لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السفير السعودي يكشف تفاصيل مخطط لاغتياله بالقاهرة.. ويتساءل: لماذا تلفق المملكة قضية لـ''الجيزاوي''؟

10:14 ص الأحد 06 مايو 2012

كتب – هاني ضوَّه :

قال أحمد القطان؛ سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، قيادة السعودية فى ظل إمام عادل يسمع لهم ولشكوي أمراء المناطق يضمن عدم ثورة الشعب السعودي، وعلى عكس ذلك عاني الشعب المصري من الظلم وهضم حقه والعشوائية رغم أنه هو من علم العالم العربي، ونفس الحال فى اليمن وليبيا، مما يؤكد عدم تصدير الثورة من مصر إلى السعودية مما لا يعكر صفو العلاقات وافتعال أزمة عن طريق تلفيق قضية الجيزاوي.

ونفى السفير السعودي بالقاهرة، إن يكون قد تعرض لمحاولة اغتيال، إلا أنه قال: لقد تم إبلاغي أن الأمن وجد مع 3 إيرانيين ورقة بها أسمي وأسم شيخ الأزهر احمد الطيب وأسم الشيخ نصر فريد واصل والأمن أبلغني ولكي نسيت الأمر سريعا، لم تقع أي محاولة لاغتيالي وما حدث هو مخطط ضبطته الأمن قبل حدوث أي شيء.

ووجه القطان، خلال حوار ببرنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش على قناة "الحياة2"، رسالة إلى الشعب المصري نقلا عن خادم الحرمين الشريفين بأن الشعب المصري للأسف لا يعرف قيمته الكبيرة و"غلائه" عند المملك وعند خادم الحرمين، مبديا أسفه لفهم بعض المصريين بعد الثورة أنها أعطت لهم حصانة، مؤكدا على أنه لا حصانة لمصري ولا سعودي إلا بالقانون وبعض المصريين فهموا أن الثورة أعطت له حصانة.

وشدد القطان، على ضرورة احترام القضاء السعودي من قبل المصريين على غرار احترام المملكة للقضاء المصري، متسائلا: لماذا تلفق المملكة قضية لأحمد الجيزاوي؟.

وقال القطان، تعملنا تاريخيا مع مصر بأشكالها الملكي والجمهوري مع تغير القيادات بداية من عبد الناصر ووقفنا بجوار مصر فى مؤتمر الخرطوم ثم مع السادات فى حرب 73، مشددا على أن السعودية لا تملك إعادة مبارك مرة أخري، نافيا ما قيل عن قطع العلاقات وإعادة العمالة المصرية بالسعودية إلى مصر بسبب محاكمة الرئيس المخلوع، مدللا على ذلك بأنه علم من ملحق المملكة الثقافي بالقاهرة أنه تعاقد مع 3 ألاف أستاذ جامعي مصري للعمل بالمملكة، بالإضافة إلى 1500 طبيب للعمل بالمملكة.

لافتا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين فى ازدياد، مدللا على ذلك بعدم صدق تلك المزاعم، لافتا إلى أن مبارك سيحاكم أمام القضاء المصري فأين دور المملكة فى ذلك، لافتا إلى أنه يوم سقط حكم مبارك بدأت علاقات جديدة على الفور مع المجلس العسكري، مشيرا إلى أن أول دولة أرسلت مساعدات مالية إلى مصر هى السعودية وذلك لحرصها على استقرار مصر الذي يضمن استقرار المملكة والعكس.

وتساءل قئلا: "هل الجيزاوى هو الشخص الوحيد فى مصر الذي تم القبض عليه بتهريب مواد مخدرة ؟! بالطبع لا فهناك الكثير ممن تم القبض عليهم لهذا السبب وتباينت الآراء حول وزن الحبوب، كل الكمية اللى وصلت كانت عبارة عن 6 كيلو فقط، وانا غير معترض على الاعتصامات طالما لا تتجاوز حدود الادب لكن عندما تطورت الامور بحصار السفارة والسب فى العاهل لاسعودى هذا مالا اقبله، الذين اعتدوا على السفارة لا يمثلون مصر واعتقد انه الآن "نادمون".

وأوضح أن هذه الازمة بدات "بقصة مختلقة ليس لها اي اساس من الصحة قرار سحب السفير السعودي من القاهرة كان هدفه الحفاظ على العلاقات المصرية السعودية، وخادم الحرمين الشريفين قال للاعلام المصري والسعودي: قولو خيرا او اصمتوا".

وقال القطان: "الثورة المصرية خلفت بعض الاشياء التي لاتعجبني مثل اعتقاد الشعب المصري انه اصبح له حصانة، ولكن لا حصانة لاحد الا بالقانون.

وأكد أن العمالة المصرية في السعودية في ازدياد مستمر، وكذلك التبادل التجاري بين السعودية ومصر في ازدياد وهذا ينفي الادعاءات بخفض العمالة المصرية بالسعودية والجيزاوي برئ حتي تثبت إدانته وحادثة الجيزاوي ليست الأولي من نوعها".

وأضاف: "قيل ان الجيزاوي دخل المملكة معتمرا ولكنه لم يكن يلبس ملابس الاحرام ولا يوجد في حقيبته اي ملابس احرام  تم معاملة الجيزاوي منذ القبض عليه معاملة طيبة.. ونحن في المملكة لا نعرف كلمة (الذات الملكية) تم الكشف عن الحبوب في حقيبة الجيزاوي عن طريق اشعة (اكس راي) والمثير للتعجب وجود (مكرونة) فوقها الهروين يمكن تهريبه بسهولة لأن الأجهزة والكلاب تكتشفه أما الأقراص المخدرة يصعب كشفها، مشيراً إلى أن سبب الشك في الجيزاوي ان حقيبته كانت مغطاه بمكرونة.

وأوضح السفير السعودي أن نسبة الشكاوى المقدمة من المصريين ضد الكفيل لا تتعدى 4%  بمجرد أن سمعت بتهمة إهانة الذات الملكية علمت ان الموضوع كله ملفق لأن هذة التهمة غير موجودة بالسعودية والملك السعودي يسمي نفسه خادم الحرمين.

وقال: "لا انكر مساعدة مصر للسعودية بارسالها المعلمين ولكننا ايضا اعطاناهم اجورهم، والعمالة المصرية حصلت علي أجر مقابل عملها في السعودية والكتابات ان مصر لها أيادي بيضاء علي السعودية أمر يضايق كل سعودي، وأنا سعودي 100% وهذا لاينفي عشقي لمصر، مؤكداً أنا سعودي بالكامل فوالدي ووالدتي أولاد عم وكلاهما سعودي وليس لي أصل مصري.

وقال يجب على الشركات السياحية أن تذهب إلي القنصلية وتحصل علي جوازات السفر إلي السعودية صباح الغد، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين أصدر قرار بالموافقة على اعتماد السفير عفيفي عبد الوهاب سفيرا لمصر بالسعودية بعد انتهاء فترة السفير السابق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان