إعلان

قوى سياسية: الخروج من الأزمة الحالية مرهون ببناء توافق وطني للتهدئة

04:16 م الخميس 21 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محرر مصراوي:
 
في إطار سعيها لبناء تيار ثالث.. أكدت عددا من القوى السياسية أبرزها أحزاب ''المصري الديمقرطي الاجتماعي، وحزب المصريين الأحرار، والكرامة، ومصر الحرية، والجبهة الديمقرطية''، علي إلتزامها بالدمقرطية ومواجهة الاستبداد عن طريق إعادة إنتاج النظام القديم برمزه ومؤسساته، أو محاولة بناء دولة دينية استبدادية.
 
وأكدت تلك الأحزاب، في بيان لها اليوم الخميس، حصل مصراوي عل نسخة منه، أن الأزمة السياسية وصلت إلى ذروتها بعد القرارات الاستثنائية التى أعطت أجهزة أمنية عسكرية سلطات ضبط قضائى للمدنيين، وحكم المحكمة الدستورية القاضى بحل البرلمان، والتي اعتبرته الأحزاب حكم مثير للجدل.
 
ومن جهة اخرى، اتعبرت الأحزاب في بيانها أن مواقف الإخوان المسلمين هي من ادت إلى الوصول للأزمة الحالية، بعد إلتفافهم على حكم القضاء الإدارى القاضى بعدم تعيين نواب البرلمان فى اللجنة التأسيسية، بل وإصرارهم للمرة الثانية على أن يشكلوا اللجنة التأسيسية بطريقة تضمن هيمنتهم على أعمالها وقراراتها ولا تمثل مكونات الشعب المصرى بصورة عادلة ومتوازنة، حسبما قال البيان.
 
واعتبر البيان أن المسئول عن المسار الخاطىء هما المجلس العسكرى والإخوان المسلمين، مؤكدين أن الخروج من هذه الأزمة مرهون بقدرة القوى الديمقراطية والاجتماعية على بناء تيار ثالث يواجه استبداد الدولة والاخوان، وهو أمر يقتضى، كما وصف البيان، أن تلعب هذه القوى دور حاسم فى بناء توافق وطنى عام يتاسس على التهدئة وعدم اللجوء للعنف من جانب او الاجراءات الاستثنائية من جانب اخر، وهذا التوافق يبنى اولا على قبول الاحكام القضائية ونتائج الانتخابات ويضمن فى نفس الوقت لكل المصريين الحق الكامل فى الاحتجاج السلمى ضد هذه الاحكام . 
 

اقرأ أيضا:

المصريين الأحرار ينفي تأييده لشفيق في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان