إعلان

مبارك يخطف الأنظار من ''بدلة'' مرسي وأخطائه في ''خطاب الأزمة''

11:16 م الخميس 06 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إياد أحمد:

حاول أن يؤكد أن النظام السابق انتهى، وأن محاولات رموزه العودة والانقلاب على الشرعية لن يكتب لها النجاح، وتجاهل أن يذكر اسم الرئيس السابق حسني مبارك إلا أن كل ما فيه كان يستدعيه، تأخر.. ارتباك.. حلول جزئية.. انحياز لفظي واضح.. أخطاء في الإلقاء.. تجاهل المحتجين.. كلها كانت سمات مشتركة وكافية أن يوصف خطاب مرسي بأنه حلقة مؤجلة من خطابات مبارك.

فعقب انتهاء خطاب الرئيس محمد مرسي الذي ألقاه للشعب، مساء الخميس، انتابت الشبكات الاجتماعية حالة من الاستياء، والانتقاد لمضمون الخطاب ونتائجه، حيث رأوه مفرغًا من مضمونه وجاء بعيدا عن طلبات المحتجين، ومنحازًا لفصيل بعينه.

محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق قال: ''لم يتضمن خطاب مرسي تنفيذ لأي مطلب من مطالب المتظاهرين و إنما تضمن التهديد و الوعيد للمتظاهرين و نسي مرسي أن الإخوان هم من اعتدوا على العزل''.
الإعلامي محمود سعد  ظهر عبر برنامجه  فضائية النهار وقال عليكم السلام بعدها نظر للضيف وقال :'' ها كنا بنقول ايه''.. رد الضيف: '' عايز اعلق على الخطاب''.. فرد: ''لا انا مش عايز''.

وقتال الناشط وائل خليل :'' الرئيس مرسي يحرض الشعب على التصدي لهؤلاء.

ولخص الإعلامي يوسف الحسيني خطاب مرسي في كلمات:  ''أقلية، تجمعات غاضبة، لن يعود النظام القديم، الديموقراطية، يدافع عن الشرعية، و بذل حياته، قتل وتخريب، الانقلاب على الشرعية ،المتظاهرين اعتدوا على سائق الرئاسة، تعطيل الانتاج، تشويه صورة مصر، المقبوض عليهم ينسبون أنفسهم للقوى السياسية، مأجورين، محرضين وممولين في الداخل و الخارج، استعدت الدولة كلها، أدعو الشعب ليتصدى''.

وقال الناشط جمال عيد معقبًا على خطاب مرسي :''مبارك على التليفزيون''.

كما شغلت ''بدلة'' الرئيس جانبًا من اهتمام المتابعين حيث وصفها البعض بأنها الأكثر أناقة في خطابات مرسي حتى الآن، وقال البعض إن خطاب الرئيس تضمن 65 % إنني، و20% توكيد لفظي، والباقي أخطاء نحوية.

ووجه الرئيس محمد مرسي الدعوة للحوار مع القوى السياسية، ورجال القانون، يوم السبت القادم الساعة الثانية عشر والنصف بعد الظهر بمقر رئاسة الجمهورية، للخروج من الأزمة، والحديث في إستكمال مجلس الشورى، وكيف ستكون خارطة الطريق بعد الاستفتاء سواء كانت كلمة الشعب المصري نعم أم لا.

وأبدى الرئيس الدكتور محمد مرسي استيائه وألمه على الأرواح التي ماتت في الأحداث التي جرت أمام مقر رئاسة الجمهورية في اليومين الماضيين قائلاً '' إنني أشعر بحق كل مواطن مصري علي وواجبي نحوه مؤيداً كان أو معارضاً لأن الوطن وأبناءه عندي وحدة واحدة لا يفرق بين بعضهم وبعضه، ولا يفرق بينهم جميعاً في السلامة والأمان دين ولا انتماء سياسي، ولا موقف وقتي في هذا الصف أو ذاك''.

وتابع مرسي خلال خطاب ألقاه على التلفزيون المصري مساء اليوم الخميس  قائلا ''لقد جرت هذه الأحداث الأليمة تحت ستار سياسي الأصل فيه أن يحل بالحوار وأن يتم الوصول فيه لكلمة سواء تحقق مصلحة الوطن بالنزول على إرادة الشعب المصري الذي كنا نحلم جميعاً عبر سنين من التهميش والقهر والظلم والفساد وتزوير الانتخابات و استخدام كل أنواع البلطجة ضد المواطنين من نظام سقط برموزه ولن يعود إلى أرض مصر مرة ثانية''.

وأكد مرسي أن الديمقراطية تؤكد على أن ''تنزل الأقلية على رأي الأغلبية ويتعاونان جميعاً على تحقيق المصلحة الوطنية العليا، متجاوزين المصلحة الخاصة، والتعصب لرأي أو لحزب''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان