نرصد ردود أفعال الشخصيات العامة حول نتائج الانتخابات
كتب - محمد مصطفي:
مع ظهور عدد من النتائج باللجان العامة والفرعية بمحافظات مصر المختلقة، أظهرت النتائج الأولي لعدد من اللجان منافسة شرسة بين الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، والفريق أحمد شفيق، مع ملاحقة قوية لحمدين صباحي، فيما ابتعد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في المركز الرابع يليه السيد عمرو موسي.
وردا علي تلك النتائج، قام عدد من الشخصيات العامة الفنية والإعلامية، بالتعليق علي تلك النتائج من خلال موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''.
حيث قال الفنان نبيل الحلفاوي: ''أنا فخور أيا كانت النتيجة..حمدين لم يغازل كتل سياسية..حمدين بالناس فقط..بشعب مصر العادى. كان موقفنا شريفا..وسيظل''، أما الناشطة أسماء محفوظ فقالت: ''كده تثبت نظرية الدنيا زي المرجيحة يوم تحت وفوق .... الشعب شال النظام ورجعه تاني كان عايز يثبت بس انه يقدر''.
فيما قال عمرو واكد: ''المثير في الامر ان الرئيس القادم ٧٠٪ تقريباً من الناخبين مش عايزينه ولم يكن اختيارهم الاول'' وقال في تغريدة أخري: ''مرتاح نفسيا أني مقاطع ومستمر في المقاطعة ويا ريت ما فيش اي جهبذ يلومني عشان ما بستحملش حد يلومني يوم الجمعة الصبح''، أما المخرج عمرو سلامة فأكد دعمه لأبو الفتوح ولو حمدين عاد هدعمه بدمي.
وفيما يُتداول حول تصويت الكتلة المسيحية للفريق أحمد شفيق، مما أثار جدلا واسعا.. قال باسم يوسف: ''ايهنغمة ان المسيحيين صوتوا لشفيق؟ على اساس مافيش مسلمين صوتوله كمان؟''، وأكد ذلم المخرج محمد دياب: ''نبره لوم المسيحين علي تقدم شفيق ظالمه. الحقيقه نسبه كبيره منهم صوتت لآخريين، و كمان أخطاء بعض الإسلاميين رعبت المسلمين فطبيعي ترعب المسيحيين''، فيما قال الإعلامي يوسف الحسيني: ''مفيش حاجة اسمها أصوات المسيحيين!دي منتهى السطحية،و الا المسلمين يصوتوا لمرسي او فتوح،واليهود يسبوا للجميع،نعقل بأه''.
وعن اذا ما جاءت الاعادة بين مرشح الاخوان محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، قالت الإعلامية بثينة كامل: ''ولاشفيق ولا مرسي تتقطع أيدي''، أما حمزة نمرة وخالد يوسف فكان لهما رأي آخر، فقال نمرة: ''شفيق خلافي معاه أخلاقي وبيني وبينه الدم.. د.مرسي شخص محترم وخلافي معاه سياسي فقط.صوتي لمرسي ضد الفلول''، وقال خالد يوسف: ''خلافنا مع الاخوان سياسي وخلافنا مع الفلول حياتي.. نعم لمرسي''، بينما قال بلال فضل: ''أصلا أنا باعتبر إنها إهانة عميقة مجرد سؤالي هتختار مين شفيق ولا مرسي.كده كده هاعارض الإتنين بس هاعارض مرسي بضمير مستريح''.
فيما اتجه البعض إلي نظرية التزوير كالفنان خالد أبو النجا الذي قال: ''ما زالت أرقام شفيق لا تنم عن أي حقيقه في الشارع. شيء فعلا ينم عن تلاعب. ده حقيقي''، ووزير الاتصالات السابق حازم عبد العظيم: ''الطبخة المرة دي على مياه بيضة ! الشغل أكثر من خارج الصندوق ! مجرد ظباط الجيش والشرطة لهم حق التصويت ! ده أصلا تزوير''
فيما اتجه الدكتور عمرو حمزاوي، والدكتور معتز بالله عبد الفتاح إلي التحليل السياسي للنتائج الرئاسية، فقال حمزاوي: ''المرشحون المنتمون للثورة وللديمقراطية والمدنية حصدوا بإمكانات أقل ودون تنظيم يحشد أو مال يؤثر أكثر من ربع الأصوات، سبب للتفاؤل ولو بحدود''، وأضاف في تغيردة أخري: ''القوتان التقليديتان، الإخوان وبقايا النظام السابق حشدوا بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ووظفوا المال السياسي بكثافة واحتلوا المقدمة''.
من جانبه قال الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، استاذ العلوم السياسية بجامعتي القاهرة وميتشجان: ''من تناظر خسر، ويشهد الله''.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: