إعلان

مصراوي يفتح ملف صحة الرئيس القادم

01:00 ص السبت 17 مارس 2012

كتب - محمد الحكيم

بعدما كانت صحة الرئيس السابق محمد حسني مبارك شغلاً شاغلاً في وقت من الأوقات وسراً من الأسرار المحرمة على الشعب أصبحت صحة الرئيس القادم هاجس من الهواجس التي تشغل تفكير البعض خاصة مع ارتفاع سن المترشحين المحتملين للرئاسة.

ويقول الكاتب الصحفي عبد الله السناوي على فضائية ''التحرير'' اليوم أن صحة رئيس مصر هى مسألة حيوية وهامة وتدخل في صناعة القرار إذا ما كان الرئيس مريضاً أو غير قادر على المتابعة أو اتخاذ القرار الصحيح في وقته، فقد يترتب على ذلك أزمات كبرى أو في معالجة الأزمات الداخلية المتسارعة.
 
أما الدكتور حسام إبراهيم معاطي أستاذ جراحة المخ والأعصاب فيوضح أن الجسم يتأثر بعامل الزمان والتقدم في العمر مثل الجهاز الدوري والهضمي والعيون والطاقة الحركية وبشكل رئيسي ومباشر على القدرات الذهنية للفرد.
 
ويبدو أن الانفتاح حول صحة الرؤوساء يعد مؤشراً قوياً على مدى ديمقراطية الدول فقد اشتهرت الأنظمة الديكتاتورية بالتكتم على صحة الرؤوساء، فيما عرف بظاهرة ''برجينيف'' نسبة الى رئيس الاتحاد السوفيتي السابق.

وفي الولايات المتحدة الامريكية أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما أنه بلغ الخمسين من عمره وبصحة ممتازة إلا أنه مفرط في التدخين ويعاني آلاماً في الركبة، وفي إسرائيل عقد رئيس الوزراء الأسبق ايهود اولمرت مؤتمراً صحفياً لكي يعلن فيه إصابته بمرض السرطان واستعداده للخضوع لعملية جراحية.

أما في العالم العربي فقد أثارت حقيقة مرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وأصابته بمرض السرطان لغطاً سياسياً وجماهيرياً واسعاً، وقد مر نظيره السعودي الملك فهد بن عبد العزيز بفترات طويلة من المرض دون أن يعلم الشعب السعودي شيئاً حتى وفاته.

ولا يعرف المصريون أمراض الرئيس السابق مبارك حتى بعد إزاحته من على كرسي الحكم، وهناك العديد من المطالبات من بعض النشطاء السياسين حالياً بضرورة إجراء فحوصات طبية للرئيس القادم فهى المرة الأولى التي يختار فيها المصريون رئيسهم.

اقرأ أيضا:

زكريا عبد العزيز لمصراوي: أرفض الانحراف الذى حدث فى قضية التمويل الاجنبي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان