''سليمان'' بعد براءته: القضية كانت ملفقة للإخوان من النظام السابق

كتب - محمود الشوربجي ومحمد الصاوي :

عقب صدور الحكم، ببراءة القيادي الإخواني، أسامة سليمان، في قضية غسيل الأموال، أكد أنه الوحيد الذي حكم عليه حضوريا في هذه القضية، ونفذ فترة العقوبة كاملة وهى 3 سنوات، لكنه لم ييأس من عدالة القضاء المصري، الذى ما زال قادر على إعادة الحق لأصحابه، ولذلك تقدم عقب انتهاء فترة العقوبة بطلب إعادة محاكمته في القضية.

وأشار إلى أن الحكم الصادر اليوم، يمكنه من استرداد أمواله المتحفظ عليها، بالإضافة إلى رفع قرار منعه من السفر، ومباشرة كافة حقوقه السياسية.

وأضاف أن الحكم يعد تبرئة لساحة الإخوان المسلمين، من جميع ما نسب اليهم من اتهامات بغسل الأموال، وأن الحكم يفتح الباب أمام جميع المتهمين للطعن على الحكم الصادر قبل ذلك، مؤكدًا أن القضية ملفقة من النظام السابق.

وكانت محكمة جنايات أمن الدولة، قد عاقبت المتهمين أشرف محمد عبد الغفار، وعائض محمد القرنى سعودي الجنسية، و الدكتور وجدى غنيم، وإبراهيم منير، وأسامة محمد سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة صرافة، حيث عاقبت أسامة سليمان، حضورياً بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه مبلغ 5 ملايين و600 ألف يورو، ومصادرة المبلغ المضبوط وقدره 2 مليون و700 ألف يورو، وغيابياً بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لباقي المتهمين.

ووجهت المحكمة للمتهمين ''أشرف محمد عبد الغفار، والداعية عائض محمد القرنى سعودي الجنسية ، والداعية الدكتور وجدي غنيم، اتهامات خلال الفترة من يناير 2009 حتى يوليو 2009 بإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بمبلغ 4 ملايين جنيه إسترلينى لتمويل أنشطتها التنظيمية على النحو المبين فى التحقيقات.

أما المتهمان إبراهيم منير، وأسامة سليمان، فقد وجهت لهما الاتهام بارتكاب جريمة غسل أموال، قيمتها 2 مليون و800 ألف يورو، متحصلة من جريمة إمداد جماعة غير مشروعة، بأموال موضوع التهمة، حيث قام المتهم إبراهيم منير، بعدة تحويلات، أجراها مستثمر سعودى، يدعى جابر قلشج، من الخارج لحساب أسامة سليمان بالمصرف، وتم صرفها فيما بعد بشيكات بعد تحويلها للدولار، ثم لليورو مرة أخرى، في محاولة لإخفاء حقيقة تلك الأموال وعرقلة التوصل لمرتكبي الجريمة التى تحصلت منها تلك الأموال.

اقرأ أيضا :

اليوم .. الحكم في قضية غسيل الأموال وتمويل الإخوان المسلمين