مفاجأت الرئاسة ومصير حكومة الجنزوري فى صحف الأحد
القاهرة - أ ش أ:
أبرزت الصحف المصرية الصادرة أنباء سباق الإنتخابات الرئاسية مع اغلاق اللجنة العليا للانتخابات الباب أمام تلقى طلبات الترشح اليوم /الأحد/ .
وذكرت الصحف أن لجنة الانتخابات الرئاسية سوف تغلق أبوابها في الثانية من بعد ظهر اليوم أمام تلقي طلبات الترشح، بعد 30 يوما من سحب وتلقي الطلبات بشكل يومي.
وأبرزت الصحف إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عقب اجتماعها أمس أن والدة المرشح حازم أبوإسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية، وأن وزارة الخارجية أكدت في المذكرتين الواردتين منها أن الخارجية الأمريكية، أكدت أن السيدة نوال عبدالعزيز نور والدة المرشح حصلت على الجنسية الأمريكية في 25 أكتوبر 2006 .
وأشارت الصحف الى أن اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق توجه إلى مقر لجنة الانتخابات أمس، وسحب أوراق ترشحه، ومن المقرر أن يتقدم بها اليوم مرفقة بأكثر من 60 ألف توكيل.
وذكرت صحيفة الوفد أن إعلان سليمان عن ترشيح نفسه للانتخابات تسبب فى إرباك المشهد السياسى بعد انتظاره حتى اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشيح اليوم ..مشيرة الى أن الرجل الغامض فى النظام السباق أثار جدلا شديدا داخل المجتمع السياسى وبين المرشحين الرسميين لمنصب رئيس الجمهورية الذين اقتربوا من 16 مرشحا من مختلف التيارات والتوجهات السياسية.
وذكرت جريدة ''الأخبار'' أن حزب الحرية والعدالة فجر مفاجأة فى سباق الترشح لانتخابات الرئاسة وأنه سوف يقدم أوراق ترشيح رئيسه الدكتور محمد مرسي كمرشح احتياطي إلى لجنة الرئاسة صباح اليوم، بعد أن ترددت شائعات عن عدم سلامة الوضع القانوني لخيرت الشاطر المرشح المحتمل للرئاسة..فيما ذكرت ''الأهرام'' أن الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب صحب مرسي أمس إلى لجنة شئون الأحزاب لإستخراج أوراق ترشحه عن الحرية والعدالة.
بدورها، ذكرت جريدة ''المصري اليوم'' أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس سوف تستأنف اليوم نظر قضية الاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و 3 فبراير العام الماضى المعروفة إعلاميا بــ ''موقعة الجمل'' المتهم فيها 25 شخصا على رأسهم صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق .
وأوضحت الصحيفة أن قضاة التحقيق وجهوا للمتهمين تهم التحريض على القتل للمتظاهرين السلميين فى ميدان التحرير وأن استئناف نظر القضية يأتى بعد حكم محكمة الاستئناف برفض طلب رد هيئة المحكمة برئاسة المستشار مصطفى حسن والذى قدمه المستشار مرتضى منصور .
وذكرت صحيفة ''الجمهورية'' أن مجلس الشعب سوف يواصل اليوم مناقشة تقرير لجنة الرد على بيان الحكومة ليحدد فى نهاية الجلسات موقفه النهائى من رفض أو قبول البيان.
من جهتها، أشارت ''الوفد'' إلى ظهور بودار خلافات بين حزب الحرية والعدالة التابع للاخوان المسلمين، وحزب النور السلفى، حول الرد على بيان الحكومة، وأن حزب الحرية والعدالة أصر على رفض البيان وبدء إجراءات سحب الثقة من حكومة الجنزورى ..فيما أكد حزب النور أن الوقت غير ملائم لإسقاط الحكومة التى لم يتبق من عمرها سوى أقل من شهرين، وأن الحزب لايمتلك الخبرات الكافية للاشتراك فى حكومة ائتلافية تعبر عن الأغلبية البرلمانية.
وأضافت أن حزب الحرية والعدالة أكد فى مؤتمر صحفى على لسان رئيس هيئته البرلمانية فى مجلس الشعب النائب حسين إبراهيم أن الحزب مصمم على اتخاذ اجراءات الإطاحة بحكومة الجنزورى التى تتعمد تصدير الأزمات إلى البرلمان بهدف إحراجه أمام الرأى العام، وأشار إلى ان المشاكل التى يواجهها الناس مفتعلة، ومنها أزمات البنزين والسولار والبوتاجاز والغلاء والإضرابات والإعتصامات.
ونقلت عن إبراهيم قوله إنه بمجرد اعلان مجلس الشعب رفض بيان الحكومة سوف يطلب الحزب من المجلس العسكرى اقالتها فورا وتشكيل حكومة ائتلافية تعبر عن الأغلبية فى البرلمان،وإنه فى حالة رفض العسكرى إقالة الحكومة سوف يستخدم المجلس ادواته الرقابية ومنها الاستجواب الذى ينتهى بطلب سحب الثقة .
وذكرت جريدة ''الأهرام'' أن الفترة التى حددتها اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية للتقدم بأوراق الترشح لمن يرغب سوف تنتهى اليوم ، وأنه إذا كانت الساعات الأخيرة قد شهدت مفاجآت فى أسماء المتقدمين للترشيح، فقد يشهد اليوم الأخير مفاجآت جديدة.
وقالت الصحيفة في تعليق بعددها الصادر اليوم إن أسماء المرشحين ليست هى الأهم فى منظومة الديمقراطية بل البرامج التى يترشحون على أساسها، وتمثل التزاما بينهم وبين الناخبين لتنفيذها إذا نجحوا. محذرة من أن التركيز على الأشخاص دون البرامج يعنى إعادة انتاج ديكتاتوريات جديدة، والإسهام فى صناعة الفرعون، بدلا من انتهاز الفرصة لمناقشة برامج متنوعة واختيار الأنسب منها لمستقبل مصر.
وأضافت أن برنامج المرشح للرئاسة الذى يتضمن رؤيته لما سيقوم به فى مختلف المجالات (السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية. ألخ)، يمثل خارطة طريق لفترة رئاسة هذا المرشح ـ بعد نجاحه ـ وهو أمر يهم كل مصرى لأنه يعنى مستقبله ومستقبل أسرته. مشددة على ضرورة أن تقوم البرامج المقدمة من المرشحين على أسس علمية لتكون قابلة للتنفيذ،وليست مجرد كلمات براقة ليس لها أى صدى على أرض الواقع، أو لا تلائم طبيعة المجتمع المصرى ومحيطه الإقليمى والدولى.
وانتهت ''الأهرام'' إلى القول ''لانريد شعارات تدغدغ عواطف البسطاء وتستغل مشاعرهم الدينية او الاجتماعية او السياسية، بل نريد حقائق ورؤى عملية وأفكارا خلاقة يستفيد منها كل مصري، ويطمئن من خلالها على يومه وغده.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: