إعلان

اتحاد المصريين بأوربا : الحكم على مبارك فى صالح ''مرسي'' ويجب تأجيل الانتخابات

08:35 م السبت 02 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - أ ش أ:

بعد متابعة الجالية المصرية في بريطانيا لجلسة النطق بالحكم في قضية الرئيس السابق حسني مبارك وإبنيه جمال وعلاء ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي وستة من مساعديه تباينت ردود أفعال الجالية المصرية في لندن حيث تراوحت بين الغضب الشديد بسبب الأحكام وبين خوف من الغد ونحن على أعتاب إنتخابات رئاسية بين مرشحين أحدهما رئيس وزراء سابق في أخر حكومة برئاسة مبارك.
 
وقال رئيس إتحاد المصريين في أوربا الدكتور عصام عبدالصمد أن الحكم جاء مخيبا للأمال مضيفا أن الحكم وفي هذا التوقيت قبل إنتخابات الإعادة يصب في صالح المرشح
الإسلامي في جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية.

وأضاف عبد الصمد أنه يرجو وعلى الرغم من المحاذير أن لا تتم إنتخابات الرئاسة الأن وأن يتم تأجيلها حتى يتم صياغة الدستور قبل المضي في هذه الإنتخابات الفارقة.
 
من جانبه، قال أحمد عبد الغني أن المشكلة الحقيقية تتمثل في الإنطباع الذي تولد لدى المصريين أن ما يحدث الأن لا يتعدى كونه ''لعبة سياسية'' .

وأضاف:''بالنسبة لحق الشهداء ففي إعتقادي أن حق الشهيد ليس في إعدام ''ميت'' وهو مبارك ولكن في أن نعمل على تنفيذ مطالب الثورة التي ضحى الشهداء بدمائهم من أجلها.''
 
وأشار إلى أن على المصريين أن يتحدوا الأن أكثر من أي وقت مضى حتى لا يمنحوا النظام البائد الفرصة في العودة بل وفي هذه المرة من خلال صناديق الإنتخابات.

وقال خالد الشافعي أن هذا الحكم لا يعبر عن الحدث الثوري الذي مرت به مصر والذين راحوا ضحية لعنف النظام السابق حيث لقي المئات من أبناء الشعب المصري
 مصرعهم على أيدي قتلة النظام البائد.

وقال الدكتور محمود سليم أنه لا يحبذ الإخوان ولا النظام السابق مشيرا إلى أن هذا الحكم القضائي اليوم سيلعب دورا رئيسيا في جولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية.

وقال رئيس بيت العائلة المصرية في لندن مصطفى رجب أن الحكم الصادر اليوم يجب النظر إليه من زاوية عائلات المتظاهرين الذين قتلوا خلال المظاهرات وهم لن يقبلوا بمثل هذا الحكم.
 
وأضاف بصفة عامة العدل أحيانا يصعب تحقيقه وفي أحيان أخرى يستحيل تحقيقه فنحن أمام قضية فشل فيها المحامين في إثبات حقوق عائلات موكليهم وتقديم الأدلة الدامغة حول تورط المتهمين في قضايا قتل أبناءهم.

وأشار إلى أنه في حالة غياب الأدلة يصعب على القاضي أن يصدر أحكاما وهذه هي الحالة التي نحن بصددها. ولكنه تساءل حول كيفية إثبات التهم على مبارك والعادلي وفي نفس الوقت عدم إثباتها على مساعدي العادلي فهل يعقل أن يكون الوزير قام بتوصيل أوامره إلى الجنود في الشوارع لقتل المتظاهرين بنفسه أم ماذا؟
 
وأشار إلى أن مثل هذا الحكم وخاصة قبل جولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية ستؤثر سلبا في أحد معسكري المرشحين للإنتخابات.

وقال الدكتور شنودة شلبي أنه شعر بالرضاء عن الحكم الصادر اليوم ضد الرئيس السابق ووزير داخليته مشيرا إلى أنه أثلج صدور كثير من المصريين.
 
وأشار شلبي إلى أن صدور حكم المحكمة اليوم سيلعب دورا في إنتخابات الإعادة وقد يكون في صالح أحد المرشحين.

اقرأ أيضا:

حملة صباحى تعتذر عن دعوة لاجتماع مع مرسى .. وتعلن تزوير الانتخابات قريبا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان