''أبو بركة'' يستبعد تأجيل الانتخابات حال استقالة اللجنة الرئاسية
كتبت-هيام الحناوى:
استبعد الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة أي تأجيل أو تأثير على الانتخابات الرئاسية، حتى لو قامت اللجنة بالإستقالة، وأن حزب الحرية والعدالة سيتعاون مع الرئيس الفائز أيا كان.
واندهش أبو بركة، في لقاءه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، اليوم الأربعاء، من تهديد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بتعليق عملها، قائلا:" "يبدوا أنهم عاشوا عمرهم كله تحت عصا الرئيس المخلوع حسني مبارك، فأثار حفظيتهم منعهم من تولي أي منصب سياسي مستقبلا، لضمان الحيادية والنزاهة، وعلى من يرغب في أي منصب التنحي عن اللجنة".
وأكد أبو بركة أن البرلمان ليس ذراعا لحزب "الحرية والعدالة"، ومعظم القرارات والقوانين المهمة تصدر عن البرلمان بالإجماع، كما أنه لا توجد خطوط حمراء على حق البرلمان في التشريع، مشيرا إلى أن عهد تفصيل التشريعات قد انتهى.
وأوضح المستشار محمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، فى اتصال هاتفى بالبرنامج، أن الجدل الذي أثير عقب إقرار مجلس الشعب للتعديلات على قانون الرئاسة، يتركز في منع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، من تولي أي منصب سياسي في المستقبل.
وقال الخضيرى "أنه لم يكن يتوقع أن تثير هذه المادة كل هذا الجدل، لأن الهدف منها تحصين ومنع أي شبهة حول اللجنة العليا، ومنع "القيل والقال" بأن ينالهم من الخير نصيب مستقبلا، إذا أعلنوا فوز رئيس ما" .
وانتقد الخضيري تهديد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتعليق عملها، مؤكدا أنها من المفترض أن تتقدم ببلاغ للنائب العام ، ضد العضو المسيئ لها.
وردا على سؤال حول ما إذا كان إلغاء عقوبة الحبس والاكتفاء بالغرامة يستهدف أشخاص بعينهم، أجاب الخضيري بأن هذه التعديلات مضى الوقت عليها، وانتهت آثارها، ولم يبق سوى أيام لإغلاق باب الدعاية الانتخابية.
وأكد عفت السادات، رئيس حزب مصر القومي، أن تهديد لجنة الانتخابات الرئاسية بتعليق عملها، هو رسالة للمجلس العسكري كي يتدخل، ويفصل بين السلطات ويضع الأمور في نصابها، مشددا على أن هذه اللجنة محصنة، ولا يجوز التعرض لشيوخ القضاء، واصفا حرمان أعضاء اللجنة من أي منصب سياسي مستقبلي بأنه "خطأ كبير".
وطالب عبدالله المغازي، عضو مجلس الشعب، أعضاء المجلس بعدم المبالغة، في محاصرة لجنة الانتخابات، وترهيبها، وفقدان الثقة بها، لأنها تمثل شيوخ القضاة، داعيا إلى قبول نتائج الانتخابات، وألا يكون هناك "أبناء" أو "أنصار" لأي مرشح يعتصمون في أي مكان بعد إعلان النتيجة.
ووصف المغازى تعليق اللجنة الرئاسية لعملها أمر "غير مقبول"، لأن مصالح الشعب "خط أحمر" يجب على الجميع احترامها.
اقرأ ايضا :
مصر تدعو حركة عدم الانحياز إلى التضامن مع الأسرى الفلسطينيين
فيديو قد يعجبك: