إعلان

أبوالفتوح يتسائل من المنصورة: لماذا أغلقت جمعيات المجتمع المدني رغم عملها من 2006؟!

05:05 م الثلاثاء 06 مارس 2012

الدقهلية - رنا الجميلي :

اكد الدكتور عبد المنعم ابوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان قضية الجمعيات الأهلية والمنعروفة بقضية التمويل هي تمثيلية سياسية تم الزج بالقضاء المصري فى تلك القضايا رغم علم الجهات السياسية بعمل تلك الجمعيات تحت مسمع وبصر الدولة منذ عام 2006 .

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها اسرة'' سمايل''بمدرج الدكتور مجدى ابوريان  بكلية الهندسة جامعة المنصورة تحت عنوان''مطلوب زعيم''حيث كان فى استقبالة الدكتور محمود المليجى  عميد الكلية.

وتسال ابو الفتوح  لماذا تم اغلاق تلك الجمعيات الان  و تضاعف حجم المعونات ولماذا الان اصبحت غير مرخصة والدولة حينما تصر فى شان يمس الامن القومى لابد وان تكون على قدر المسؤلية  والقضية التى كانت تحت عنونا ''امن قومى مصرى''وبعد تصريحات وزير الخارجية الامريكى بان الموضوع سيحل فوجئنا بزج القضاء المصرى فى تلك التمثيلية التى ليس لها معنى وكان من المفترض ان تقوم الاجهزة التنفيذية باغلاقها بدلا من احالتها للقضاء .

واكد ان علامة العدل هى علامة معصومة العينين وعندما يتم التفرقة فى تطبيق القانون يبين الناس فهذا يؤدى الى '' اسقاط العدالة'' قائلا ''كان من الممكن ان  يتم انهاء تلك القضية بشكل سياسى ولكن الان  نعانى من تلك الاساليب والشعب المصرى قادر على اختيار رئيس يعلم انة خادم للشعب المصرى يسمى ''بالموظف العام'' الذى سيتحدث لمن قاموا بتعيينة او رضوا بة رئيسا لهم والان لا نجد احد يتحدث للشعب .

واضاف ان عمل  المنظمات الحقوقية يندرج تحت  ضوابط يجب  ان الا تمس الامن القومى وان تكون ذات شفافية ومعلومة مصارد تمويلها ولا بد من ان يعلم الجميع ان من حق المصرى من بعد الثورة ان المعلومة حق له ومعرفة مايعود علية من المصلحة والضرر لان  المواطن شريك فى هذا الوطن ''وهذا هو المعنى الحقيقى للمواطنة.

وقال ان  فى الماضى كان  الباحثين يعانون من الحصول على الملعومات بحجة انها ''تمس  الامن القومى ''رغم تواجدها فى كافة امواقع المؤسسات الاجنبية  وشاهدنا الامريكان قاموا باخراج معلومات عن مصر لن يعلمها الشعب المصرى رغم سرية تلك المعلومات  ولايجوز الخلط بين اتاحة الملعومة والسفه لان هاذ يعد سوا استخدام للحق ولابد من حرية الاعلام لكن بموجب ميثاق الشرف الذى يتضمن عدم الفزع ونشر الخوف بالاضافة الى عدم اقتحام حرية الناس طبقا لضوابط .

وقال ابوالفتوح ان  علاقتة  بالاخوان مثل اى قوى  سياسية باعتبارهم فصيل مصرى يصيب ويخطىئ وفصيل بشرى كتب علية ان يكون خطائا وخير الخطائون التوابون ولا تميز لة عن اى فصيل ولا طلب ان يميز ولا يجوز ان يطلب ان يميز ولاتوجد علاقة خاصة بينى وبينهم وهناك قانون يربط تلك المسائل  وقال ''العزب انتهت وسيكون هناك رئيس قادم لمصر سيعامل المصريين كافة علاقة جادة بروابط وسفافية .

واكد ابو الفتوح  ان النظام السابق جعل من الجامعات المصرية فروعا لوزارة الداخلية وكان اساتذة الجامعات لايملكون ادارة جامعتهم وكانت القيادات تعمل  فى ظل جو مرتعش يحيطة التدخل والبوليسية اللقيطة التى لاكان يسطيع الطالب ابداء راية او التواصل مع استاذة ولا يملك الاستاذ ان يرعى تلميذة رعاية اخوية  بسبب جهاز القمع المسمى بجهاز امن الدولة  ولابد ان درك الجميع ان الجامعة منارة استنارة وليست لاعطاء دروس فقط لنشر الوعى والفهم والادراك ومركز لتقديم الخدمة المجتمعية واعطاء النموذج المحرتم لعلاقة بين الاستاذ وطلابة لاتوجد دولة فى العالم تتقدم  الا عن طريق البحث العلمى و من المفترض ان تكونالجامعات  منارات للبحث العلمى ولن يحدث ذلك الا بتوافر مناخ البحث العلمى الذى يتمثل فى الحرية ولاتوجد جامعة تتقدم الا بحرية اساتذته ومن ثم طلابها .

واكد ان الطالب المصرى سيخدم مصر من خلال تفوقة العلمى والاخلاقى سواء كان مسلم او مسيحى وسيوجه قيمتة العملية لخدمة البشر واذا استردت الجامعة عافيتها عن طريق حرص اساتذتها على حصولها على استقلالها ولايسمح بتدخل احد فى ادارة الجامعة .

قانون الجامعات يتطلب اعادة نظر ولامركزية فى العملية العلمية والتربوية ولابد ان يكون لائحة اتحاد الطلاب هو قانون يجعل تاحاد الطلاب منتخب انتخابا حقيقيا حتى يتمككن الطالب من انتخاب اتحادة الجامعى ومن ثم يستطيع انتخاب رئيسا للجمهورية .

واشار  ان برنامجة الانتخابى يتضمن حق التعليم المجانى وعدم حرمان الشباب من البحث العلمى والتعليم بالاضافة الى الرعاية الصحية  كما فى كافة دول العالم منذ ان يولد فى ظل توافر ضمان صحى يوفر للمريض خدمة صحية سليمة عن طرق مشورع ضمان صحى شامل .

واكد ان لابد من مشاركة كافة القوى السياسية فى وضع مشروع وطنى لاستمرار فى خدمة مصر وحملتى لاتستهدف اى تيار ليكون خصما لتيار اخر وهناك قوى سياسية تخدم مصر وانا سعيد بها واساعدها ولايجوز لاى مصرى ان يكتفى بموقف المتفرج بعد الثورة وان يكون لة دور ولو فى مؤسسة اعلامية ونحن نحاول التعبير عن التوجة الوطنى الواسع المؤسس على مبادئ عظيمة .

واختتم الندوة بان الشعب المصرى متدين منذ التاريخ بمسلمينة واقباطة وحينما نقول الشريعة الاسلامية فنجد ان الكل يعلم انها شريعة كاملة يقدرها كل المصريين وليست مصدر خوف او فزع .

اقرأ أيضا :

أبو الفتوح يطالب ''العسكرى'' بإعلان ملابسات قضية التمويل.. ويرفض تخوينه

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان