إخلاء سبيل 4 متهمين في أحداث قصر الاتحادية لصغر سنهم
كتب- محمد عراقي:
استكملت نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، وإشراف المحامى العام على نيابات شرق القاهرة المستشار مصطفى خاطر، التحقيقات مع 154 متهم، علي خلفية الأحداث التى أجريت أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة، حيث وجهت لهم النيابة تهم قتل المتظاهرين، والشروع فى قتل المتظاهرين، وإثارة الرعب بين المواطنين والتعدي على منشآت حيوية كما تم ضبط بعضهم وبحيازته سلاح أبيض.
وأمرت النيابة بإخلاء سبيل 4 متهمين نظرا لصغر سنهم، لكونهم لم يتجاوزا الخمسة عشر عاما، وتسليمهم لأهليتهم بعد تقديم شهادات الميلاد الخاصة بهم، وأسماء المخلى سبيلهم (سيد .ح.ع)،(محمد .ح. ع)،(طارق .ع .ح)،(عبدالرحمن.أ.ح) كما أمرت بتوقيع الكشف الطبي على 120 متهم بمصلحة الطب الشرعي والاستجواب عن حالتهم.
وكان فريق من النيابة العامة قام بمعاينة مكان الواقعة بالقرب من الاتحادية، وأثبتت التحريات عن وجود فوارغ لطلقات الخرطوش وإهلاك فى المنشآت.
وشهدت محكمة مصر الجديدة، تواجد لأعداد من الأهالي، أثناء عرض المتهمين على سرايا النيابة، وبدأت النيابة التحقيق قرب السادسة مساءا، كما تم عرض المتهمين على ثلاث نيابات بذات المحكمة، وهى نيابات مصر الجديدة، والنزهة، وعين شمس، لكثرة الأعداد المضبوطة على خلفية تلك الأحداث، كما يباشر التحقيقات نحو 30 وكيل نيابة تم انتدابهم من نيابات مختلفة بمحافظة القاهرة.
وفى سياق متصل تجمهر عدد من أهالي المتهمين أمام المحكمة، وعلت أصواتهم مرددين هتافات "عاوزين ولادنا عاوزين ولادنا"، "دا ظلم دا حرام" كما قام بعضهم بأعمال شغب وتعدوا على سيارات الشرطة الخاصة بالترحيلات.
وأكد عدد من المتهمين أثناء تحقيقات النيابة، إلقاء القبض عليهم بعيدًا عن قصر الاتحادية، حيث قال (إسماعيل.م ) "أنا تاجر أحذية وكنت بوزع عينات للأحذية بالفيسبا بتاعتى وأنا معتاد التجول بمنطقة مصر الجديدة وكنت بعيد عن منطقة الاتحادية لقيت ناس بتوقفنى وتقولى بطاقتك ونزلونى من على الفيسبا وإعتدوا على بالضرب لحد ما وقعت على الارض، حيث أنى مريض بالسكر، وماحستشى بحاجة بعدها غير وأنا جاى على النيابة".
وقال (رامي.ص) دكتور صيدلى "أنا كنت متطوع لإسعاف المصابين بالقرب من الإتحادية، وبعد أن لمحنى أحد جماعة الإخوان المسلمين قاموا بشدى وسحبى، وإنهالوا على بالضرب فى وجهى بالأحذية، ولم أجد من يرحمنى من أيديهم أو يغيثنى، حتى نقيب شرطة شافنى وخاف يتدخل، وهم من قاموا بتسليمى للشرطة بعد ضربي بعنف، والأغرب أن الشرطة كانت بتاخدنى وانا كلى دم وبتسيب الإخوان مؤكدا أنهم قاموا بتحويل مقراتهم إلى مقر تعذيب"
وتابع قائلًا " انا شاهدت سجن خاص بهم عند مسجد عمر بن عبد العزيز بالقرب من الإتحادية" كما إندهش بعض المتهمين من موقف الشرطة حينما جاءت وألقت القبض على المتهمين من يد الإخوان بقولهم: "الإخوان ضربونا لحد ما وقعنا والشرطة تيجى تستلمنا منهم " كيف ذلك وهم من إعتدوا بالضرب على المتظاهرين..؟! فمن بتلك الأحداث هو الجانى ومن المجني عليه..؟!!! حسب قولهم-.
وحضر خالد علي المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، بصفته محامى للدفاع عن بعض المتهمين، كما حضر بعض محامى الهيئات التابعة لحقوق الإنسان، والشبكة العربية كمتطوعين للدفاع، كما طلب المحامي منير فوزي أثناء التحقيقات بتحرير محضر ضد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية موجه لهم تهم احتجاز أفراد دون وجه حق ووصف الأمر بالظلم.
فيديو قد يعجبك: