إعلان

إرجاء النتائج وتبادل طعون مرشحي الرئاسة يتصدر اهتمامات الصحف

09:01 ص الخميس 21 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (أ ش أ)
أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس تبادل مرشحي الرئاسة الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق أمام اللجنة القضائية العليا الطعون بالتزوير ووقوع مخالفات في عمليتي الفرز والاقتراع في 14 محافظة.
 
وأشارت ''الأخبار'' إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أرجأت إعلان النتيجة الرسمية لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية والذي كان مقررا اليوم الخميس، إلي موعد يتحدد بعد استكمال فحص الطعون المقدمة من كلا المرشحين والفصل فيها.
 
وذكر بيان صدر عن لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان أن اللجنة تنظر الطعون المقدمة من المرشحين والتي تزيد علي 400 طعن تشمل لجانا كثيرة علي مستوي الجمهورية.
 
وعلى صعيد متصل، نسبت ''الأهرام'' إلى المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا إن اللجنة استمعت طوال يوم إلى مرافعات الفريق القانوني لكلا المرشحين، والأساس الذي يستند إليه كل منهما في الطعون التي تقدم بها، لافتا إلى أنه لن يتم إعلان النتيجة إلا بعد الفصل في كل الطعون.
 
ولفتت ''الأهرام'' إلى أن نادي القضاة شهد أمس انقساما، حيث أعلنت حركة قضاة من أجل مصر نتائج غير رسمية للانتخابات تؤكد فوز محمد مرسي بنسبة73ر51 % مقابل 27ر48 % لمنافسه أحمد شفيق، بينما أعلن مجلس إدارة نادي قضاة مصر عدم وجود أدني صلة بين النادي والحركة، مؤكدا أنه سوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الحركة وكل من يدعي أنه يمثل القضاة.
 
من جهتها، نقلت الجمهورية عن مصدر مسئول تأكيده أن الدولة المصرية وشعبها العظيم لن تسمح بأي خروج عن الشرعية يهدد كيان الوطن، وأن القوات المسلحة لن تتهاون ولن تفرط في اداء مهمتها المقدسة في حماية الوطن والشعب وأمنه واستقراره ومكتسباته ومنشآته بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة المصرية.
 
وحول تضارب التقارير حول صحة الرئيس السابق حسني مبارك الذى تم نقله من مستشفى سجن طرة إلي مستشفى المعادي للقوات المسلحة، نقلت الأهرام عن مصدر طبي في المستشفى أنه لا صحة لما تردد عن وفاته إكلينيكيا فور وصوله إلي المستشفى، فيما أكدت مصادر أخري أن مبارك دخل في غيبوبة عميقة ، وأنه موجود حاليا علي أجهزة التنفس الصناعي، بينما قال آخرون أن صحته جيدة.
 
وكشفت مصادر لـ ''الأخبار'' أن الحالة الصحية لمبارك بدأت تتجاوز مرحلة الخطر بشكل جزئي أنه وصل مستشفى المعادي وهناك اشتباه بإصابته بجلطة في المخ، إلا أنها أكدت أن مبارك لم يتعرض لغيبوبة كاملة رغم سوء حالته الصحية وبدأ في التحسن التدريجي والبعد نسبيا عن مرحلة الخطر.
 
وعن استحقاق مبارك جنازة عسكرية، نسبت الجمهورية إلى مصدر قضائي عسكري سابق أنه في حالة وفاة الرئيس السابق مبارك فلن يكون هناك مراسم عسكرية لجنازته لأنه سجين محكوم عليه من محكمة الجنايات بإدانته حيث ان الحكم أسقط عنه الرتبة العسكرية وجميع النياشين والأوسمة التي حصل عليها وفقا للمادة 123 من قانون القضاء العسكري.
 
وفى تصريح لصحيفة الشروق، أكد الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن قرار تطبيق الحد الأقصى للأجور في القطاع الحكومي اعتبارا من أول يوليو المقبل، مازال ساريا ، نافيا تأثره بالحكم القضائي بحل البرلمان، وأشار إلى أن المجلس العسكري صدق على القانون بالفعل.
 
ورصدت ''الأهرام'' تباين ردود الفعل حول الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث قالت الجماعة الإسلامية‾ إنه كان يجب التشاور حوله مع الجمعية التأسيسية التي تم انتخابها لإعداد الدستور لأنها المختصة بذلك.
 
بينما قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس المجلس الاستشاري ''إن مصر ستبقي دولة مدنية، لا دينية ولا عسكرية، وأشار الدكتور يحيي الجمل الفقيه الدستوري إلى أن الإعلان الدستوري المكمل ضرورة فرضها الأمر الواقع.
 
وأبرزت المصري اليوم الاجتماع الذى عقده الدكتور كمال الجنزوري وحضره 13 وزيرا واستمر عدة ساعات دون إعلان أي تفاصيل عنه من جانب المجلس، ونسبت الصحيفة إلى مصدر مسئول بمجلس الوزراء قوله إن الجنزوري استعرض مع جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية تقرير حول أوضاع الأسواق، والتأكد من توافر السلع الأساسية وبأسعار مناسبة للمستهلكين.
 
وذكرت ''الجمهورية'' أن المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة شهد الاحتفال بتخريج دارسين في دورات أركان حرب عام وتخصص16 و33 و43 في كلية القادة والأركان من مصر والسعودية والكويت وسلطنة عمان والأردن والسودان وقطر وباكستان وتركيا.
 
وفى تعليق لها بعددها الصادر اليوم، أكدت صحيفة ''الأهرام'' ضرورة احترام نتائج جولة الإعادة لانتخابات الرئاسية والتي أجريت بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وقالت إن المشهد ضبابي ينذر بالخطر ونحن أمام فريقين يدعي كل منهما أن مرشحه هو الفائز في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسة وأن الفريق الآخر زور وسود أوراقا انتخابية يمكن أن تؤثر في نتائج الانتخابات.
 
وأشارت إلى أن الفريقين يتحملان مسئولية البلبلة والفوضى الحالية الناتجة عن إرقام نتائج الانتخابات التي أعلنها كل فريق دون الانتظار لإعلان لجنة الانتخابات النتائج رسميا.
 
بدورها، دعت ''الجمهورية''، في افتتاحية العدد، الرئيس القادم إلى العمل على توحيد الصف وبدء صفحة جديدة قوامها التعاون والتنسيق بين القوى السياسية، وإزالة آثار الخلافات والشكوك التي تلوث أجواء المسرح السياسي الآن وتزيد مشاعر الخوف على مستقبل الوطن لدى قطاعات من الشعب يجب ألا يستهان بها.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس المنتخب سيواجه اختبارا عسيرا عندما يختار أركان حكمه فهو مطالب باختيار الأكفأ والأصلح وليس الأقرب والأوثق، ومطالب أيضا بتجنب سياسة التمييز أو الاقصاء أو تصفية الحسابات لأنه بعد انتخابه أصبح رئيسا لكل المصريين وليس لنصفهم وإن زادوا قليلا.
 
وواصلت الصحف اهتمامها بتطورات الأحداث في سوريا، إذ أبرزت الجمهورية مقتل 28 جنديا سوريا ورجل دين شيعي خلال المعارك الضارية التي شهدتها عدة مدن في اللاذقية بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد والثوار والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وعلى صعيد متصل، قررت الامم المتحدة الابقاء علي بعثة المراقبين الدوليين في سوريا رغم وقف عملياتها بعد تصاعد العنف.
 
واعتبر الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين ، في كلمة أمام مجلس الامن الدولي، أن المراقبين ''ملزمون أخلاقيا'' بالبقاء في سوريا حتي ولو أدي تزايد أعمال العنف الى تعليق دورياتهم.
 
ولم يغب الشأن الفلسطيني عن اهتمامات الصحف، حيث أشارت الأهرام إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل لليوم الثالث علي التوالي شن غاراته الجوية والمدفعية على أهداف مختلفة في قطاع غزة، واستمر التصعيد الإسرائيلي في القطاع عبر التحليق المكثف للطائرات علي ارتفاع منخفض، مما أسفر عن استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة شقيقها بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي علي حي الزيتون شرق مدينة غزة.
 
كما قتل ناشط فلسطيني وأصيب إتنان آخران في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتشير معلومات أولية إلي أن الناشطين ينتمون لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
 
واهتمت المصري اليوم بقرار المحكمة الدستورية الكويتية التي تعد أحكامها نهائية، ببطلان انتخابات مجلس الأمة الحالي الذي تسيطر عليه المعارضة الإسلامية والقبلية، وإعادة المجلس السابق الذي حله أمير البلاد في ديسمبر الماضي.

 

 

اقرأ أيضا:

أنباء جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة تتصدر عناوين صحف القاهرة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان