لم يعد ممكنا اختطاف الثورة أو التلاعب بأهدافها، وقالت ''يتبلور هذا المعني بوضوح وجلاء في عودة الجماهير، وفي طليعتهم شباب الثورة إلى ميدان التحرير وميادين الحرية في معظم محافظات مصر غضبا واحتجاجا لعدم القصاص لشهداء الثورة''.

وقالت الصحيفة لعل ما يؤجج الغضب أن أحوال الجماهير اضطربت اضطرابا شديدا، منذ الثورة وحتي الآن لأسباب لم يعد من الممكن تبريرها، ومن أبرزها، الانفلات الأمني وتفشي ظاهرة البلطجية، بما ينطوي عليه ذلك من انعكاسات سلبية للغاية علي الحياة اليومية للمواطنين، وزيادة تدهور الخدمات العامة ومنها المواصلات والمرور ونظافة الشوارع ما يزيد من أعباء الحياة علي المواطن ويجعلها أكثر عسرا وصعوبة.

وخلصت الصحيفة إلى التأكيد على أن مثل هذه المشكلات تغذي بالضرورة غضب الجماهير عندما يداهمها الشعور بالتلاعب بأهداف الثورة.

من جهتها، أكدت صحيفة ''الجمهورية'' أن نتيجة المرحلة الأولي من انتخابات الرئاسة ثم الأحكام الصادرة في قضية مبارك وزبانيته جاءت بمخاوف مشروعة لدي قطاع مؤثر من الشعب المصري.

وأشارت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء إلى أن بعض قطاعات الشعب المصري اندفعت إلى الميادين للتعبير عن مخاوف متزايدة من إعادة إنتاج النظام الاستبدادي الفاسد الذي أسقطته ثورة 25 يناير المجيدة بتضحيات غالية من دماء الشهداء والجرحى، والتداعيات المؤلمة من انفلات أمني وتدهور اقتصادي وأزمات بعضها مفتعل مما آذي المواطن البسيط بينما هو متأهب لقطف ثمار الثورة.

وأكدت الصحيفة أن هذه المخاوف تحتاج إلى تهدئة وتطمينات وتعهدات لا يكفي ترديدها تصريحات أو أقوالا تتناولها وسائل الإعلام، وقالت ''بل تحتاج لخطوات عملية تتم علي أرض الواقع مستمدة من خريطة طريق يتم الاتفاق عليها وتسجيلها علي أوسع نطاق ممكن من القوي السياسية لتهدأ المخاوف وتسكن الميادين''.

 

اقرأ أيضا:

القوى الثورية بالإسكندرية: سنشارك فى مليونية العزل ونقاطع ''الإعادة''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان