حقوقيون: الانتخابات لم تكن حرة..والنتيجة ستكون سياسية
كتبت- عزة جرجس:
أوضح ''التحالف المستقل لمراقبة الانتخابات'' أن الانتخابات الرئاسية بجولتيها الأولى والإعادة، وإن كان سادها قدرا من النزاهة، لكنها بعيدة عن معنى الانتخابات الحرة وفقا للمعايير الدولية والمحلية.
وأضاف الائتلاف خلال المؤتمر الذى عقده أمس بمقر مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان أن النتيجة النهائية التي سيتم فيها اليوم الإعلان عن اسم الرئيس ستكون سياسية وليست انتخابية.
ومن جانبه أكد مجدى عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، عدم حرية الانتخابات نظراً للظروف الاقتصادية التى استغلها المرشحون، قائلا '' أكثر من 50% من المصريين فقراء فقبول 50 جنيها للتصويت لمرشح لايعد فسادًا من المواطن بل احتياج، إذا لا يمكن الحديث عن انتخابات حرة''.
وأوضح عبد الحميد أن الانتخابات خاصة فى جولة الإعادة شهدت نوعاً من التأثير المتبادل من كلا المرشحيين ، الأمر الذى اتضح فى التظاهرات واستباق النتائج.
واعتبر عبد الحميد أن نتيجة الانتخابات التى سيكشف عنها اليوم هى نتيجة سياسية وغير انتخابية، مدللاً على ذلك بالضغوط السياسية والمفاوضات التى تمت ما بين طرفى الانتخابات والمجلس العسكرى، فضلاً عن المظاهرات التى أعقبت إعلان كلا المرشحين بأنه الفائز.
من جانبه، حمل أحمد فوزى، منسق التحالف المستقل لمراقبة الانتخابات، المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية المشهد السياسى الحالى ، قائلاً ''المشهد الحالى صراع على السلطة نتيجة فترة انتقالية انفرد بها جماعة الإخوان والعسكرى قررا تقسيم البلاد إلى إسلامى ومدنى، إضافة إلى قدوم رئيس بلا صلاحيات فى ظل عدم وجود دستور وبرلمان تم حله لأنه مطعون فى شرعيته''.
ولفت فوزى إلى أن التشريعات التى تم عمل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بها هى نفسها قوانين''مبارك ونجله'' التى تعطى للجنة صلاحيات إلهية فلا يمكن الطعن على قراراتها.
من جانبه، انتقد محمد زارع، الناشط بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، عدم إعلان اللجنة الرئاسية عن اسم الفائز بالانتخابات والنظر بعدها فى الطعون المقدمة من الطرفين، الأمر الذى أدى لزيادة التخبط وعدم الشفافية.
وشدد زارع على أن إدارة العملية الانتخابية شابها أخطاء عديدة، لكن الفرق البسيط بين المرشحيين يشير إلى عدم تدخل فج لتزوير الانتخابات.
عزة كامل ، الناشطة الحقوقية،أكدت أن نساء مصر سيأثرن ويكون لهن دور كبيرفى اسم المرشح الفائز ، خاصة و أن أعداد النساء كانت أكثر من الناخبين الرجال التى قُيمت بالضعيفة.
أقرأ أيضاً :
فيديو قد يعجبك:
