الكتاتني: الجمعية التأسيسية لكافة أطياف المجتمع.. وتلقينا اعتذارين فقط
القاهرة - أ ش أ:
أكد الدكتور سعد الكتاتني - رئيس مجلس الشعب ورئيس الجمعية التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الجديد - أنه لم يتم تلقي أية اعتذارات رسمية من جانب أعضاء بالجمعية إلا من كل من الدكتور محمد أبو الغار والذي أبلغه هاتفيا باعتذاره وهاني سري الدين ، وهو عضو احتياطي، الذي قدم اعتذاره كتابة.
وقال إنه لم يقدم أي عضو آخر اعتذاره رسميا، مؤكدا أنه لا يمكن الاستناد إلى تصريحات أعضاء في الإعلام بل حين يتم الإبلاغ الرسمي بذلك.
وشدد على أن هناك ضوابط كانت قد وضعت في الاجتماع المشترك لأعضاء مجلسي الشعب والشورى لسد مثل هذه الثغرات.
كما أكد الدكتور سعد الكتاتني - رئيس مجلس الشعب، في كلمته عقب انتخابه رئيسا للجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن الجمعية التاسيسية ستفتح أبوابها لكل الآراء من الشعب، وتعقد اجتماعات مع كافة أطياف المجتمع.
وقال "لقد مضى الزمان الذي تصاغ فيه الدساتير خلف الأبواب المغلقة ثم تفرض على الشعب، والثورة الديمقراطية ستشهد عهدا جديدا من المناقشة الديمقراطية والتشاور في كل شأن يهم المواطن وعلى رأسها إعداد مشروع دستور جديد للبلاد".
وأضاف أنه "ستعقد جلسات استماع للمرأة ومعرفة آرائها، وأهلنا في النوبة وسيناء ومطروح وحلايب وشلاتين، والعمال والفلاحين الذين يمثلون الحلقة الأهم في الاقتصاد المصري والحلقة الأضعف في الحصول على حقوقهم، وستعقد جلسات استماع للفنانين والمفكرين والمبدعين من الشباب، وأسر الشهداء ومصابي الثورة، وجميع الأحزاب والنقابات، وتضع في الحسبان رؤاها السياسية، وتتصل الجمعية بلجانها إلى من لم تسعفه ظروفه بالحضور إليها".
وقال إن الشعب كله مدعو للمشاركة في هذه العملية، مؤكدا أن صناعة الدستور ليست فنية بحتة بل مسألة سياسية تتعلق برسم العلاقات بين قوى المجتمع السياسية ومن خلال تحديد علاقات هذه القوى والمؤسسات.
وشدد على أن مهمة الجمعية التأسيسية وفقا للمادة 60 من الإعلان الدستوري تكتمل عند الانتهاء من إعداد مشروع الدستور ثم ندفع بمشروع الدستور المرتقب بين يدي الشعب للاستفتاء عليه لإعطائه القوة لكي يكون الشعب مصدرا للسلطات.
اقرأ أيضا:
الكتاتني يؤكد التواصل بين الإسلاميين والليبراليين..واللجان ...
اجتماع بين ''الكتاتني'' ومستثمرين سعوديين لحماية اسثمارتهم فى مصر
فيديو قد يعجبك: