إعلان

محللون: الإصلاح في الجيش أمر غير وارد حال فوز شفيق أو موسى

12:14 م الأحد 20 مايو 2012

كتبت - جهاد الشبيني

أكد محللون سياسيون أن انسحاب مؤسسة بحجم وثقل المجلس العسكري سياسياً واقتصادياً، من الساحة السياسية، يمكن أن يكون وهمًا.

وأوضح توفيق أكليماندوس، الخبير السياسي في الشئون المصرية، لوكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب )، أن المجلس العسكري لا يزال يحتفظ بشعبية لدى بعض قطاعات الشعب المصري، على عكس أجهزة الشرطة التي لا تزال غير قادرة على تنظيم نفسها، واستعادة الأمن، مؤكدًا أن المجلس العسكري لديه القدرة على أن يكون لاعبًا أساسياً على الساحة السياسية لعدة سنوات قادمة.

كما أكد الدكتور  حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن دور المجلس العسكري سيتحدد، استنادًا على من سينجح في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نهاية الشهر الجاري.

وأشار نافعة  إلى أنه في حالة فوز أحد رموز النظام السابق بالانتخابات الرئاسية، مثل الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ، أو رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق، فإن الجيش سيظل فاعلًا قوياً على الساحة السياسية، مؤكدًا أن أي إصلاح فيما يتعلق بوضع الجيش، أو الدور الذي يلعبه، هو ''أمر غير وارد''، على حد قوله.

وأضاف لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه في حالة فوز أي مرشح آخر في الانتخابات الرئاسية، فإن قوات الجيش ستعود إلى ثكناتها، موضحًا أن الأمر سيتطلب من الرئيس القادم عقد اتفاقية، للتمكن من نقل السلطة بسهولة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتعامل بدبلوماسية مع الأمور الحساسة، مثل المشاكل الاقتصادية.

اقرأ أيضا :

انتخابات الرئاسة:خمسة مرشحين يتصدرون نتائج تصويت المصريين في الخارج

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان